مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011 يفتح باب التسجيل أمام السينمائيين وطلبة السينما والإعلاميين

أعلنت اللجنة المنظّمة للدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي يُقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن افتتاح باب التسجيل أمام طلبة السينما، والإعلاميين، والوفود السينمائية من أنحاء العالم كافة.
وستحصل الوفود التي اعتمدها المهرجان على ميزة الاستفادة من العروض المتنوعة التي يقدّمها المهرجان، بدءاً من العروض العامة للأفلام، والأنشطة المرافقة للمهرجان، إلى ورشات العمل الخاصة بقطاع السينما، والجلسات النقاشية التي ينظّمها عدد من المتحدثين والخبراء، وجلسات التواصل وغيرها من الفعاليات الأخرى.
وسيكون بمقدور الوفود المعتمدة من السينمائيين المشاركة في أنشطة "سوق دبي السينمائي"، وهو السوق السينمائي الشامل والتابع للمهرجان، والذي يحوي "منتدى دبي السينمائي"، المتخصص في تطوير المواهب الناشئة، إضافة إلى "ملتقى دبي السينمائي"، وهو سوق الإنتاج المشترك، و"إنجاز"، وهو برنامج الدعم المادي والتمويل لمرحلة ما بعد الإنتاج، و"دبي فيلم مارت"، وهو منصّة تجارة وتوزيع الأفلام التابعة للمهرجان.
وفي حين يُذكر أنه خلال دورة العام 2010، قام المهرجان باعتماد أكثر من 3500 وفد، من السينمائيين والإعلاميين والطلبة، الذين مثلوا أكثر من 60 دولة، ستستلم الوفود التي سبق لها أن شاركت في المهرجان، معلوماتٍ شخصيّة لتسجيل الدخول، من إدارة المهرجان.
يُشار إلى أن التسجيل الإلكتروني للإعلاميين والطلبة سيكون بالمجان، ويتعين على الطلبة تقديم خطابات صادرة من جامعاتهم، أو من الأشخاص المعنيين في كلياتهم فيما يستمر التسجيل المجاني للسينمائيين حتى 5 نوفمبر المقبل.
تقام الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبي، ومركز دبي المالي العالمي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، مقر المهرجان.
خلفية عامة
مهرجان دبي السينمائي الدولي
استطاع مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته في 2004 أن يتحول إلى المهرجان السينمائي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، حيث شكّل قاعدة للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم أمام الجماهير العالمية، وقاد حركة صناعة السينما في المنطقة.
كما ينفرد مهرجان دبي السينمائي الدولي بتكريم الإبداع السينمائي في آسيا وإفريقيا، حيث يفتح الباب أمام المواهب السينمائية المستقلة من دول هذه المنطقة، ويواصل سعيه لتنمية الثقافة السينمائية عن طريق إعطائها مساحة هامة من برنامج المهرجان ومسابقته الرسمية. وبفضل مبادراته الرائدة مثل مسابقة المهر، وملتقى دبي السينمائي، وسوق دبي السينمائي، استطاع المهرجان إثراء التجربة السينمائية مع التركيز على إبراز الأعمال السينمائية في المنطقة وتقديمها إلى الساحة العالمية.
وقد ترك المهرجان بصمة واضحة على ضيوفه بما قدّمه من فعاليات وورش عمل وندوات وجلسات حوارية مع تقديم باقة من أروع الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى ما يتمتع به من مكانة بارزة في الدعوة إلى التبادل الثقافي، والتقريب بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، بالاعتماد على الإبداع السينمائي كوسيلة لفتح باب الحوار، تأكيداً على شعار "ملتقى الثقافات والإبداعات".