سامسونج S9+وS9 : التواصل مع العالم بمفهوم جديد ومختلف كلياً

مع الثورة الرقمية التي يشهدها عالمنا حالياً، بات مفهوم التواصل مع الأخرين يتعدى حدود استخدام وسائل الاتصال التقليدية عبر الهاتف المتحرك مثل الرسائل النصية والمكالمات الصوتية ورسائل البريد الإلكتروني، حيث أصبحنا الآن أكثر توجهاً نحو تبني وسائل التواصل المرئية. ونتيجة لذلك، فقد باتت الصور ومقاطع الفيديو بمثابة اللغة الجديدة للتواصل والتعبير عن الذات، ذلك لأنها تساعدنا على مشاركة اللحظات والتجارب التي نعيشها والتي لا يمكننا وصفها والتعبير عنها بواسطة الكلمات.
وتشير أحدث البيانات إلى أن مستخدمي الهواتف الذكية حول العالم التقطوا في عام 2017 وحده أكثر من تريليون صورة وشاركوا أكثر من مليار صورة GIF وأرسلوا ثلاثة مليارات صورة وخمسة مليارات رمز تعبيري وأكثر من 10 مليارات مقطع فيديو. وبذات الطريقة التي حلت بها كاميرات الهواتف الذكية محل الكاميرات الرقمية، فقد باتت الصور ومقاطع الفيديو أكثر رواجاً وشيوعاً من وسائل التواصل التقليدية. إننا نعيش في عالم من التواصل المرئي – عالم أصبحنا نعتمد فيه على هواتفنا الذكية لالتقاط اللحظات الجميلة التي تعبر عما نريد قوله في تلك اللحظة.
ولطالما آمنت سامسونج بابتكار منتجات متميزة تلبي احتياجات وتطلعات المستهلكين، ومن خلال ابتكار هاتفي S9+ وS9 Galaxy، سعت الشركة إلى تلبية حاجة المستخدمين للتواصل بشكل مرئي والتعبير عن التجارب المميزة التي يعيشونها بطريقة جديدة كلياً. وبالإضافة إلى مجموعة الميزات المبتكرة التي تشتهر بها سلسلةGalaxy فيما يتعلق بالتصميمات المبتكرة والتقنيات الجديدة والمتطورة، فقد تم تجهيز الهاتفين الجديدين بأفضل كاميرا هواتف ذكية حتى الآن من سامسونج لمساعدة المستخدمين على الاستمتاع بتجارب مميزة وتخليدها ومشاركتها دون جهد.
يتميز هاتفا S9+ وS9 Galaxy باحتوائهما على كاميرا متقدمة بفتحة عدسة مزدوجة تتفوق على العين البشرية من خلال التكيف مع ظروف الإضاءة تلقائياً، إلى جانب كاميرا متطورة للالتقاط الصور في بيئات الإضاءة المنخفضة مع عدسات مزدوجة (F1.5)، توفر درجات سطوع مثالية ما يضمن لك التعبير عن ذاتك ومشاركة تجاربك بشكل واضح - حتى في الضوء الخافت.
أما بالنسبة لمقاطع الفيديو، تقدم كاميرا S9+ وS9 Galaxy ميزة التصوير بالحركة البطيئة جداً Super Slow-mo لالتقاط ما لا يمكن لعينيك ملاحظته من خلال فيديو أبطأ بأربع مرات من مقاطع الفيديو التقليدية التي يتم تسجيلها بالحركة البطيئة، بالإضافة إلى خاصية الكشف التلقائي عن الحركة Motion Detection، التي يمكنها تمييز اللحظات والتجارب التي ترغب بتصويرها. وبعد تصوير مقطع الفيديو بوضع الحركة البطيئة جداً، يمكنك إضافة موسيقى إلى الفيديو الخاص بك أو تحويله إلى ملف GIF أو حتى تعيين الفيديو كخلفية على شاشة القفل.
والأكثر من ذلك، أضافت سامسونج في هاتفيها الرائدين مستوى جديد من الوظائف المتقدمة إلى الكاميرا مع مجموعة من الميزات الذكية التي تستخدم تقنية التعلم الآلي والمساعد الصوتي Bixby وتقنيات الواقع المعزز لجعل الكاميرا توفر ما لم تكن توفره سابقاً كالترجمة الفورية للغات الأجنبية والعملات في الوقت الحقيقي باستخدام ميزة الترجمة الحية. ويستخدم المساعد الصوتي Bixby تقنية التعلم العميق لكشف وتحليل الجسم المراد تصويره لتقديم معلومات فورية وإظهارها في أعلى الصورة. وترى سامسونج أنه كلما كانت الكاميرا أذكى كلما كانت أفضل، ومع دمج المساعد الصوتي في كاميرا S9+ وS9 Galaxy، تظهر سامسونج لعملائها الجانب العملي لتقنيات الواقع المعزز.
ومع ذلك، تأخذ الشركة في هاتفيها الجديدين الوظائف العملية التي تقدمها تقنية الواقع المعزز إلى مستوى جديد من التميز مع متعة وتسلية أكثر من خلال الوجوه التعبيرية الجديدة التي تقدمها الكاميرا، والتي تعمل على تحويل الصور الشخصية إلى رموز تعبيرية مخصصة تعبر عن المستخدمين بطرق أكثر ذكاء، حيث تم تصميمها باستخدام تقنية التعرف على الوجه، وكل ما عليك فعله هو أخذ صورة شخصية (سيلفي) لإنشاء رمز تعبيري خاص بك يحاكي تحركاتك وتعبيراتك بدقة مذهلة.
إن شركة سامسونج تؤمن بقدرة التكنولوجيا على تعزيز التفاعل بين الناس وتمكينهم من الاتصال ببعضهم بشكل مبتكر وسلس. ومع الكاميرا المتقدمة والفريدة من نوعها في هاتفي S9+ وS9 Galaxy، تضع سامسونج معايير جديدة لوظائف الهاتف الذكي من خلال مساعدتك على التواصل مع الأخرين ومشاركة تجاربك مع العالم المحيط بك بشكل ومفهوم جديدة كلياً عنوانه الرئيسي الابتكار.
خلفية عامة
سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي
تعتبر شركة سامسونج الكترونيكس المحدودة إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال أشباه الموصلات والاتصالات والوسائط الرقمية وتقنيات المقاربة الرقمية، وخلال العام2011، بلغت مبيعات الشركة الإجمالية في الولايات المتحدة الأمريكية 1ر143 مليار دولار أميركي.تعمل الشركة من خلال 197 مكتباً في 72 دولة وتوظف حوالي 206 آلاف شخص، وتدير الشركة منظمتين مختلفتين لتنسيق تسع وحدات عمل تجارية مستقلة: الإعلام الرقمي والاتصالات، العرض البصري، الاتصالات المتنقلة، أنظمة الاتصالات، الأجهزة المنزلية الرقمية، حلول تقنية المعلومات، والتصوير الرقمي وحلول الأجهزة، التي تتألف من الذاكرة وأنظمة LSI وLCD، ونظراً إلى أدائها الرائد على مستوى القطاع عبر مجموعة من المعايير الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، حظيت سامسونج الكترونيكس بجائزة أفضل شركة في العالم من حيث التقنيات المستدامة، وذلك في مؤشر داو جونز 2011 للاستدامة.