يبدو أن النجمة الأمريكية "باريس جاكسون" تشعر بالإرهاق إزاء كمَّ الفضائح الهائل الموجه ضد والدها نجم البوب الراحل "مايكل جاكسون" عقب إصدار الفيلم الوثائقي "Leaving Neverland" الذي يتحدث عن أفعاله المُشينة واعتدائه الجنسي المُتكرر على الأطفال.
وأثارت "باريس جاكسون"، البالغة من العمر 20 عامًا، قلق محبيها ومعجبيها بعد نشرها مقطع فيديو عبر حسابها على موقع "إنستغرام" تظهر فيه تُدخن المارغوانا، فتشعل الفتيلة في البداية مُستخدمة القداحة، ثم تسحب نفسًا عميقًا من الدخان الكثيف المتواجد في الأنبوب الزجاجي، وتنفثه أمام الكاميرا، فهل هذا من أجل نسيان همومها؟!
كما شوهدت النجمة الشابة تُغادر الكنيسة الواقعة على جزيرة كالاباساس برفقة أصدقائها يوم أمس الأحد، حيث تألَّقت بإطلالة بوهيمية مُرتدية كاردجان ملوَّن، وبنطال زيتي عريض، وحذاء شتوي باللون البيج.
كما تواجد في الكنيسة كل من نجمة تلفزيون الواقع "كيم كارداشيان" وزوجها "كانييه ويست" وأطفالهم، بالإضافة إلى "كايلي جينر".
وفي وقت سابق، توجَّهت "جاكسون" لحسابها على موقع "تويتر" للدفاع عن والدها الراحل ضد المزاعم التي تُفيد عن إساءته جنسيًا للشابين "واد روبسون" و"جيمس سفيشوك" خلال فترة طفولتهما.
وأعربت سابقًا عن شعورها بالقلق لأصدقائها بشأن فيلم Leaving Neverland ؛ فهي خائفة أن يحطم طموحها في دخول مجال التمثيل، حيث تخشى أن تؤدي المزاعم المتجددة ضد والدها إلى تراجع رؤساء شركات كبرى عن التعاقد معها، وتدمير فرصها في الانطلاق.
اقرأ المزيد حول "باريس جاكسون" في Buzz بالعربي:
