ورشة عمل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في جامعة أوكسفورد تلقي الضوء على أفضل التجارب العالمية في مجالات التعليم والتوظيف والتحديات التي تواجه الشباب العربي

تستضيف ورشة العمل التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لندن بتاريخ 3 سبتمبر المقبل في كلية "سانت انتوني" بجامعة اكسفورد، نخبة من الأكاديميين والمختصين بمجالات التعليم المعرفة والأعمال والتوظيف. ويناقش الحضور خلال الجلسات النقاشية لورشة العمل فرص التعليم والتوظيف للشباب في المنطقة العربية. كما سيتم تسليط الضوء على نتائج ومخرجات تقرير المعرفة العربي الثالث.

وتضم ورشة العمل جلسة افتتاحية، يعقبها أربع جلسات نقاشية، ويتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من سعادة جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، والبروفيسور نيك راولينز ، نائب رئيس جامعة أوكسفورد، ويعقوب بيرسن مستشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الإقليمي للدول العربية. الذي سيتحدث حول مساهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مجال المعرفة بالمنطقة العربية.

وحول الموضوع قال سعادة جمال بن حويرب، إن ورشة عمل جامعة أوكسفورد ستتيح الفرصة للمشاركين فيها للتعرف على الصعوبات والتحديات التي تواجه التعليم والتوظيف في العالم العربي. وستمكن فريق عمل تقرير المعرفة العربي من الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في هذه المجالات الحيوية. كما ستلقي الورشة الضوء على حصة المرأة في المجتمعات العربية من التعليم والفرص الوظيفية والتحديات التي قد تواجهها.

ويقدم الدكتور خالد الوزني، عضو الفريق المركزي لتقرير المعرفة العربي الجلسة النقاشية الأولى للورشة، حيث يستعرض أهم مخرجات تقرير المعرفة العربي الثالث والجهود المشتركة بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإصدار التقرير الثالث، والآثار المترتبة على الشباب العربي.

وتحمل الجلسة النقاشية الثانية عنوان " استخدام التكنولوجيا لتحسين التعليم وفرص العمل"، ويشارك فيها كل من الدكتور نصير حسين، المؤسس لشركة "ستراتيجي فورسايت" والمختص بتطبيق تقنيات دعم اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعليم والتوظيف واستراتيجية الاستبصار. إلى جانب الدكتور نيك شامبرز، الذي سيتحدث عن أساليب مساعدة الطلاب لاختيار مجالاتهم الوظيفية مستقبلاً . ويشارك في الجلسة أيضا الدكتور كيفن دونسيث من مركز "إيزيس للابتكار" التابع لجامعة أوكسفورد، متناولاً محور ربط التعليم بالتوظيف والقدرة على العمل.

وتأتي الجلسة النقاشية الثالثة تحت عنوان " نماذج لفرص عمل ناجحة من أوروبا" ويتحدث فيها كل من الدكتور خالد بن هادي، النائب الأول لرئيس شركة سيمنز  في الإمارات، والذي سيناقش مسألة خلق الفرص والنهج الألماني في هذا المجال. بالإضافة إلى البروفيسور أندريو جودلاي، من كلية هينلي لإدارة الأعمال الذي سيوضح دور قطاع ريادة الأعمال في خلق الوظائف. كما تتحدث في الجلسة الدكتورة دانا براون، عن أهمية دراسة إدارة الأعمال لدعم فرص العمل.

وتختتم الورشة مع جلسة نقاشية بعنوان " 4 أساليب للشباب العربي في التعليم والتوظيف الناجح"، ويشارك فيها الدكتور أنتوني مان، مدير السياسات والبحوث في منظمة التعليم والتوظيف، والذي سيناقش الدروس المستفادة من البحوث لتعزيز الروابط بين التعليم وفرص العمل. والدكتورة سيرا كيردار ، التي ستتناول التحديات والفرص التي تواجهها المرأة في التعليم وفرص العمل بالمنطقة العربية. فيما يختتم المؤلف والاقتصادي والسياسي طارق عثمان الورشة بالحديث عن مستقبل للشباب العربي.