مجموعة لاندمارك تحدد 10 نوفمبر موعداً لبدء التسجيل بمسير "حارب السكري" في دولة الإمارات

ستفتتح مجموعة لاندمارك، المتخصصة بتجارة التجزئة والضيافة في الشرق الأوسط، التسجيل للمشاركة في الدورة الثالثةمن مسيرها السنوي "حارب السكري" بدولة الإمارات، وذلك بدءً من يوم الجمعة، 10 نوفمبر. ولهذا الغرض، سيتم إقامة منصات خاصةعبر "سنتر بوينت"، و"هوم سنتر"، و"فيتنس فيرست"، و"ماكس"، ومتاجر "الواحة سنتر"في دولة الإمارات.
ومن المقرر أن يقام المسير بدولة الإماراتفي يوم الجمعة،18 نوفمبر.وسوف ينطلق من أمام "الواحة سنتر" بدبي. وستنظم "مجموعة لاندمارك" أيضاً المسير في كل من الكويت، وعُمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وبنجلور في الهند خلال شهر نوفمبر، وهو الشهر العالمي لنشر الوعي حول مرض السكري.
وسيقدم أسطورة رياضة الكريكت وسيم أكرم مجدداً دعمه للفعالية، حيث يقود المسير في دولة الإمارات. وكان أكرم قد أفتتح دورة العام المنصرم من المسير الذي امتد لمسافة 3.1 كيلومتر.
وفي دورة العام الحالي من حملة "حارب السكري"، عقدت"مجموعة لاندمارك" شراكة مع "الاتحاد الدولي لمرض السكري"، لتصبح المجموعة أول شريك للمنظمة العالمية في قطاع الشركات. كما سينضم ماريو فيتز، مدير العلاقات الخارجية في الاتحاد للمسير بدولة الإمارات في مبادرة تهدف لدعم الحملة.
وتفتح هذه الحملة باب المشاركة أمام جميع الفئات العمرية بشكل مجاني، كما تقدم لجميع المشاركين قمصاناً وقبعات، فضلاً عن تنظيم فحوص مجانية لمستوى سكر الدم، وتوزيع نشرات هادفة لرفع مستوى الوعي ولتثقيف المجتمع حول مرض السكري.
وتقوم "مجموعة لاندمارك" على مدار العام بتنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات في إطار جهودها المتواصلة لنشر الوعي حول ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري. ويعد المسير أبرز الأنشطة التي تنظمها المجموعة في هذا الصدد.
وفي العام 2010، استقطب مسير "حارب السكري" أكثر من 25 ألف مشاركاً، في حين خضع أكثر من 30 ألف فرد لفحوص مجانية لمستوى سكر الدم عبر ستة بلدان. كما شهد المسير أيضاً مشاركةأكثر من 8 ألاف فردينتمون لمختلفة إمارات الدولة ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى 10 ألاف في هذا العام.
ويعتبر السكري من الأمراض القاتلة الصامتة التي لا علاج لها، ولكن يمكن إدارة المرض والتعايش معه عبر تغيير أنماط وأساليب الحياة التي يتبعها المصابين. وترمي"مجموعة لاندمارك" إلى تشجيع الأفراد على تبني الأساليب الصحية التي من شأنها "محاربة المرض".