فريق جامعتي ميشيغان وأبوظبي يحصد المركز الأول في تحدي أبوظبي للسيارات الشمسية

فاز الفريق المشترك من طلبة جامعة ميشيغان وجامعة أبوظبي بالمركز الأول في تحدي أبوظبي للسيارات الشمسية، والذي استمر على مدار ثلاثة أيام كجزء من فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، شارك خلالها فرق طلابية من مختلف الجامعات في أستراليا وأوروبا وأمريكا وآسيا، وكان فريق جامعتي ميشيغان وأبوظبي والذي يشارك في التحدي برعاية من شركة "دولفين للطاقة المحدودة" قد احتل المركز الثالث خلال اليوم الأول، بينما تقدم ليحل في المركز الثاني خلال اليوم الثاني واختتم اليوم الثالث من السباق في المركز الأول، متفوقاً بذلك على جميع الفرق الطلابية المشاركة من 15 جامعة من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الدكتور علي نظمي عميد كلية الهندسة بجامعة أبوظبي اعتزاز وفخر الجامعة بعلاقة الشراكة مع فريق جامعة ميشيغان التي تضم إحدى أرقى كليات الهندسة في العالم وأحد أفضل برامج الهندسة الميكانيكية والذي يحتل المرتبة الثالثة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي أتاح لأكثر من عشرين طالب من برنامج بكالوريوس الهندسة الميكانيكية بجامعة أبوظبي والذين شكلوا بعض أعضاء الفريق المشترك الاستفادة والتعلم من خبرات طلاب وخريجي جامعة ميشيغان عن المتطلبات الميكانيكية والإلكترونية التي تدخل ضمن تصميم وبناء السيارات الشمسية على أرض الواقع خاصة وأن لديهم خبرة مسبقة في فوز عدد من تحديات السيارات الشمسية، لافتاً إلى أن فوز الفريق المشترك بتحدي أبوظبي للسيارات الشمسية من شأنه فتح آفاق أوسع لتعزيز علاقات التعاون المشترك بين جامعة أبوظبي وجامعة ميشيغان في مجال طرح البرامج الأكاديمية وابتعاث وتبادل الوفود الطلابية واستقطاب أعضاء الهيئة التدريسية.
وتعليقاً على فوز الفريق، قال إبراهيم أحمد الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة المحدودة: "يؤكد هذا الفوز ما يمكن تحقيقه عند إنجاز العمل معاً كفريقٍ واحد مستعيناً بالمعرفة التقنية والخبرة العريقة. مبروك للفريق هذا الإنجاز العظيم".
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.