اتفاقية شراكة بين مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب وماستركارد لتمكين الشباب

أعلنت ماستركارد ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب اليوم عن توقيعهما اتفاقية شراكة تهدف إلى تمكين الشباب في جميع أنحاء الإمارات، ونشر المعرفة المالية بينهم، إلى جانب إشراك فئة الشباب في برامج تعليمية مبتكرة ومفيدة من شأنها المساهمة في إحداث تغيير إيجابي ومستدام في حياة الشباب في دولة الإمارات. 

وتعليقاً على اتفاقية الشراكة الجديدة، قال راغو مالهوترا، رئيس قسم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ماستركارد: "يبحث الشباب في الإمارات اليوم عن من يمد لهم يد المساعدة والدعم و الإرشاد لتمكينهم من اتخاذ قرارات مصيرية حول مستقبلهم. وهذا بالطبع يدفعنا كشركات وأفراد إلى تزويدهم بالأدوات التعليمية الصحيحة إلى جانب اتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في الدورات وورش العمل التوجيهية والتي تفتح أمامهم آفاقاً واسعة للنجاح في المستقبل". 

وأضاف: "من خلال العمل مع شركاء مرموقين بحجم مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب لإطلاق مبادرات تعليمية ومبادرات بناء المهارات، فإنّنا نهدف إلى تطوير جيل جديد من الشباب المتعلمين الطموحين والذين يملكون الأدوات والمعرفة لتحقيق النجاح في مسيرتهم المهنية. ويساهم ذلك على المدى الطويل في التأسيس لشركات جديدة وسيؤدي الى ازدهار قطاع الأعمال وبالتالي دفع عجلة التنمية الاقتصادية".

وقالت كلير وودكرافت، الرئيس التنفيذي لـ مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب: "نحن سعداء جداً بتوقيع اتفاقية الشراكة مع ماستركارد بما يساهم في دعم أعمالنا التي تهدف إلى تمكين الشباب وإنارة الطريق أمامهم نحو النجاح. ودون هذا الدعم الذي تقدمه مؤسسات القطاع الخاص لما تمكنا من اطلاق مثل هذه المبادرات وتأدية واجبنا. ونعرب عن تقديرنا العميق لكافة الشركات التي تقدم الدعم لبرامجنا بصورة مباشرة." 

وأضافت: "ونأمل إلى عقد شراكة مثمرة وطويلة الأمد مع ماستركارد، ونتطلع قدماً إلى قيام مسئوليهم بدعمنا كموجهين وبالأخص كمدربين في برنامجنا لنشر المعرفة المالية لما لديهم من خبرات عالمية في هذا المجال لا تضاهي." 

يشار إلى أنّ مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب هي مؤسسة غير ربحية مستقلة أنشأتها حكومة إمارة أبوظبي لتسهيل إطلاق المبادرات التي يتم تمويلها من القطاعين العام والخاص لرفع وتطوير كفاءات الشباب في مختلف أنحاء الإمارات.