غرفة دبي تناقش تعزيز الشراكة الاقتصادية مع مقاطعة غرناطة الأسبانية

بحثت غرفة تجارة وصناعة دبي مؤخراً في مقرها سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين مجتمع الأعمال في دبي ومقاطعة غرناطة الأسبانية وذلك خلال استقبال الغرفة لوفد حكومي واقتصادي من مقاطعة غرناطة برئاسة سعادة سيباستيان بيريز أورتيز، رئيس حكومة مقاطعة غرناطة. 

وكان في استقبال الوفد الزائر سعادة ماجد حمد رحمه الشامسي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، حيث رحب سعادته بالوفد الزائر، مؤكداً التزام غرفة دبي بتوفير كافة التسهيلات الممكنة التي تساعد المستثمرين على تعزيز نشاطاتهم، مشيراً إلى وجود رغبةٍ بين الجانبين لتعزيز أطر التعاون الاقتصادي والتجاري بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين. 

وعرض الشامسي نبذةً عن الأداء الحالي لاقتصاد إمارة دبي، مسلطاً الضوء على الركائز الأساسية لنمو الاقتصاد وهي التجارة والسياحة والخدمات اللوجستية والمالية، ومؤشرات الأداء الحالية المشجعة على الاستثمارات، مؤكداً في معرض كلامه على ان دبي باتت وجهة مثالية لنشاط الشركات والأعمال والسياح في المنطقة والشرق الأوسط والعالم. 

ولفت النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي إلى أهمية وجود خطوط طيران مباشر تربط بين دبي وغرناطة، معتبراً أن الخطوط الجوية المباشرة تساهم في تعزيز وتوطيد العلاقات التجارية الثنائية، موضحاً أن قطاع السياحة في المدينتين يمتلك كذلك إمكانات كبيرة للتعاون المشترك. 

وقد أشاد رئيس حكومة مقاطعة غرناطة بالمكانة التي وصلت إليها إمارة دبي، والانجازات الاقتصادية التي حققتها خلال فترة قصيرة، مؤكداً الرغبة  بالانفتاح الاقتصادي على دبي ومجتمع أعمالها الذي يحظى بمكانةٍ رفيعة في الأوساط الاقتصادية والتجارية العالمية، وبحث إقامة شراكات استثمارية في مجالاتٍ وقطاعاتٍ مختلفة، منوهاً في هذا المجال بجهود غرفة دبي في دعم هذا التوجه. 

وعرض رجال الأعمال المرافقين للوفد الزائر والذين يمثلون قطاعات العقارات وتحلية المياه والطاقة ومجال العناية بالشعر نبذةً عن مشاريعهم وخططهم التجارية، مبدين الرغبة بتأسيس شراكات مع الشركات الإماراتية المتخصصة في هذه المجالات سواء بالاستثمار في رأس المال أو الإدارة أو الخبرات نظراً لسمعة دبي الرائدة في هذه المجالات. 

وتبرز مقاطعة غرناطة كوجهة سياحية وثقافية متميزة حيث تضم مناطق مثل منطقة سيرا نيفادا للتزلج، ومنطقة الحمراء الثقافية، بالإضافة إلى وجود مشاريع استثمارية قائمة في منطقة المارينا والموانىء.