هارفي وينشتاين يرى نفسه داعم النساء رغم اغتصابه لهن.. وأشهر تفصله عن السجن مدى الحياة!

تاريخ النشر: 16 ديسمبر 2019 - 09:45 GMT
هارفي وينشتاين
هارفي وينشتاين

أجرى منتج الأفلام الهوليوودي "هارفي وينشتاين" مقابلة حصرية قبل عدة أسابيع تسبق موعد محاكمته، وأعرب عن سخطه وحنقه حول الادعاءات ومزاعم تحرشه جنسيًا بأكثر من 80 امرأة، رغم دعمه للعديد من النجمات.

يتعرض "هارفي وينشتاين" (67 عاماً) لخمس تهم تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، وفي حال أدين بها جميعًا، سيحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وزعم أنه وصل إلى تسوية خارج المحكمة بقيمة 25 مليون دولار مع ضحاياه.

واتخذ "هارفي" قرارًا مثيرًا للجدل حينما قرر الحديث إلى صحيفة PageSix قبل جلسة محاكمته التي ستجري العام المقبل، واشتكى قائلًا: "لقد أشرفت على صناعة أفلام من إخراج نسائي، وأفلام حول النساء أكثر من أيِّ مخرج أفلام آخر، وأنا أتحدث عن الفترة الممتدة منذ حوالي 30 عامًا."



وأضاف أنه لا يتحدث حول ما آلت إليه الأمور في الوقت الحالي، فهو من ابتكر هذه الحركة التي تدعم النساء في مجال السينما، قبل أن يتبعها أي مخرج أفلام آخر.

وأثبت تفانيه في تعزيز قيمة النساء في عالم السينما من خلال إبرام عقد مربح بقيمة 10 ملايين دولار قدمه إلى الممثلة الأمريكية "غوينيث بالترو"، أحد متهميه، كما أخرج أفلام عن العدالة الاجتماعية خلال العقود الأربعة التي قضاها في هوليوود.

وأشار أن القضايا والادعاءات التي يواجهها حذفت سيرته المهنية كاملة، ونُسِيَّت أعماله السينمائية.

وجَرَت المقابلة في مركز ويل كورنيل الطبي، حيث تواجد "وينشتاين" هناك لتلقي العلاج المناسب لجراحة أجراها في العمود الفقري استمرت ثلاث ساعات، وذلك لإصلاح الضرر الذي لحقه جراء تعرضه لحادث سيارة وقع في 17 أغسطس.

يذكر أن فضائح " وينشتاين " خرجت للعلن عندما نُشِر تقرير فاضح في صحيفة The New York Times الأميركية، زُعِم فيه أنَّ المنتج كان يتحرَّش بالنساء جنسيًا لأكثر من عقدين، فقد كان يدعو نساءً إلى غرفته الفندقية بحُجة العمل، ثم يستقبلهن عاريًا، أو يطلب منهن تدليكه، أو مشاهدته أثناء الاستحمام.

وضمت قائمة النساء اللواتي اتهمنه: الممثلتين الأميركيتين "آشلي جود" و"روز ماكغوان"، ومنذ أن نشرتا مزاعمهما ضد هارفي، تشجَّعت أُخريات وفعلن الأمر نفسه.

لمزيد من Buzz بالعربي: