Ooredoo عُمان توفر دروس تعليمية عبر الانترنت لمائة طالب في المرحلة الثانوية
مواصلة جهودها نحو التحول الرقمي ودعم التنمية البشرية وإثراء حياة الشباب في السلطنة، قامت Ooredoo بدفع رسوم مائة طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الدخل المحدود بالصف الثاني عشر، وذلك لتوفير مواد تعليمية لهم عبر الانترنت. ومن خلال العمل مع وزارة التنمية الإجتماعية، سيتمكن الطلاب الإستفادة من موقع OMTUT، والذي يأتي كبادرة وطنية بكوادرعُمانية ويحتوي على دروس خصوصية رقمية كبيرة تم تصميمها من أجل مساعدتهم للارتقاء بمستقبلهم التعليمي عبر تقديم العديد من المواد النظرية والسمعية.
وقال رائد بن محمد داؤود، مدير عام العلاقات الحكوميّة والشؤون التجاريّة في Ooredoo: "تسعىOoredoo إلى المساهمة في تطوير إمكانات شباب السلطنة بالإستثمار في مستقبلهم اليوم. وإننا نعمل من خلال شراكتنا مع وزارة التنمية الإجتماعية الى توفير وسائل تعليمية أفضل لهؤلاء الطلبة بإستخدام القنوات الرقمية. ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة ستمكننا من إثراء تجربتهم التعليمية خارج الفصول الدراسية، بحيث يكون التعليم أكثر متعة وفاعلية، وسهولة من منازلهم ومع أهاليهم"
ويوفر موقع OMTUT أكثر من 75 مادة دراسية، و2156 مادة علمية نظرية، و1880 مادة تفاعلية نظرية، بالإضافة إلى 850 ساعة من التسجيلات الصوتية، و1900 مقطع ثلاثي الأبعاد لدعم الطلاب في رحلتهم العلمية. ويهدف هذا المنهج الرقمي إلى رفع قدرة إستيعاب الطلاب وصقل مهاراتهم في المراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية بطريقة متقدمة وسلسة.
وتبحث Ooredoo بإستمرار عن البوادر والفرص التي بدورها تمكن شباب عُمان من الوصول إلى أقصى مستوياتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وكذلك تزويدهم بالمهارات اللازمة للمُضي قدماً نحو مستقبل مشرق.
وتضاف هذه البادرة إلى سجل البرامج الناجحة التي قامت بها الشركة على مدى الأعوام الماضية والتي تُعنى بالشباب، مثل المعسكر التدريبي السنوي لفريق سانت-جيرمان لكرة القدم، والمرحلة الثانية من برنامج قُمرة. هذا، وقامت Ooredoo بتقديم العديد من العروض والخدمات التي تلبي متطلبات الشباب الرقمية اليوم والمتمثلة في خدمة "شبابية".
خلفية عامة
Ooredoo
تعد Ooredoo إحدى كبريات شركات الاتصالات العالمية، وتبلغ قاعدة عملائها أكثر من 100 مليون عميل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وفي قطر، نحن شركة الاتصالات الأولى في البلاد، وتقدم الشركة خدمات اتصالات عالمية المستوى للعملاء من الأفراد والشركات، إضافة إلى الخدمات المنزلية.
وتركز الشركة على الاستمرار في تطوير شبكة "سوبرنت" لتكون قطر واحدة من أفضل دول العالم في مجال الاتصالات.