علاء أحمد:
كشف مؤلّف كتاب "Rising Star: The Making of Barack Obama" العديد من الحقائق والأسرار عن حياة الرئيس السابق للولايات المتحدة "باراك أوباما"، كان أهّمها أسرار حياته العاطفية قبل زواجه بالسيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة "ميشيل روبينسون".
وقع أوباما في حُب زميلته "شيلا ميوشي جيجر" التي كانت تدرس معه الأنثروبولوجيا "علم الإنسان"، وفي خريف 1986 تقدّم أوباما لخطبتها لكنها رفضت وأجابت بـ "ليس بعد". إشارةً إلى أنّ شيلا تعمل حاليّاً في التدريس بجامعة أوبرلين.

لم تنته العلاقة الغرامية بين أوباما وشيلا بعد رفضها الأول لكّنها لم تكن على ما يُرام، خصوصاً عندما زاد طموح أوباما بالرئاسة الأمريكية في عام 1988 وقبوله في جامعة هارفرد، وعندها لم يكن لديه خيار إلّا أن يتقدّم للزواج لها مرّة أخرى، وطلبه أن تؤجل رسالتها الدكتوراة في كوريا لتأتي معه، لكنّها رفضت لأنه لم يبق لديه سوى هذا الخيار، ولم يكن إيمانه بمستقبلٍ باهرٍ معها هو السبب وراء طلب زواجه منها.
يُشار إلى أنّ باراك التقى بزوجته الحالية ميشيل في عام 1989 وتزوّجا في عام 1992، ولا يمكن إنكار الحب والتفاهم الذي يجمع بينهما، فهما مثال للزوجين المتفاهمين للعالم أجمع.




رأيك يهمنا! إذا كال لديك أية تعليقات أو اقتراحات عن هذا المقال، تواصل معنا عبر البريد الإلكتروني التالي: buzz@corp.albawaba.com
لقراءة المزيد من أخبار Buzz بالعربي:
اضحك مع ربطات عنق ترامب الطويلة "زيادة عن اللزوم"!
زوجة رئيس فرنسا المحتمل تكبره بـ25 عاما وكانت معلمته!
اضحك مع ربطات عنق ترامب الطويلة "زيادة عن اللزوم"!
زوجة رئيس فرنسا المحتمل تكبره بـ25 عاما وكانت معلمته!