برنامج نستله اجيال سليمة الأول من الشرق الأوسط في شبكة EPODE الدولية

انضم برنامج نستله اجيال سليمة إلى شبكة EPODE الدولية فأصبح بذلك الأول من الشرق الأوسط في هذه الشبكة التي تشمل أكثر من 36 برامجاً في 24 بلدا يعمل على معالجة البدانة في مرحلة الطفولة من خلال تعزيز الشراكة بين مختلف الجهات بما في ذلك الشركات، والحكومات، والمنظمات غير الحكومية.
متحدثاً في القمة الحادية عشر للمسؤولية المجتمعية للشركات في دبي حيث عُرض البرنامج كمثال للتعاون الناجح بين الشركات الخاصة والقطاع العام، قال الامين العام لشبكة EPODE الدولية الدكتور جان ميشال بوريس: "ترتكز مبادئنا الأساسية في EPODE على واقع أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص هي المفتاح لتنفيذ الأنشطة المجتمعية وإدامتها، ولذلك رحبنا ببرنامج نستله أجيال سليمة في أسرتنا العالمية إذ أن البرنامج يتبع منهجيتنا نفسها، وقد أثبت فعاليته على الأرض".
اثنت قمة المسؤولية المجتمعية للشركات هذا العام على أن تغذية الأطفال وصحتهم محوران مهمان في الشرق الأوسط، بحيث أن 91 ٪ من المشاركين أفادوا خلال جلسة اقتراع للحضور انهم قلقون بشأن هذه المسائل. وأكد 82% أيضا على أهمية الشراكة بين الحكومات والمدارس وأولياء الأمر والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية لتثقيف الأطفال حول التغذية والصحة.
"السلطات الصحية والتعليمية هي التي تفتح الأبواب لبرنامج نستله اجيال سليمة، و مشاركتها ودعمها ضروريان لاستدامة المبادرة في المدارس"، بحسب كارين أنطونيادس الترك، المسؤولة عن مبادرات التأسيس لقيم مشتركة في نستله الشرق الأوسط. واضافت "نأمل ان يكون للبرنامج تاثيراً ايجابياً على السياسات التعليمية والصحية، و أنه سيقرب الجهات المختلفة المعنية بها على المدى الطويل".
أُطلق برنامج نستله اجيال سليمة للمرة الأولى في عام 2010 من قبل الجامعة الأمريكية في بيروت و نستله بدعم من وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية. تم اختبار هذا المنهج علمياً في لبنان حيث وُجد أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و11 سنة أصبحوا يتناولون الخضار أكثر بمرّتين من السّابق وتحسّن الوعي الغذائيّ لديهم بفضل نشاطات هذا البرنامج، وذلك بحسب دراسة اجريت بعد تلاث سنوات على تطبيقه في لبنان.
"استخدمنا أدوات مدروسة لقياس مدى فعالية البرنامج وتأثيره على تغير سلوك الأطفال، بما في ذلك قياس التحسن في المعرفة، وتغير عادات تناول الطعام وعوامل أخرى مرتبطة بالسمنة"، بحسب الدكتورة كارلا حبيب مراد، التي طورت البرنامج في رسالتها للدكتوراه تحت إشراف الدكتورة نهلا حولا، عميدة كلية الزراعة والعلوم الغذائية في الجامعة الأميركية في بيروت، وأضافت: "هذا يشجع المزيد من المشاركة، إذ أن الجميع يرغبون في تحسين وعي وصحة ابناءهم".
وقال أحمد عبد الرحمن، رئيس وحدة الصحة والتربية البدنية - منطقة دبي التعليمية، في وزارة التربية والتعليم - "نحن سعداء بقدرتنا على دمج برامج مثل نستله أجيال سليمة في المناهج الدراسية في مدارسنا لتعزيز الحياة الصحية والتغذية منذ سن مبكرة. التحدي الأساسي لنا هو محافظة طلابنا على العادات الجيدة التي يكتسبونها من خلال البرنامج".
وكان قد تم اطلاق البرنامج في العام 2012 في دولة الإمارات بالتعاون بين هيئة الصحة بدبي، منطقة دبي التعليمية، ومبادرة الأميرة هيا لتطوير التربية الصحية والبدنية والرياضة المدرسية، ونستله الشرق الأوسط.
كجزء من مبادرات الشركة لتأسيس قيم مشتركة، قامت نستله بإطلاق برنامج Nestlé Healthy Kids عالميا في 2009 بالتعاون مع الحكومات، والهيئات التعليمية والمؤسسات شبه الحكومية في أكثر من 68 دولة حول العالم، واستهدف أكثر من ستة ملايين طفل حتى الآن.
يتوسع برنامج نستله أجيال سليمة في ارجاء منطقة الشرق الأوسط تدريجياً، ومن المقرر اطلاقه في المملكة العربية السعودية في المرحلة المقبلة.
خلفية عامة
نستله
الشركة الرائدة في عالم التغذية والصحة. مهمتهم "الطعام جيد ، والحياة جيدة " هي في تزويد المستهلكين بأفضل ذوق، وأكثر الخيارات المغذية من خلال مجموعة واسعة من فئات المواد الغذائية والمشروبات، من الصباح إلى الليل. تأسست الشركة في عام 1866 من قبل هنري نستله في فيفي، سويسرا، حيث لا يزال يقع مقر الشركة اليوم. توظف حوالي 280 000 شخص ولديها مصانع وعمليات في كل بلد تقريبا في العالم.