مؤشر ماستركارد: دبي الثامنة عالمياً من حيث عدد الزوار الدوليين القادمين إليها في عام 2012

بيان صحفي
تاريخ النشر: 14 يونيو 2012 - 04:35 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أظهرت نتائج المؤشر السنوي للمدن العالمية المقصودة التي أعلنتها اليوم شركة ماستركارد العالمية أن عددالأشخاص الذين يسافرون إلى خارج بلدانهم شهد تزايداً مستمراً في جميع أنحاء العالم على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة.                                                     

وقد تبوأت دبي مكانة متقدمة على المؤشر حيث جاءت في المركز الثامن من حيث عدد الزوار الدوليين القادمين إليها لتتفوق بذلك على مدن مشهورة عالميا مثل نيويورك وأمستردام وكوالالمبور وشنغهاي وبكين. وأما أبوظبي فقد أظهر المؤشر أنها رابع أسرع وجهة عالمية مقصودة نمواً من حيث عدد الزوار، متخطية مدناً مثل اسطنبول وسنغافورة وتورنتو، ويتوقع لها أن تنمو أسرع بثلاث مرات ونصف من نيويورك.

ويقيس المؤشر أداء الاقتصاد العالمي من منظور الترابط بين المدن العالمية، خاصة من حيث حركة السفر جوا بين البلدان والإنفاق في الخارج، ويهدف إلى إتاحة إدراك أعمق لديناميكية حركة التجارة العالمية. 

وقال الدكتور يووا هيدريك وونغ، مستشار اقتصادي عالمي بماستركارد العالمية ومؤلف التقرير: "على الرغم من أن الاقتصاد العالمي يعاني من الركود، يقدم المؤشر هذا العام صورة إيجابية عن المشهد العام للسفر والسياحة، حيث لا زالت هناك وجهات حول العالم تحظى بفرص نمو قوية، لا سيما مع الحضور اللافت للمدن العالمية الرئيسية المقصودة التي تجتذب الزوار الدوليين القادمين إليها وإيرادات نفقاتهم فيها، لتشكل بذلك محركاً مهماً لدفع عجلة النمو." 

"ومن ضمن الاتجاهات الأخرى التي لاحظناها، ارتفاع حجم معاملات الدفع غير النقدي، والذي انعكس من خلال إقبال الكثير من المسافرين الدوليين على القيام بإجراء المعاملات الإلكترونية كبديل عن استخدام النقد. ويشكل هذا الاتجاه استجابة للطلب المتزايد على خدمات الدفع الآمن والسهل والذكي، ويسلط الضوء على الأهمية المتنامية للمعاملات الإلكترونية بالنسبة لرجال الأعمال والمسافرين بقصد السياحة والترفيه." 

ومن جهته، قال راغو مالهوترا، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ماستركارد العالمية: "يسرنا أن نرى دبي وأبوظبي وهما تبرزان مجدداً كوجهتين حيويتين مقصودتين إقليميا وعالميا. ويعزى تدفق الزوار إلى هذين المدينتين إلى عوامل عديدة من بينها سهولة ممارسة الأعمال  في الإمارات العربية المتحدة، والعروض المذهلة للفنادق والترفيه والتسوق والمعالم السياحية. وهذه بالطبع أخبار إيجابية جداً، خاصة بالنسبة للشركات المحلية، نظراً لما تؤشر إليه من فرص قوية للنمو."

وإذا أخذنا بعين الاعتبار عدد الزوار المتوقع لدبي في عام 2012 والمقدر بنحو 8.8 مليون زائر دولي ، فإنها الآن تحتل المرتبة الثامنة بين المدن المقصودة في العالم، وذلك يمثل زيادة بنسبة 15.3% بالمقارنة مع عام 2011. ومن حيث حجم إنفاق الزائرين، تحتل دبي المرتبة 18 في العالم ويتوقع أن يصل حجم إنفاق الزوار إلى 8.8 مليار دولار في عام 2012 وهو أعلى بنسبة 18.5% عن عام 2011. 

وقد جاءت لندن وباريس وميونيخ وفرانكفورت والكويت على رأس قائمة المدن/المصادر التي يأتي منها أكبر عدد من الزائرين إلى دبي. وتحتل  لندن رأس هذه القائمة كمصدر لزائري دبي، حيث يتوقع أن يصل عدد القادمين منها إلى دبي إلى 803,000 زائراً في عام 2012، كما أن الزوار القادمين من لندن هم الأعلى نسبة من حيث الإنفاق في دبي، إذ يبلغ معدل إنفاق زائر واحد في كل زيارة 1,495 دولار أمريكي، مقارنة بمتوسط إنفاق لا يزيد عن 900 دولار أمريكي للزوار القادمين من المصادر/المدن الأربعة الأخرى التي تلي لندن من حيث الترتيب. ومع ذلك، فإن معدلات نمو عدد الزوار القادمين من ميونيخ وفرانكفورت وباريس سجلت ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 29.5% و22.1% و20.2% على التوالي. 

وتشهد أبوظبي تألقاً ملفتاً، حيث حلّت رابعاً كأسرع وجهة مقصودة نمواً من حيث أعداد الزائرين التي يتوقع أن تنمو بنسبة 17.9% في عام 2012، لتتجاوز نيويورك بأكثر من ثلاث مرات ونصف، وتتفوق على مدن مثل اسطنبول وسنغافورة وتورونتو. ومن المتوقع أيضا أن يصل حجم إنفاق الزائرين الدوليين في أبوظبي  إلى 2.6 مليار دولار أمريكي في العام 2012، أي بزيادة 20.7% مقارنة بنتائج العام 2011. 

وعموما، تشير التقديرات إلى احتمال وصول عدد الزوار الإجمالي لأفضل 20 وجهة مقصودة عالمياً في العام 2012 إلى 184,9 مليون زائر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 5.7%، ويتوقع أن يبلغ حجم الانفاق في الخارج من قبل هؤلاء الزوار 241 مليار دولار، أي أعلى بنسبة 10.6% عن العام الماضي.

وقد احتلت لندن الصدارة على مستوى العالم كأفضل مدينة مقصودة للعام الثاني على التوالي، ويتوقع أن يصل عدد القادمين إليها إلى 16.9 مليون مسافر في العام 2012. وجاءت باريس في المرتبة الثانية 16.0 مليون، تلتها بانكوك 12.2 مليون وسنغافورة 11.8 مليون واسطنبول 11.6 مليون ضمن ترتيب الخمسة الأوائل. 

وجاءت لندن أيضا في صدارة المؤشر من حيث حجم الانفاق في الخارج، مع توقعات بأن ينفق الزوار في هذه المدينة 21.1 مليار دولار في عام 2012، في حين حلت نيويورك في المرتبة الثانية 19.4 مليار دولار، وتلتها بانكوك 19.3 مليار دولار وباريس 17.8 مليار دولار وسنغافورة 12.7 مليار دولار ضمن ترتيب الخمسة الاوائل. 

هذا، وتصنف نسخة 2012 من مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة  132 مدينة من حيث العدد الإجمالي  للزوار القادمين إليها ومن حيث مستوى إنفاقهم أثناء إقامتهم في المدن التي يزورونها،  ويقدم أيضا التوقعات المستقبلية بشأن ازدياد عدد المسافرين والزوار في عام 2012 . إن هذا المؤشر والتقارير الملحقة به لا تستند إلى حجم أعمال ماستركارد أو معطيات مستقاة من معاملاتها. 

وفقا للتقرير، يبدو المستقبل مشرقا بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يتوقع النمو في أعداد الزائرين القادمين إلى المدن العشرة الأوائل بنسبة 7.2%، وفي حجم إنفاق الزائرين في الخارج بنسبة 10.4%، وفي المعدل الوسطي للانفاق في كل زيارة بنسبة 3%. وسينفق الزوار الجزء الأكبر من أموالهم في دبي، والتي تعتبر أيضا مدينة سريعة النمو ضمن الوجهات العشرة الأوائل في هذه المنطقة. وتظهر النتائج بأن مدينة أبوظبي ستكون الأسرع نموا من حيث حجم إنفاق الزائرين في الخارج، أي بزيادة بنسبة 20.7% لهذا العام، وفقا لتقرير 2012. وبإلقاء نظرة شاملة على القائمة الكاملة للمدن، سوف تكون مدينة دوربان هي الأسرع نموا في المنطقة من حيث عدد الزوار، ويتوقع أن تكون المدينة الثانية الأسرع نموا في هذا التقرير. 

