مديرو المدارس يحتفون بإنجازات خريجي مدارس مؤسسة قطر دفعة 2025

يستعد التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر بتخريج دفعة عام 2025 من سبع من مدارسها، مُكرِّمةً الطلاب الذين جسّدوا قيم التميّز، والمرونة، والقيادة. وبهذه المناسبة، عبّر قادة المدارس عن فخرهم بالخريجين، مشيدين بإنجازاتهم الأكاديمية والشخصية، ومباركين لهم بلوغ هذه المرحلة التي تُعد محطة مهمة في مسيرتهم التعليمية.
وفي هذه الأجواء الاحتفالية، صرح مهدي بن شعبان، المدير التنفيذي لمدارس البكالوريا الدولية في مؤسسة قطر، قائلاً: "أعرب عن بالغ فخري واعتزازي بخريجي هذا العام من ثانوية المدينة التعليمية، لما حققوه من إنجازات متميزة، ولما أظهروه من وعي عالٍ والتزام عميق بالقيم والمبادئ، وتحمل المسؤولية".
وتابع بن شعبان: "لقد كانت هذه الثمرة الأولى من خريجي الحرم المدرسي الجديد، وقد حرصوا على استثمار كل فرصة للتميّز الأكاديمي والمشاركة الفاعلة في تجارب تعليمية ثرية ملهمة."
وأضاف بن شعبان: "خلال العام الدراسي، جسّد الطلاب روح الالتزام والجدية في أداء واجباتهم، وبرعوا في إظهار مهارات التفكير الإبداعي واستكشاف آفاق جديدة، فضلًا عن حرصهم الدائم على دعم الآخرين ومساندتهم في مختلف المحافل. وإنني على ثقة أنهم سيمضون قدمًا في حياتهم وهم يحملون هذه القيم، ويقودون المستقبل بعزيمة وصدق ورحمة".
ومن جهتها، قالت سماح غانم، مديرة المرحلة الثانوية في أكاديمية قطر الخور: "ستظل هذه الدفعة دائمًا الأقرب إلى قلبي، إذ بدأنا هذه الرحلة سويًا في عامي الأول كمديرة للمدرسة، وخضنا فترة مليئة بالتغييرات والتطور والاكتشاف".
وأردفت غانم، بالقول: "على مدار هذه السنوات، أظهروا مرونة وشجاعة لافتة، ورغبة قوية في تطوير أنفسهم وخدمة مجتمعهم. لقد شهدت بنفسي كيف تحولوا إلى شباب ناضجين، واعين، وأصحاب مبادئ، وأنا على ثقة تامة بأنهم سيواصلون التقدّم في مستقبلهم بنفس القوة والنزاهة والعزيمة التي تحلّوا بها هنا".
ومن جانبه، قال جميل كتيم راشد الشمري، مدير عام أكاديمية قطر للقادة، إحدى مدارس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: "نحن فخورون للغاية بخريجي أكاديمية قطر للقادة لهذا العام، فقد جسّدوا بروحهم القيادية واجتهادهم القيم التي تأسست عليها الأكاديمية، وتميّزوا في مسيرتهم التعليمية والمجتمعية".
وتابع الشمري: "يمثل تخرجهم محطة بارزة تتوّج سنوات من النمو الشخصي والتميز الأكاديمي والقيادي، بما يعكس رؤيتنا في إعداد قادة الغد. ونحن على ثقة بأنهم سيواصلون مسيرتهم حاملين معهم قيم الانضباط والشرف والمعرفة".
وأشار الشمري أن هذا العام تميز بإنجازات ملهمة ومبادرات مبتكرة قام بها طلابنا، تعكس مدى جاهزيتهم لصنع أثر إيجابي في مجتمعهم، واختتم قائلًا: "نُهنئ أبناءنا الخريجين وأولياء أمورهم، ونتمنى لهم مستقبلاً مشرقًا يسهمون فيه بفاعلية في خدمة وطنهم، قطر."
وقالت بدرية عيتاني، مديرة أكاديمية قطر الوكرة، إحدى مدارس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: "فخورة جدًا بطلابنا الذين جسّدوا بحق رؤية أكاديمية قطر - الوكرة، وكانوا قدوة في النزاهة الأخلاقية، والتفوّق الأكاديمي، والمشاركة الهادفة في خدمة مجتمعهم".
وتابعت عيتاني: "إن التزامهم، وصمودهم، وإحساسهم العالي بالمسؤولية يُجسّد المعنى الحقيقي لكونهم طلابًا في أكاديمية قطر- الوكرة. ومع تخرجهم، يتركون إرثًا من القيادة المبنية على القيم، ونموذجًا يُحتذى به للأجيال القادمة."
وقال ويليام فو، المدير العام لأكاديمية العوسج، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: "نحن فخورون للغاية بخريجي دفعة 2025 من أكاديمية العوسج. فقد لمست فيهم تجسيدًا حقيقيًا لقيمنا الأساسية: المثابرة، والعطاء، والنمو الشخصي، حيث لم يكتفوا بتبنّي هذه القيم، بل جعلوها نهجًا في مسيرتهم التعليمية."
وأضاف فو: "خلال سنواتهم في الأكاديمية، أظهر الطلاب قدرًا كبيرًا من الصمود، وتجاوزوا التحديات، وحوّلوها إلى فرص للتعلم والنضج والقيادة. كما كانت لهم مساهمات مؤثرة داخل المدرسة وخارجها، دائمًا بروح إيجابية وسعي حثيث لإحداث فرق."
وتابع فو: "تعكس رحلتهم التعليمية بوضوح رسالتنا في أكاديمية العوسج، والمتمثلة في تمكين الشباب من أن يصبحوا أفرادًا واثقين، ناضجين، وقادرين على مواجهة المستقبل بثقة وهدف واضح." وأردف بالقول: "نحن على ثقة تامة بأنهم سيواصلون حمل هذه القيم معهم في خطواتهم القادمة، ليكونوا مصدر إلهام وتأثير في كل مكان يذهبون إليه".
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.