واحة دبي للسيليكون تسلط الضوء على منظومتها الحديثة الداعمة للشركات المتخصصة
أعلنت سلطة واحة دبي للسيليكون، اليوم عزمها المشاركة في معرض "سيبيت 2012"، وهو المعرض الأكبر والأكثر شهرة في العالم المتخصص في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، وذلك خلال الفترة من 6 – 10 مارس 2012.
ومن المقرر أن تجري فعاليات معرض سيبيت 2012 على أرض المعارض في هانوفر، ألمانيا والتي تعد أكبر أرض للمعارض على مستوى العالم، حيث يستقطب المعرض أكثر من 4200 شركة من 70 بلداً. وكانت الفعالية في العام 2011 قد شهدت مشاركة أكثر من 339 ألف زائر من 110 بلدان مختلفة، بما في ذلك 500 من تنفيذيي تقنية المعلومات يمثلون أبرز الشركات العالمية التي تساوي قيمة استثماراتها في هذا القطاع 50 مليار يورو. وسيقوم بتغطية الحدث أكثر من 5 آلاف صحافي ومدون، ويتواصل لمدة خمسة أيام بحضور ما يزيد عن100 من وفود الأعمال العالمية.
وخلال مشاركتها في المعرض، سيقوم مسؤولون من سلطة واحة دبي للسيليكون باستعراض نظام التكنولوجيا المتكامل (Ecosystem) كما سيقومون بتسليط الضوء على المزايا القيمة التي توفرها الواحة لشركات صناعات التقنية العالمية والتعريف بالفرص المتزايدة التي تقدمها هذه المنطقة الواعدة التي تتطلع إلى استقطاب المزيد من الشركات التكنولوجية الرائدة والابتكارات التقنية إليها.
وقال غانم الفلاسي، نائب رئيس أول - الخدمات المؤسسية في سلطة واحة دبي للسيليكون: "وفر معرض سيبيت في العام المنصرم منصة لإطلاق آلاف المنتجات والحلول الجديدة من أبرز دور الابتكار حول العالم. ويعد هذا المعرض بمثابة فعالية مرجعية لقطاع تكنولوجيا المعلومات، الأمر الذي يكسب مشاركتنا في المعرض أهميتها. وبصفتنا هيئة حكومية تعتمد على أسس راسخة لأداء الأعمال، تقدم واحة دبي للسيليكون بيئة داعمة، ومرافق وبنية تحتية حديثة، واحدث خدمات التكنولوجيا، وخدمات دعم للشركات التي تسعى إلى تأسيس عملياتها في المجمع التكنولوجي المتطور. كما تعد الواحة قاعدةً مثالية للمؤسسات التي تتطلع لتوسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي يتنامى دورها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي."
وسيحرص وفد الواحة على الاستفادة من الفرص المتاحة ودعوة شركاء الأعمال المحتملين للإطلاع على أحدث المعلومات حول الأفضليات التي يتيحها العمل انطلاقاً من المنطقة الحرة.
يذكر أن واحة دبي للسيليكون المملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي، تنشط كمنطقة حرة لشركات صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة وبقية شركات التكنولوجيا المتطورة التي تسعى إلى تأسيس مقرات إقليمية ومراكز للتطوير والأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.