كهرباء ومياه دبي تستكمل برنامج التدريب الصيفي 2016 بنجاح

استكملت هيئة كهرباء ومياه دبي برنامجها للتدريب الصيفي لعام 2016 لتدريب طلاب وطالبات المدارس والجامعات، واستفاد من البنامج 131 طالباً وطالبة خلال فترة انعقاده من 17 من يوليو حتى 18 من أغسطس الماضيين، وذلك في إطار حرصها على دعم وتنمية المواهب الإماراتية، وتجسيداً لاستراتيجيتها في تعزيز التوطين، وبناء جيل يدرك أهمية العمل المهني في تحقيق التنمية المستدامة.

وقال سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "نلتزم في هيئة كهرباء ومياه دبي بتنمية المواهب الإماراتية ودعمها، تحقيقاً لأهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات في تطوير قدرات الكوادر الوطنية، بما يتماشى مع استراتيجيتنا الرامية إلى إعداد أبناء الوطن لتولي زمام القيادة. وفي إطار دور الهيئة باعتبارها مؤسسة حكومية مسؤولة اجتماعياً، نسعى دوماً لاستقطاب طلاب الجامعات والكليات للتدريب الصيفي؛ خاصة في التخصصات الهندسية والمالية والإدارية، مثل تخصاصات الهندسة الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية والميكاترونية، وإدارة الأعمال، والمالية، والشؤون القانونية، بالإضافة إلى الطلبة المستجدين في الجامعات والكليات وطلاب المدارس الثانوية. وقد أسهم برنامج التدريب الصيفي لطلاب المدارس والجامعات هذا العام في إكساب الطلاب خبرات عملية تساعدهم في دراستهم، وتشكّل توجهاتهم الدراسية، وتفيدهم في حياتهم الوظيفية المستقبلية."

وأضاف سعادته: "تعمل الهيئة على صقل قدرات الشباب المواطن وخبراتهم، ودعم مهارات الابتكار والتميز لديهم، ليسهموا في تحقيق رؤيتها وخططها الطموحة، وتحويل دبي إلى المدينة الأذكى في العالم. وتتبنى الهيئة استراتيجية تهدف إلى الوصول بنسب التوطين - خاصة في المجالات الفنية والهندسية - إلى أعلى المعدلات الممكنة، وصقل مهارات الطلبة، ومن ثمّ دفع مسيرة التقدم، بما يتماشى مع الرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة القائمة على تعزيز اقتصاد المعرفة. وتسعى الهيئة إلى استقطاب العناصر المواطنة والمؤهلة أكاديمياً من الجنسين لضمها إلى كوادرها البشرية. وقد قطعت الهيئة شوطاً بعيداً في مجال توطين الوظائف، حيث يبلغ إجمالي عدد المواطنين العاملين في الهيئة 2476 موظفاً، وبلغت نسبة التوطين في الهيئة 86.4% في الإدارة العليا و47.6% في الإدارة الوسطى."

وقال الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية: "حرصنا على توزيع الطلاب خلال برنامج التدريب الصيفي على الأقسام المختلفة في الهيئة ذات الصلة بمجالات دراستهم، لتمكينهم من التفاعل مع احتياجات سوق العمل. وشكّل البرنامج فرصة مهمة لصقل وتنمية مواهب الطلاب المختلفة في الهيئة، ورفدهم ببعض المهارات اللازمة للعمل بعد التخرج، والإلمام بطبيعة العمل، بالإضافة إلى تنمية اتجاهاتهم  السلوكية الإيجابية، وتوظيفها بالشكل الأفضل، بما يؤهلهم لحمل الأمانة الوظيفية وخدمة وطنهم ومجتمعهم بكل إخلاص وتفانٍ، ومن ثم دفع مسيرة التقدم والازدهار في الإمارة."