لا يمكننا نسيان حادثة إنهيار النجمة الأمريكية "بريتني سبيرز" وقرارها في حلاقة شعرها بالكامل بعد تعرضها لمضايقات عدسات الباباراتزي عام 2007، ومنذ ذلك الحين، أمرت المحكمة بوضعها تحت وصاية والدها "جيمي سبيرز".
رغم أن بريتني تبلغ من العمر 36 عامًا، إلّا أنها لا تزال تحت وصاية والدها "جيمي سبيرز" الذي يحاول إنهاء وصايته عن ابنته بعدما طلبت المحكمة أن يكون مرشدها والوصي عليها عام 2008، بعد انهيارها وطلاقها من زوجها السابق "كيفين فيدرلاين"، وفق ما نقله موقع "US Weekly".
وصرح أحد المطلعين أن "جيمي" يتشاور مع فريق بريتني الطبي حول إمكانية إنهاء وصايته على ابنته التي يتوجب عليها المضي قدمًا في حياتها كونها على وشك بدء جولتها الفنية.
ويضم قرار المحكمة بمنع "بريتني"، الأم لصبيين، اتخاذ أي قرار مالي أو شخصي دون الحصول على موافقة والدها ومحاميها.
وفي العودة إلى عام 2016، دافع "ديفيد لوكادو"، حبيب بريتني السابق، عن النجمة خلال لقاء له مع مجلة The New York Times، مشيرًا أنها لا تحتاج وصاية عن حياتها الشخصية، فهي تجيد التعامل مع ابنيها.
وحاليًا، "بريتني سبيرز" وسط خلافات مع زوجها السابق "كيفين فيدرلاين" حول نفقات إعالة طفليهما، حيث أن الأخير يحاول سلب أموالها باستخدام طفليهما، إذ يرغب في إعادة التفاوض على المبلغ الذي تدفعه له المغنية لإعالة الأطفال شهريًا.
ويذكر أن الثنائي يتشاركان في رعاية ولديهما "شون بريستون" (12 عامًا) ، و"جايدين جيمس" (11 عامًا)، حيث يعتبر الراقص "فيدرلاين" الوصي ومشرف اجتماعي على الطفلين.
يذكر أن "بريتني سبيرز" و"فيدرلاين"انفصلا عام 2007 بعد ثلاث سنوات على علاقتهما الزوجية، وهي الآن تواعد عارض الأزياء "سام أصغري".
لقراءة المزيد من Buzz بالعربي:
بريتني سبيرز طاغية الأنوثة في آخر إطلالاتها
بريتني سبيرز تلهو مع حبيبها "أشقري" في غرفة تغيير الملابس
