هيئة كهرباء ومياه دبي، بالشراكة مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية وبالتعاون مع منطقة دبي التعليمية، تنظم النسخة العاشرة من جائزة الترشيد 20 مايو الجاري

بيان صحفي
تاريخ النشر: 12 مايو 2015 - 08:50 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

في إطار تحقيق رؤيتها في أن تصبح مؤسسة مستدامة مُبتكِرة على مستوى عالمي، وانسجاماً مع دورها كمؤسسة حكومية مسؤولة اجتماعياً، تكرم هيئة كهرباء ومياه دبي، بالشراكة مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، الجهات والأفراد الفائزين بجائزة الترشيد في نسختها العاشرة 2014/2015، يوم الأربعاء 20 مايو الجاري. وتستهدف جائزة الترشيد، التي تنظمها الهيئة بالشراكة مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وبالتعاون مع منطقة دبي التعليمية، المؤسسات التعليمية في إمارة دبي، وتحتفي بأفضل الممارسات التي تطبقها تلك المنشآت للحد من استهلاك الكهرباء والمياه والعمل على خفض معدلات الهدر.

وبهدف رفع الوعي بأهمية اتباع سلوكيات الاستهلاك الرشيد والمحافظة على الموارد الطبيعية، نظم فريق التوعية والترشيد في هيئة كهرباء ومياه دبي، زيارات ميدانية للمنشأت التعليمية في إمارة دبي وحث الهيئات الإدارية، والمدرسين، والعاملين، والطلاب على تبني ممارسات الاستهلاك الرشيد، وتشجيع  هذه الجهات على المشاركة الفاعلة في الجائزة السنوية التي تنظمها الهيئة تحت شعار من أجل غدٍ أفضل. وتضمّ الجائزة ثلاث فئات هي: إدارة المنشآت وتشمل المنشآت التعليمية الحكومية والخاصة من رياض الأطفال وحتى الجامعات، إضافة إلى المنشآت التعليمية المتخصصة وتشمل مراكز الاحتياجات الخاصة، ومراكز تعليم الكبار، وفئة المستهلك المنزلي، وتشمل الطلاب، والهيئات التدريسية، والإداريين، وفئة فريق الترشيد المميز.

وبمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق جائزة الترشيد، قال سعادة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "إن تنشئة جيل واعٍ  ومثقف وقادر على تحمل المسؤولية هو جسر العبور إلى مستقبل مزدهر وغدٍ مشرق. فأبناؤنا  هم قادة المستقبل وحجر الأساس في عملية التنمية المستدامة التي تتبناها حكومة دبي بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله الذي قال "نحن ندرك أن المحافظة على مواردنا من الطاقة ستكون واحدة من أعظم التحديات على طريق تحقيق التنمية المستدامة ولن يتأتى ذلك من دون تبني كافة شرائح المجتمع لمبادئ ترشيد الطاقة ضمن قيمها الأساسية". وتهدف جميع مبادراتنا في مجال الترشيد إلى ترسيخ ثقافة الاستهلاك الرشيد بين جميع فئات المجتمع في إطار تحقيق استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، التي تهدف إلى تخفيض الاستهلاك بنسبة 30% بحلول عام 2030".

وأضاف سعادته: "أثمرت شراكتنا مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ودعم منطقة دبي التعليمية، في تحقيق نجاحات متواصلة في مجال الترشيد، ويتجلى ذلك في النتائج المميزة التي تحققها جائزة الترشيد عاماً بعد عام. وعلى الرغم من الوفورات الكبيرة التي تحققت في استهلاك الكهرباء والمياه، إلا أن الهدف الأسمى هو تنشئة جيل واعٍ بأهمية ترشيد الاستهلاك وضرورة الحفاظ على مواردنا الطبيعية الثمينة وتفعيل دوره في دعم مسيرة التنمية المستدامة في إمارة دبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة. ومن دواعي سروي أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ومنطقة دبي التعليمية، والمؤسسات التعليمية التي شاركت في "جائزة الترشيد". ولا يفوتني أن أشكر الهيئات التدريسية، والإداريين والطلبة الذين ساهموا في دعم نجاح هذه الجائزة ووصولها إلى المكانة المرموقة التي هي عليها اليوم، والتي سيكون لها دور مهم في خلق مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة".

وتابع سعادته بالقول: "تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي حملات ترشيدية وبرامج توعوية على مدار العام في إطار جهودها الرامية إلى نشر ثقافة الترشيد بين جميع أفراد المجتمع وتشجيعهم على ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه والحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال القادمة. وتكمن أهمية جائزة الترشيد في أنها تستهدف المؤسسات التعليمية، وتركز على الطلاب، قادة الغد الذين سيتبنون تلك الممارسات الرشيدة إن ترسخت في أذهانهم منذ الصغر. كما تكرم الهيئة من خلال الجائزة السنوية جهود المؤسسات والأفراد ضمن القطاع التعليمي، وتسلط الضوء على الأفكار البناءة القادرة على إحداث تأثير حقيقي في خفض معدلات استهلاك الكهرباء والمياه ضمن المؤسسات والمنشآت التعليمية والتربوية."

من جهته، قال سعادة الدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: "تمكنت  جائزة الترشيد من أجل غدٍ أفضل عبر 10 سنوات، من أن تدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة لهيئة المعرفة والتنمية البشرية وهيئة كهرباء ومياه دبي، في تخفيض نسب استهلاك الكهرباء والمياه ضمن مؤسسات القطاع التعليمي وتحقيق وفورات مادية قيِّمَة. كما ساهمت الجائزة بشكل فعّال في تعزيز ثقافة ترشيد استخدام الموارد الطبيعية ضمن القطاع التعليمي وذلك عبر دفع المزيد من المؤسسات على المشاركة في كل نسخة جديدة من نسخ هذه الجائزة المهمّة."

وأضاف الكرم: "إن غرس ثقافة الترشيد في نفس كل طالب وطالبة في مؤسساتنا التعليمية، لا يقل قيمةً عن غرس أية قيمة نبيلة في نفوسهم، ولأن أطفالنا سفراؤنا في المجتمع، فإن حرصَهم على ترشيد الإستهلاك في مدارسهم وبيوتهم من شأنه أن يجعل من ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه ثقافة مجتمعية يؤمن بها كل أفراد المجتمع ويضمن لنا مستقبل دبي ليس بوصفها المدينة الأكثر رفاهية وحداثة فقط، وإنما باعتبارها مدينة الاستدامة."

وخلال الزيارات الميدانية التي ينظمها للمؤسسات التعليمية المختلفة، يعمل فريق الترشيد في هيئة كهرباء ومياه دبي على التعريف بالممارسات التي يمكن تطبيقها في المدارس والمنشآت التعليمية للحد من استهلاك الكهرباء والمياه، إضافة إلى تعريف الطلاب وهيئات التدريس والإداريين بخطوات بسيطة يمكن لهم تطبيقها في بيوتهم مثل إطفاء أجهزة التكييف والأضواء في الأماكن التي لا يتواجدوا بها، وشراء الأجهزة الكهربائية الصديقة للبيئة، وري الحدائق مساءً أو في ساعات الصباح الباكر لتقليل نسبة التبخر، وما إلى  ذلك من خطوات قد تبدو لنا بسيطة، ولكنها تساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، وبالتالي الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية.

خلفية عامة

هيئة كهرباء ومياه دبي

تم إنشاء هيئة كهرباء ومياه دبي في الأول من يناير عام 1992 م بموجب مرسوم أصدره المغفور له صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، لدمج شركة كهرباء دبي ودائرة مياه دبي اللتين كانتا تعملان بشكل مستقل منذ سنوات عديده، و اللتان اسستا عام 1959 م، وقد قدمت حكومة دبي الدعم الكامل لشركة الكهرباء ودائره المياه بهدف توفير ما يحتاج إليه مواطنو دبي والمقيمون فيها من الطاقة الكهربائية والمياه باستمرار وبصورة مستقرة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن