هيئة الثقافة والفنون اليابانية تثمن جهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين

بيان صحفي
تاريخ النشر: 24 أغسطس 2015 - 08:42 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

في إطار تقديرها لجهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في نشر المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي مع دولة اليابان، أصدرت هيئة الثقافة والفنون اليابانية كتيباً تعريفياً عن مبادرة "تبادل الكُتاب" بين الإمارات واليابان، المبادرة التي أطلقتها المؤسسة ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، والتي تضمنت إقامة 4 كُتاب يابانيين في دولة الإمارات لمدة شهر كامل أعقبه انتقال 4 كُتاب إماراتيين لقضاء فترة مماثلة في دولة اليابان مما أثرى قيمة التبادل الحضاري وبناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات.

جاء الكتيب بثلاث لغات وهي اليابانية والعربية والانجليزية وسلط الضوء على تفاصيل تجربة الكتاب الإماراتيين في اليابان والتي تعرفوا من خلالها على ثقافة وحضارة هذا البلد العريق، بهدف تأليف كتب ترصد رحلتهم. كما استعرض رحلة كل من الكُتاب: الهنوف محمد، ومحسن سليمان، وطلال سالم والتي استغرقت ثلاثة أسابيع، قاموا خلالها بزيارة المعالم التاريخية والمسارح والحدائق والمناطق الشعبية، والتي تعبر عن مكونات الثقافة اليابانية. وتناول التقرير موضوعات الكتب التي اختارها الكتاب والتي تتعلق بالتوازن بين الثقافة والعمل في اليابان، ومجالي المسرح والشعر هناك.  كما ضم التقرير شهادات للكُتاب تحدثوا من خلالها عن خلاصة تجربتهم بعد زيارة اليابان.

وأعرب سعادة جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم عن شكره لهذه المبادرة الطيبة من هيئة الثقافة والفنون اليابانية، ووصفها بأنها الإشادة والتقدير الدولي الثانية التي تحظى به المؤسسة في غضون أقل من شهر، حيث تلقت المؤسسة أشادة منظمة الأمم المتحدة "اليونسكو" بتقرير المعرفة العربي الثالث، الذي أطلقته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت شعار "الشباب وتوطين المعرفة" وهو ما يؤكد على أننا نسير وفق الرؤية الاستراتيجية التي رسمها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسسة، والهادفة إلى تحقيق الريادة الإقليمية والدولية في مجال نقل ونشر وتوظيف وانتاج المعرفة.

وقال سعادته: "إن تجربة تبادل الكتاب مع اليابان كانت ناجحة جداً وأثمرت عن بدء العمل على عدد من الكتب التي ترصد تفاصيل الحياة بكل مكوناتها في المجتمعين الإماراتي والياباني. وتقدم تجربة حقيقية لمعايشة واقعية يتم سردها في قالب إبداعي مميز. مؤكداً أن تبادل الكتاب يشكل فرصة حقيقية لتعزيز أواصر التعاون الثقافي بين الدولة ودول العالم. كما أنه فرصة مهمة للمواهب الشابة لاكتساب الخبرات وتحفيز الابداع والانطلاق بالأعمال الأدبية إلى آفاق جديدة".

وتتلخص فكرة "تبادل الكتاب" في عقد اتفاقيات تفاهم بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وعدد من المؤسسات والهيئات الثقافية في عدد من دول العالم، يتم من خلالها ترشيح فريقين من الكتاب الموهوبين من كل طرف، ليتم بعد ذلك تبادل إقامة كل فريق في بلد الفريق الآخر لمدة زمنية محددة. يقوم خلالها كل فريق بالمعايشة اليومية واختبار إسلوب حياة مختلف يترجمه إلى عمل مقروء.

واختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم المرحلتين الأولى والثانية من تبادل الكتاب حتى الآن، حيث تم خلال المرحلة الأولى استضافة أربع كتاب يابانيين في الدولة للتعرف على ثقافتها وتاريخها، ويعكف الكتاب اليابانيون حالياً على إنجاز كتبهم عن الإمارات والتي ستترجم إلى اللغات العربية والإنجليزية. فيما اشتملت المرحلة الثانية على زيارة الكتاب الإماراتيين لليابان، والذين يعملون حالياَ أيضا على كتبهم التي تتناول تجربتهم في اليابان. 

خلفية عامة

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم

تأسست مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم كمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وأوقف سموه للمؤسسة مبلغ 10 مليارات دولار، وحدد لها أهدافاً تتلخص في تطوير القدرات المعرفية والبشرية في المنطقة العربية والاستفادة من تلك القدرات في إيجاد جيل جديد من القيادات القادرة على دعم جهود التنمية الشاملة في شتى أنحاء العالم العربي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن