وزارة الصحة: انعقاد المؤتمر السادس للغدة الدرقية بالشارقة

ضمن حرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على اطلاع الكادر الطبي على أحدث المستجدات العلمية وماتوصل إليه الطب الحديث في أمراض الغدة الدرقية، نظمت وحدة السكرى والغدد الصماء بمستشفى الكويت بالشارقة، المؤتمر السادس لأمراض الغدة الدرقية، بحضور 300 من الكادر الطبى والفني العاملين بمختلف مستشفيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أهم تطورات أمراض الغدة الدرقية وتأثيرها على أعضاء الجسم ووظائفه الحيوية، وأحدث طرق التشخيص ونشر الوعي بأهمية إجراء الفحوص الدورية وخاصة قبل الشروع بالحمل، وأهمية استخدامات الطب النووي في حالات تشخيص أمراض الغدة الدرقية. والتضخم العنقودى للغدة الدرقية وعلاقتها بأمراض القلب والسكري والانيميا، وهشاشة العظام، والتأخر فى الإنجاب.
وأشارت الدكتورة نوال المطوع استشاري السكري والغدد الصماء بمستشفى الكويت، إلى أهمية المؤتمر والذى يعقد للسنة السادسة على التوالى لاطلاع المشاركين على كل ماهو جديد فى أمراض الغدة الدرقية، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة نحو تقديم الرعاية الصحيـة الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة وبمعايير عالمية تضمن وقاية المجتمع من الأمراض وبناء أنظمة الجودة والسلامة العلاجية والصحية والدوائية وفق المعايير العالمية.
منوهة إلى أن المؤتمر العلمي هذا العام تطرق إلى سرطان الغدة الدرقية وتطورات علاجه، وشارك فيها الدكتور مارك استركن الطبيب الزائر لمستشفى الكويت ومجموعة من الاستشاريين في هذا المجال. كما تناول المؤتمر موضوع خمول الغدة الدرقية وأسبابها وقصور الغدة الدرقية غير الاكلينيكي أو نقص هرمون الثايروكسين في الدم. إضافة إلى قصور الغدة الدرقية وعلاقته بكولسترول الدم، وعلاقة الإصابة بالغدة الدرقية بارتفاع مستوى الكولسترول فى الدم، ومايصاحبه من تصلب شرايين مبكر وأعراض، منها تباطؤ ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم واضطرابات الدورة الدموية واضطرابات الدورة الشهرية والخصوبة.
كما ناقش المؤتمر أمراض الغدة الدرقية خلال فترة الحمل وتأثيرها على الأم والجنين ومنها خطر الاجهاض فى الشهور الأولى، وارتفاع ضغط الدم المصاحب للحمل، و فقر الدم، وانفصال المشيمة المبكر، ونزيف بعد الولادة، والولادة المبكرة، وخلل في تطور الجهاز العصبي لدى الجنين، وانخفاض وزن المولود. وتخلل المؤتمر عقد عدة ورش علمية وحلقات نقاشية.
خلفية عامة
وزارة الصحة-الامارات العربية المتحدة
لقد تبنت حكومة دولة الامارات العربية المتحدة و المتمثلة بوزارة الصحة سياسة توفير الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين والمقيمين. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق برامجها الوقائية و العلاجية من خلال شبكة الخدمات الصحية على جميع مستوياتها التي تضم الرعاية الصحية الأولية، والرعاية الصحية الثانوية والرعاية السريريه. وقد تحملت وزارة الصحة و بصورة أساسية مسؤولية تنفيذ هذه السياسة في كافة المجالات الفنية والمادية، و التنسيق مع وزارات الدولة، والتعاون مع القطاع الخاص في المجال الصحي محلياً ودولياً، بالإضافة إلى أفراد المجتمع .
ويمثل وزير الصحة قمة الهيكل التنظيمي لوزارة الصحة، وعضواً في مجلس الوزراء. ويعاون وزير الصحة وكيل الوزارة وثلاث وكلاء مساعدين.