رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور يؤكّد من جديد التزامه ببرنامج التوطين

التقى خلف أحمد الحبتور، رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، رؤساء الوحدات في مجموعة الحبتور يوم الأحد 17 مارس الجاري ليؤكّد من جديد التزام المجموعة ببرنامج التوطين الذي أطلقته الحكومة، أو ما يُعرَف بمبادرة أبشر.
تهدف مبادرة أبشر إلى تعزيز الفرص الوظيفية للمواطنين، لا سيما في القطاع الخاص، وتستند إلى أربع ركائز: استحداث الوظائف، وتدريب القوة العاملة الإماراتية وإعادة تأهيلها، وتشجيع المواطنين على الانضمام إلى القطاع الخاص، وإطلاق شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية.
وأشار خلف الحبتور إلى أن مجموعة الحبتور تحتل موقعاً ريادياً في عدد كبير من القطاعات، من خلال عملها في مجالات الفنادق، السيارات، التعليم، العقارات والنشر.
وأضاف "نريد توظيف إماراتيين. لقد سجّلت الإمارات نمواً نموذجياً؛ إنها تضاهي دول العالم الأول وتتنافس معها. الإماراتيون هم الذين بنوا بلدهم؛ يجب أن نتذكّر ذلك دائماً".
وقال رئيس مجلس الإدارة "نسعى في مجموعة الحبتور إلى تعيين أفضل الأشخاص في المناصب المناسبة. ونؤمّن لهم أجواء مريحة، والرعاية اللازمة والتدريب، كما نساعدهم على النمو ونساهم في تمكينهم".
لكنه أردف "نريد أشخاصاً يُبدون استعداداً للعمل باجتهاد، والتزاماً بخوض مسيرة مهنية طويلة الأمد في المجموعة. لسنا مؤسسة خيرية. المهم ليس المال الذي يكسبونه، بل درجة المسؤولية التي يتمتّعون بها. الأهم في مجموعة الحبتور هو الطموح والتطلّعات".
وطلب الحبتور، رجل الأعمال الإماراتي العصامي الذي يحظى باحترام وتقدير واسعَين، من رؤساء الوحدات والأقسام أن يتعاملوا مع المبادرة بإيجابية، ويفكّروا إماراتياً. وأصغى إلى هواجسهم بشأن العوائق المحتملة التي تعترض تنفيذ البرنامج، واقترح حلولاً لمعالجة المشاكل التي يمكن أن تنشأ في عملية التوظيف.
خلفية عامة
مجموعة شركات الحبتور
مجموعة الحبتور هي مجموعة شركات تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها. ومع أنها تشتهر بعملياتها في قطاع الإنشاءات أكثر من غيره إلا أنها تعرف على مستوى عالمي أيضاً بأعمالها في قطاعات الفنادق والسيارات والعقارات والتعليم والتأمين والنشر.
مجموعة الحبتور هي من أنجح الشركات في الإمارات وأشهرها كما تنتشر أعمالها في الأسواق المحلية والعالمية.