أكثر من ألفي طفل يشاركون في نحو 70 نشاطاً ضمن برنامج ألوان الربيع من مكتبة دبي العامة

سجلت "مكتبة دبي العامة"، التابعة لـ"هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)"، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، مشاركة أكثر من ألفي طفل ضمن قرابة 70 نشاطاً أطلقت ضمن برنامج "ألوان الربيع"، المبادرة للتشجيع على المطالعة وتعزيز الاهتمام بالأدب والثقافة.

وحفل برنامج "ألوان الربيع" بالعديد من الأنشطة المتميزة التي أقيمت بالتعاون مع عدد من الهيئات الحكومية في الإمارة بما فيها هيئة كهرباء ومياه دبي، الإدارة العامة للمرور، وإسعاف دبي، وهيئة الصحة، ودائرة الشؤون الإسلامية، جمعية النهضة النسائية-فرع حتا، ومركز شرطة حتا إضافة إلى "المجلس الإماراتي لكتب اليافعين" و"مركز يو سي ماس" و"المركز الكندي للتدريب والاستشارات".

ونظم مركز "المفهوم العالمي لنظام الحساب الذهني – يو سي ماس" (UCMAS) ورشة عمل نظم المحاسبة العقلية الذي يهدف إلى تفعيل الطاقات الذهنية لدى الأطفال، ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم مستخدمين الحساب الذهني بدل الآلة الحاسبة، علاوة على برنامج خاص بتطوير مهارات الرسم لدى الصغار. كما استمتع الأطفال بالعروض المميزة من مسرحية "أحب وطني" بالإضافة إلى عروض الحكواتي.

كما احتفلت "مكتبة دبي العامة" باليوم العالمي لكتاب الطفل، من خلال مسابقة مميزة في المطالعة أتاحت للمشاركين استعارة أكبر عدد ممكن من الكتب من اختيارهم وتلخيص كل منها في خمسة أسطر فقط. وشارك في المنافسة ما يزيد على 80 طفلاً ضمن الفئة العمرية بين 6 إلى 12 عاماً، وفاز بالمركز الأول في مكتبات الأطفال السبعة المنتشرة في إمارة دبي كل من إيشيتا مانوج، ميرة محمد الريس، ياشيتا ساكسينا أرون، مايثري موراليكانا، شهد سعيد علي المدحاني، مريم عادل سالم المازمي، مريم محمد مليح وحصل كل منهم على أحدث إصدار من جهاز "آيباد". كما تم منح الأطفال المشاركين قسائم شرائية وهدايا رمزية وذلك ضمن الاحتفال باليوم الختامي لبرنامج ألوان الربيع الذي تم تنظيمه في مكتبات الأطفال.

تعتبر "مكتبة دبي العامة" من أهم ركائز القطاع الثقافي في المدينة، وتقدم لمختلف شرائح المجتمع فرصة التعرف على التراث الثقافي والأدبي الغني لإمارة دبي، وتطوير معارفهم من خلال تعزيز اهتمامهم بالحراك الإبداعي وتزويدهم بكافة الموارد التي يحتاجونها باستخدام أفضل الخدمات والتقنيات الحديثة. وتبقى "مكتبة دبي العامة" بعد نصف قرن من تأسيسها وجهة للقاء والتواصل الفكري واستقاء كل ما هو جديد في مجال الآداب والمعلومات.