مجموعة عمل الامارات للبيئة تجمع 16,150 كجم من علب الالمنيوم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 06 مايو 2012 - 05:57 GMT

الحملة السنوية لجمع علب الالمنيوم
الحملة السنوية لجمع علب الالمنيوم

تمكن المشاركون في الحملة السنوية لجمع علب الالمنيوم التي نظمتها مجموعة عمل الإمارات للبيئة يوم 5 مايو 2012 في وقت واحد في كل من الإمارات السبع، بمشاركة واسعة من الدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية والمنظمات الخاصة وكذلك الأفراد والأسر، من جمع  16,150 كجم من العلب.

وقالت السيدة حبيبة المرعشي، رئيسة المجموعة: "إن مجموعة عمل الإمارات للبيئة تجري هذه الحملة على مدى السنوات ال 15 الماضية لتثقيف الجمهور أن علب الالمنيوم ليست مجرد مواد لا قيمة لها، بل أنها تشكل موادا خام ثمينة يجب تحويلها من مكبات النفايات، والحملة يمكن وصفها بأنها خليط من حماية البيئة والعمل التطوعي، إذ أن مثل هذه الفعاليات تدعم حقاً روح التعاون بين أفراد الدولة من أجل حماية البيئة".

وأضافت السيدة المرعشي: أن الدورة الحالية عرفت مشاركة أكثر من 300 من الهيئات الحكومية والفنادق والمدارس والشركات والعائلات في مختلف مواقع الحملة التي توزعت على كافة إمارات الدولة.

وأوضحت أنه: في نهاية الدورة 15 من الحملة، نجحت المجموعة في إعادة تدوير 16,150 كجم من علب الألمنيوم. وقالت السيدة المرعشي "لقد لاحظنا انخفاض كمية العلب التي تم تجميعها مقارنة في العام الماضي بنسبة 20%، بالإضافة إلى عدم تحقيقها لهدفها المتمثل بجمع 25,000 كجم، ما يؤكد إلى الحاجة إلى بذل المزيد لتشجيع الناس على الالتزام بالعمل من أجل بيئة أنظف وأكثر اخضرارا، وخصوصاً قطاع الفنادق، لقد كان تحفيز المجتمع وتوعيته بأهمية فرز وإعادة تدوير النفايات دائما أحد أهداف المجموعة".

من جهته أوضح السيد علي ابراهيم عضو اللجنة التنفيذية في المجموعة: أن عملية استخراج الألمنيوم الخام من مادة خام البوكسيت تستهلك طاقة كبيرة، إلا أن إعادة تدوير الألمنيوم  يوفر 95% من الطاقة اللازمة لاشتقاقه".

ولاحظت السيدة حبيبة المرعشي: أن هناك جانب آخر مهم في عملية إعادة التدوير يتمثل في تقليص مساحات مكبات النفايات، والحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري ، كما أكدت على الفوائد البيئية لإعادة تدوير علب الألمنيوم .

وقالت: إنه منذ عام 1997 وحتى نهاية شهر أبريل 2012، قامت المجموعة بجمع 158,051 كيلوجرام من علب الألمنيوم، مما أدى إلى التخفيف من حوالي 2,370 طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون، فضلا عن توفير 10,535 ميجاواط من الطاقة.

وأوضحت السيدة المرعشي: أنه ينبغي علينا في دولة الإمارات إدراك أنه لا يزال أمامنا طريق طويل فيما يتعلق بإعادة التدوير، مشيرة إلى أنه في كل عام، تستهلك أكثر من 500 مليون علبة من المشروبات، يرسل منها تقريباً 5 % لإعادة التدوير، مقارنة مع المتوسط العالمي البالغ 63%.

وأكدت الحاجة لحشد مزيد من الدعم من مختلف قطاعات المجتمع لغرس ثقافة إعادة التدوير بين غالبية السكان، موضحة أن التغيير المطلوب قد بدأ فعلا، حيث نجحت الحملة في تزويد الطلبة بمنصة لإبراز جهودهم البيئية وإشراك أسرهم، والأحياء السكنية والفنادق لجمع العلب لإعادة تدويرها، ما  يجلب شعورا من الوعي في المجتمع حول المضار من رمي علب الألمنيوم.

وأوضحت أن: الحملة تضيف حافزاً للمشاركين، حيث سيتم منح جائزة للمتطوع صاحب أكبر كمية علب جمعت خلال حفل المجموعة في 5 يونيو، ضمن احتفالها باليوم العالمي للبيئة، حيث ستقوم بتكريم الجهات الداعمة والراعية والمتطوعين.

من جهته، قال السيد محمد قنديل من نادي الصافي لأصدقاء البيئة: "إننا ملتزمون بمساعدة مجموعة عمل الإمارات للبيئة في مبادراتها البيئية المختلفة، وإننا بالتأكيد سنعزز هذا الدعم لهذه الجهود التي تعمل على تثقيف وتشجيع مزيد من الناس لتبني الممارسات المستدامة مثل التقليل وإعادة الاستخدام واعادة التدوير".

أما السيد ريك بودنر الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "إن تقاسم واجب حماية والحفاظ على بيئتنا هو تعبير عن مسؤوليتنا الاجتماعية للمؤسسات، ودعمنا لهذه الحملة يأتي من إدراكنا بضرورة رعاية البيئة".

ونظمت الدورة الخامسة عشر من الحملة بالتعاون مع بلدية الفجيرة وهيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة وسلطة منطقة عجمان الحرة، فيما كان صافي الدانون نادي أصدقاء البيئة الراعي الرئيسي للحملة وبنك الإمارات دبي الوطني الراعي الداعم، فضلاً عن تقديم الدعم من قبل الادارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب - دبي، والمدرسة الأمريكية الدولية في أبوظبي، ومدرسة العين الناطقة بالإنجليزية، وشركة الفطيم كاريليون، وشركة ماكدونالدز، وفندق راديسون بلو الشارقة، وإدارة فروع نادي سيدات الشارقة، وشركة أبيلا ، وشركة أي تي ايه زيناث، وشركة زاجل، بالإضافة إلى الدعم الاعلامي من جلف نيوز وصحيفة 7Days.

خلفية عامة

مجموعة الإمارات للبيئة

مجموعة الإمارات للبيئة هي مجموعة مهنية مكرسة لحماية البيئة من خلال وسائل التعليم، وبرامج العمل، وإشراك المجتمع المحلي. أنشئت المجموعة في عام 1991، وتدعمها الوكالات المحلية والحكومية المعنية، وهذه هي المنظمة الوحيدة من نوعها في دولة الإمارات التي تتمتع بمركز معتمد لدى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب).

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن