مؤسسة قطر تحصد جائزتي مشروع العام للجودة وأفضل مشروع مستدام في دبي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 14 يونيو 2015 - 05:12 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

تواصل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حصد الجوائز الاقليمية، تقديراً لالتزامها بأرفع معايير الجودة والتميز، وكان آخرها حصول المؤسسة على 4 من جوائز ميد لجودة المشاريع، بما فيها جائزتي مشروع العام للجودة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وجائزة أفضل مشروع مستدام لعام 2015، وذلك خلال الفعالية التي أقيمت في دبي حديثاً.

والمشروعان الفائزان هما مشروع المبنى الجديد لكلية الدراسات الإٍسلامية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، الذي استحق جائزة مشروع العام للجودة بالإضافة إلى حصوله على جائزة أفضل مشروع لشركة يو سي سي أرباكون للمقاولات والتجارة للبنية التحتية الاجتماعية لهذا العام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وجائزة أفضل مشروع بنية تحتية اجتماعية محلية لهذا العام. كما فاز النظام البديل لإدارة الطاقة الذي طورته مؤسسة قطر بالتعاون مع شركة الخليج الأخضر، على جائزة رامبول لأفضل مشروع مستدام لهذا العام.

وبذلك، تفوقت مشاريع مؤسسة قطر على العديد من المشاريع المشاركة في جوائز ميد لجودة المشاريع هذا العام، والتي جمعت مالكين ومطورين ومصممين ومقاولين من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. علماً أن تقييم المشاريع المرشحة للمشاركة تم وفق عدة معايير تضمنت تحديات هندسية وبنائية، وكذلك التأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

وعلّق المهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق في مؤسسة قطر، على الفوز بهذه الجوائز بالقول: "نحن سعداء بحصولنا على هذه الجوائز من ميد لجودة المشاريع هذا العام، وهي جوائز تبرهن التزامنا الدائم بتحقيق التميز والابتكار والاستدامة، بالإضافة إلى عملنا الدوؤب والمستمر لتلبية احتياجات دولة قطر".

وأضاف تلفت: "تلتزم مؤسسة قطر باعتماد أرفع المعايير الدولية في مجال الجودة والاستدامة في مختلف مشاريعها الإنشائية، وذلك عملاً برسالة المؤسسة الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان، وتحقيقاً المساهمة في الحفاظ على البيئة ونشر ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع القطري".

وكانت مؤسسة قطر افتتحت، في مارس 2015، المبنى الجديد لكلية الدراسات الإسلامية في المدينة الجامعية، والذي يتميز بضمه جميع وسائل الراحة الحديثة، ليقدم نموذجاً جديداً عن العمارة الإسلامية المُستمدّة من المفهوم التقليدي للمدرسة.

هدفت مؤسسة قطر من خلال هذ المشروع إلى إحياء منظومة "المدرسة" في المعمار الذي نجده في المدن الإسلامية القديمة، حيث تجتمع العبادة و التعليم في مكان واحد، و من هذا المنطلق تم انشاء مبنى واحد لجامع المدينة التعليمية و كلية الدراسات الإسلامية في قطر بجامعة حمد بن خليفة. قام بتصميم المبنى المعماريون علي منجيرا و آدا يفارز، و اعتمد التصميم على فكرة رئيسية ترتكز حول مفهومي النور والعلم ، وعبروا عن هذين المفهومين بشريطان يرتبطان لتكوين كتل المبنى المختلفة، ثم ينتهي الشريطان بالارتقاء الى السماء باتجاه القبلة  كرمز لمنارتي الجامع. و على الرغم من حداثة اللغة المعمارية لهذا المبنى، الا أنه مستند على قيم و مبادئ المعمار الاسلامي التقليدي إضافة إلى عناصر عديدة ترمز للإسلام حضارة و جمالاً.

أما مشروع مركز "النظام البديل لإدارة الطاقة"، الذي حصل على جائزة "رامبول" لأفضل مشروع مستدام لهذا العام، فيتميز بكونه أول مركز من نوعه في منطقة الخليج العربي، والذي يتم من خلاله إدارة شبكة الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها باستخدام الطاقة الشمسية.

ويدير المركز 85% من إجمالي الطاقة التي يتم إنتاجها عن طريق الطاقة الشمسية في دولة قطر، وهي النسبة التي ينتجها مشروع مؤسسة قطر لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لمرافق المدينة التعليمية. إذ تم ربط جميع أنظمة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية التي تنفذها مؤسسة قطر بهذا المركز، ليشكّل غرفة رصد مركزي على مدار الساعة للمؤسسة ضمن خطة إنشاء نظام لقياس الأداء وتتبع فعالية الأنظمة المعتمدة، والتي تولد إجمالي 5180 ميغاواط من الطاقة النظيفة سنوياً. ويندرج هذا النظام ضمن جهود مؤسسة قطر الطموحة لتعميم الأنظمة الذكية واستخدام الطاقة البديلة في مشاريعها للاستدامة البيئية.

وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لمؤسسة قطر الحصول على العديد من جوائز ميد لجودة المشروعات، وكان آخرها تكريم المؤسسة بجائزة "محرر ميد" لعام 2014، وهي تكريم سنوي يمنح لشخص أو جهة محددة، لما يمثله من قدوة يحتذى بها من حيث القيادة والرؤية.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن