عرض الفيلم التركي المثير للجدل "بيرجين" قبل عدة أيام مُتناولًا قصة حياة المغنية التركية الراحلة بيرجين التي قُتلت على يد زوجها، ومنذ ذلك الحين بدأت المطالبات بمنع عرضه على شاشات السينما.
فرح زينب عبد الله تردّ على قرار إلغاء عرض فيلم "بيرجين" في أضنة
قرر رئيس بلدية أضنة منع عرض فيلم "بيرجين" في ميدنة كوزان في أضنة التركية وذلك لاحتوائه على مشاهد عنف.
كما أشيع أن قاتل الفنانة وهو زوجها يعيش هناك ولذلك لن يتم عرض الفيلم بعد تعّرض المنتجين لتهديدات بالقتل.
وردّت بطلة الفيلم النجمة التركية "فرح زينب عبد الله" على قرار منع عرض الفيلم في أضنة التركية بطريقة ساخرة حيث أرسلت لرئيس البلدية رابط لعمل اختبار فحص مستوى الذكاء مجاناً.
انتقادات تُطال فيلم بيرجين
تعرّض فيلم السيرة الذاتية للمغنية بيرجين إلى انتقادات عديدة ومنها انتقادات الفنان محسون كرمزي، حيث أكّد أن انتقاده كان بسبب استعمال صوت مطرب اخر لغناء الاغاني وليس صوت المغنية نفسها.
وقال محسون في انتقاداته: "يمكنكم تمثيل حياة المغنية الشخصية في فيلم السيرة الذاتية ولكن لا يمكنكم غناء أغانيها أبداً مثلها، فهذه المغنية أثّرت بالكثير من الناس من خلال صوتها، وانا في اللحظة التي أشاهد فيها الفيلم وأرى أن الممثل هو الذي يقوم بالغناء أخرج من قاعات السينما مباشرة".
نبذة عن فيلم بيرجين
يدور فيلم بيرجين حول حياة المغنية المثيرة للجدل "بيرجين" التي اشتهرت بشكل كبير في تركيا من خلال أغانيها، لكنّها تزوجت من رجل أعمال حاول في البداية منعها من الغناء ومنع عائلتها واقاربها من زيارتها وعندما رفضت هذا الشيء وطلبت منه الطلاق للمرة الأولى سكب عليها حمض النيتريك وحرق عينها اليمنى.
وبعد خروجه من السجن عادت بيرجين له لكنها أيضاً لم تتحمل ما يفعله بها فقامت بالهرب منه بمساعدة والدتها، إلَّا أنه تمكن من قتلها بإطلاق الرصاص عليها أثناء غنائها على أحد المسارح.