لينوفو تتجاوز مصاعب السوق وتحتل المرتبة الثانية في كلٍ من الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت

تُظهر النتائج الأولية لمبيعات الحواسيب الشخصية في الربع الأول 2013 والصادرة حديثاً عن مؤسسة IDC* لأبحاث الأسواق أن لينوفو حافظت على المرتبة الثانية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، واحتلت المرتبة الرابعة في سوق الحواسيب في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بحصة سوقية بلغت 8.6٪، ارتفاعاً من 4.9٪ خلال الربع ذاته من العام الماضي – أي بنمو سنوي يعادل 47.1٪. وجاء هذا الارتفاع في الترتيب ثمرة لاستراتيجية "الحماية والهجوم" التي تتبعها الشركة إلى جانب النمو في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا. ومع تعزيز حصتها في سوق الخليج، انتقلت لينوفو وللمرة الأولى إلى المرتبة الثانية في الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت. ويتواصل النمو الإيجابي للشركة في تحدٍ واضح لاتجاهات السوق، متجاوزة أداء السوق بشكل كبير في معدل النمو السنوي في 2013 بنسبة 47.1٪ في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتعليقاً على هذه النتائج الطيبة، قال أوليفر إيبل، نائب الرئيس ومدير عام لينوفو الشرق الأوسط وإفريقيا: "تؤكد نتائجنا الأخيرة على أن لينوفو تسير على الطريق الصحيح لتصبح المورّد رقم 1 في الشرق الأوسط وإفريقيا. ونعتقد أننا دخلنا عصر الأجهزة الشخصية الموسَّعة PC+، لذا تهدف لينوفو لأن تكون رائدة في الأجهزة الذكية القادرة على الاتصال بالشبكات. تلتزم لينوفو دائماً بجلب أحدث الابتكارات إلى المنطقة، وإننا نكرس جهودنا من أجل تزويد قطاع الأعمال والمستهلكين في المنطقة بالتقنيات الجديدة المبتكرة التي تجعل حياتهم أسهل".
وفي وقت سابق من هذا العام في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس، فازت لينوفو بجوائز أكثر من جميع المورّدين الآخرين مجتمعين. وأضاف إيبل: "بحصول لينوفو على أكثر من 50 جائزة، فإنها تثبت مرة أخرى أن الابتكار يسري في عروقها، وهو ما يتوقعه منا زبائننا على الدوام".
أكد أوليفر إيبل أيضاً أن أعمال لينوفو في الشرق الأوسط وإفريقيا ساهمت بشكل كبير خلال السنوات الثلاث الماضية في جعل لينوفو مصنِّع الحواسيب الأسرع نمواً بين كبار مورّدي الحواسيب في العالم، وهي المورّد الوحيد الذي سجل نمواً إيجابياً في ظل الصعوبات التي تواجهها السوق. وقال: "لقد أدَّت استراتيجية ’الحماية والهجوم‘ التي تتبعها لينوفو إلى أن تحقق الشركة نمواً للربع العاشر على التوالي متجاوزة بذلك متوسط نمو سوق الحواسيب بمجملها. وتظهر هذه البيانات وضوحاً في الرؤية وزخماً قوياً ونمواً متواصلاً في أعمال لينوفو، حيث تركز أنظارها على النمو المثمر والمستدام في عصر الأجهزة الشخصية الموسَّعة PC+".
وفي تحليلاتها الأولية أوضحت مؤسسة IDC، وهي مؤسسة استشارية رائدة عالمياً في مجال أبحاث السوق ومتخصصة في أسواق تقنية المعلومات والاتصالات، أن أسواق الحواسيب الشخصية في منطقة الشرق الأوسط واجهت انخفاضاً سنوياً في المبيعات بمقدار 14.1% في الربع الأول من 2013، وانخفض العدد الكلي لشحنات الحواسيب في المنطقة إلى 5.3 مليون حاسوب، وانخفضت الحواسيب الشخصية بنسبة 1834% من عام إلى عام ووصلت إلى 2 مليون حاسوب، أما حواسيب المفكرة فانخفضت سنوياً بمعدل 11.2% واقتصر عددها على 3.3 مليون حاسوب.
وتؤكد نتائج IDC أن لينوفو هي المورد الوحيد من بين كبار الموردين الذي تمكن من تحقيق نمو في المنطقة خلال الربع الأول من العام 2013 وبلغ النمو السنوي 44.1% لتحلّ في المركز الثالث. ويتمتع أهم 3 موردين في هذا المجال بمكانة راسخة لأعمالهم في قطاعي الشركات والأفراد على حد سواء.
من جهته، قال محمد حليلي، مدير عام شركة لينوفو الخليج: "تتحول منطقة الخليج إلى سوق استراتيجية أكثر فأكثر بالنسبة إلى لينوفو، حيث استثمرنا بقوة خلال السنوات الماضية لتأسيس شبكة قوية من الشركاء وتوسيع قاعدة زبائننا. وقد شهدنا خلال العام الماضي طلباً وإقبالاً لا يضاهى على ابتكارات لينوفو بين المستهلكين والشركات الصغيرة والمتوسطة والكبرى على السواء، ما يثبت مرة أخرى أن لينوفو تبقى العلامة التجارية المفضلة لدى الجميع".
خلفية عامة
لينوفو
تُكرس لينوفو نفسها لبناء أجهزة الكمبيوتر ذات الهندسة الاستثنائية. تم بناء نموذج لينوفو للأعمال على أساس الابتكار وزيادة الكفاءة التشغيلية ورضى العملاء، وكذلك التركيز على الاستثمار في الأسواق الناشئة.
علماً أنها تشكلت من خلال استحواذ مجموعة لينوفو على قسم الحوسبة الشخصية السابق التابع لشركة آي بي إم، تقوم الشركة بتطوير وتصنيع وتسوق منتجات وخدمات التكنولوجيا سهلة الاستخدام موثوق بها وذات جودة عالية وآمنة في جميع أنحاء العالم. كما تملك لينوفو مراكز بحوث كبرى في ياماتو في اليابان وبكين وشانجهاي وشينزن في الصين وراليه بولاية نورث كارولينا.