مجموعة إم إس إل تعزز خدماتها في الشرق الأوسط من خلال كابيتال إم إس إل

أعلنت اليوم مجموعة إم إس إل، وهي شبكة الاتصالات الإستراتيجية والعلاقات العامة التابعة لمجموعة ببليسيز، عن تعزيز تواجدها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال شركة كابيتال إم إس إل.
وسوف تقدم مجموعة إم إس إل من خلال مكاتب كابيتال إم إس إل التي تتوسع في المنطقة، مجموعة متكاملة من خدمات الاتصال الإستراتيجي والعلاقات العامة، حيث تحظى كابيتال إم إس إل بسمعة قوية ومكانة مرموقة في تقديم الخدمات التي تعزز سمعة واسم الشركات، والتي يُعتمد عليها في تحقيق نتائج لخدمات الاتصال لأكثر الشركات والعلامات التجارية طموحًا في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار عملية تعزيز خدمات العلاقات العامة لمجموعة ببليسيز من خلال تحديد إطار العمل عقب إنشاء مجموعة إم إس إل في العام 2009، وكجزء من تحديد عمل المجموعة، أعلنت إم إس آند إل الأسبوع الماضي عن تغيير العلامة وعملها تحت علامة ليوكوم التجارية بما يعكس علاقة المكتب مع ليو بيرنت، وهي الشركة الأم التي تتبعها.
ويقول أنديرز كيمب رئيس مجموعة إم إس إل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: "إن تحقيق الموازاة في العمل وتحديد إطار العمل يحقق النمو المستمر لعلامتين قويتين ومتمايزتين في مجال العلاقات العامة، تابعتين لمجموعة ببليسيز في المنطقة؛ الأمر الذي يعود بالنفع على العملاء، كما يرسخ مكانة ببليسيز في قطاع العلاقات العامة".
ويأتي إعلان تعزيز العلاقة بين شركات مجموعة ببليسيز للعلاقات العامة متزامنة مع تمكن كابيتال إم إس إل من تحقيق النجتح وضم عملاء جدد إلى قائمة العملاء الذين تقدم خدمات مختلفة لهم في مجال الاتصال المؤسساتي. وهذا يعكس جودة الخدمات التي تقدمها الشركة في الشرق الأوسط واتساع نطاق هذه الخدمات؛ فعقب قيام كل من بلاك روك (شركة متخصصة في إدارة الأصول) وشركة الاتصالات السعودية بتعيين كابيتال إم إس إل في الربع الأخير من عام 2011، اختارت كل من شركة أبوظبي الوطنية للتأمين والمنتدى الاقتصادي العالمي وبارينغ لإدارة الأصول ووربيرغ بينكوس ودلتا فوست كابيتال إم إس إل مؤخرًا لخدمات الاتصال المؤسسي.
لقد قامت كابيتال إم إس إل في غضون الأشهر القليلة الماضية بإجراء مجموعة من التعيينات في عدد من المناصب المهمة بها, وذلك في إطار خطة لإعادة الهيكلة الإستراتيجية لعملياتها الرامية إلى تحقيق التوسع والنمو المستدام. وتعليقاً على ذلك، تقول فران ماك إلواين العضو المنتدب لكابيتال إم إس إل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "ثمة توافق بين اختصاصنا والخبرة في قطاع الاتصال المؤسساتي، وبين متطلبات العملاء التي تزداد تطوراً يومًا بعد يوم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونحن نتطلع نحو الاستثمار لبناء قاعدة قوية في هذه المنطقة، وتعزيز تواجدنا ودعم من قدراتنا".
وتعد مجموعة إم إس إل ضمن قائمة الخمس شركات الأهم والأكبر في العالم في مجال العلاقات العامة والاتصال المؤسسي، ويعمل بها حاليًّا 3,500 شخص من خلال 88 مكتبًا في 22 دولة تقدم خدماتها لما يزيد عن 25% من أكبر 100 علامة تجارية في العالم.