يرسم المؤشر صوررة وردية لمستقبل مشهد السفر الأوروبي وحجم الانفاق لعام 2012. وتظهر المدن العشرة الأوائل المقصودة زيادة إجمالية متوقعة في أعداد الزائرين تناهز 2.8%، وارتفاعاً بنسبة 8.1% من حيث المجموع الكلي لحجم الانفاق المتوقع للمسافرين الدوليين. وسيرتفع متوسط الانفاق الدولي لكل زيارة لهذه المدن الأوروبية إلى 1,172 دولار، أي أعلى بنسبة 5.1% عن العام الماضي. 

ويبرز أداء مؤشر آسيا/المحيط الهادئ الإقليمي ليعكس قصة نجاح حقيقية في هذا التقرير، إذ يتوقع أن تنمو الأعداد الإجمالية للزوار المتوافدين على المدن العشرة الأوائل بنسبة 9.5%، وبأن يرتفع إجمالي حجم إنفاق الزائرين الدوليين في الخارج بنسبة 3.15%. ومن المرجح أن يقفز المعدل الوسطي للانفاق في هذه المدن إلى 1,350 دولار لكل زيارة، أي أعلى بنسبة 5.4 % عن العام السابق. وجاءت بانكوك في الصدارة من حيث حجم إنفاق الزائرين وفقاً للتقرير، وأظهرت طوكيو التي حلت في المركز السادس، بأنها الوجهة العالمية ذات معدلات الإنفاق الأسرع نمواً (24.2%)، تلتها من حيث الترتيب مدينة تايبيه بتوقعات نمو في حجم إنفاق الزائرين الدوليين بنسبة 20.5%. 

تظهر أرقام النمو الخاصة بأمريكا اللاتينية مؤشرات إيجابية حقيقية، مع توقعات بتحقيق ارتفاع بنسبة7.3 % في أعداد الزوار القادمين إلى المدن العشرة الأوائل في المنطقة، وبأن ينمو حجم إنفاق الزوار في تلك المدن بواقع 7.9%. وبالرغم من تراجع التوقعات الخاصة بمتوسط الإنفاق في تلك المدن لكل زيارة إلى 982 دولار، إلا أنه يبقى أعلى بنسبة 0.6% بالمقارنة مع العام الماضي. وجاءت بوينس آيرس في صدارة المؤشر من حيث حجم الإنفاق الدولي في الخارج، في حين ستكون كويتو وبوغوتا الأسرع نموا في هذه الفئة وفقاً لما أشار إليه التقرير. وإلى جانب ذلك يتوقع أن تكون مدينة ريسيفي الأسرع نموا في المنطقة ضمن تقريرنا من حيث جذب أعداد الزائرين مع تحقيق نسبة نمو مذهلة بنسبة 37.6%. 

والنمو المتوقع في أمريكا الشمالية يبدو إيجابيا أيضا. وبإلقاء نظرة متفحصة على المدن العشرة الأوائل، برزت توقعات بأن تحقق أعداد الزائرين تحسناً بنسبة 4.1%، وبأن يقفز حجم الإنفاق الدولي إلى 5.8%. وسيشهد أيضاً معدل الإنفاق في الزيارة الواحدة ارتفاعاً ملفتاً بنسبة 1.6% ليصل إلى 2,442 دولار، وفقاً للتقرير. وستكون نيويورك المدينة التي ينفق فيها الزائرون الدوليون معظم مخصصاتهم للسفر، أي بزيادة بنسبة 6.8% عن العام الماضي. وسيكون هناك أيضا ارتفاع  في أعداد الزوار المتوافدين المدينة، مع توقعات بأن تنمو تلك الأعداد بنسبة 5.2%. وبالرغم من أن دالاس وبوسطن ليستا في المراكز العشرة الأولى، إلا أنهما تظهران أيضا نمواً سريعاً في مجال حجم إنفاق الزائرين الدوليين، إذ يتوقع أن تحقق كل منهما نمواً أعلى بنسبة 13.6% عن العام الماضي، فضلاً عن تحقيق تحسن سليم في الأعداد المتوقعة للزوار. وستشهد تورنتو، المدينة الأسرع نموا في المدن العشرة الأوائل في أمريكا الشمالية، وتيرة نمو متسارعة من حيث حجم الإنفاق الدولي في الخارج، بزيادة متوقعة أعلى بنسبة 10.2% عن العام الماضي.

خلفية عامة

ماستركارد

ماستركارد هي شركة أمريكية خاصة بنظام الدفع عن طريق بطاقة الائتمان. لديها حوالي 5,000 موظف، وتمنح تراخيص للبنوك في كل أنحاء العالم لإصدار بطاقات لهم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن