جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال تتوسع خليجياً وتعتمد توجهاً موحداً تجاه الابتكار والتميز في المنطقة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 15 أبريل 2014 - 10:11 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أكد سعادة محمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة ان الإبتكار والتميز يشكل محوراً أساسياً من مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو اقتصاد المعرفة، مشيراً إلى ان التنمية الاقتصادية في الدولة قائمة على بيئة أعمال تنافسية ومنتجة تقود مرحلة الانتقال إلى اقتصاد المعرفة.

وأشار سعادته خلال كلمةٍ ألقاها في افتتاح المؤتمر العالمي للدورة الثامنة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الذي نظمته اليوم الثلاثاء غرفة تجارة وصناعة دبي في فندق رافلز بدبي، إلى أن دول الخليج تتشارك نفس النظرة تجاه التنمية الاقتصادية، لافتاً إلى ان الشركات العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي أثبتت تنافسيتها العالية والتزامها، والتزامها باعتماد أحدث ممارسات الأعمال المتميزة التي تضمن لها سمعة عالمية في مجال اختصاصها.

وأوضح الشحي أن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، أثبتت على مر السنوات أنها أداة مثالية لتحفيز الأداء المؤسسي المتميز، وممارسات الأعمال الرائدة، لافتاً إلى ان توسيع نطاق الجائزة لأول مرة في هذه الدورة لتشمل شركات دول مجلس التعاون الخليجي يشكل خطوة متقدمة نحو اعتماد توجه موحد تجاه الابتكار والتميز في المنطقة.

وأكد الشحي أن دولة الإمارات خطت خطوات متميزة في مجال التنمية الاقتصادية، حيث نجحت في توطيد مكانتها كوجهة رائدة في الأعمال،  ومركز عالمي لأسواق المنطقة، مؤكداً ان مفهوم الحكومة الذكية الذي بدأ تطبيقه بدولة الإمارات هو انعكاس طبيعي للجهود التي تبذلها قيادتنا الرشيدة لخلق بيئة محفزة لمجتمع الأعمال تجعلنا أقرب إلى اقتصاد المعرفة.

وحث وكيل وزارة الاقتصاد في الدولة الشركات على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالها، مشيراً إلى أن تميز هذه الشركات ينعكس تميزاً في سمعة بيئة الأعمال، وجاذبية الدولة للاستثمارات الخارجية، وسمعة الشركة نفسها.

وبدوره وخلال كلمة المؤتمر الرئيسية، أكد سعادة هشام عبدالله الشيراوي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي ان جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال باتت جائزة عالمية قادرة على قيادة مسيرة التميز والابتكار في مجتمعات الأعمال الخليجية، مشيراً إلى أن سبع دورات سابقة من الجائزة كانت كافيةً لغرس ثقافة التميز بين شركات القطاع الخاص في دولة الإمارات، مع تكريم حوالي 109 شركة على مدار الدورات السبع.

وأوضح الشيراوي ان الجائزة التي تفتح أبوابها خلال الدورة الثامنة للشركات العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي تساهم في وضع معايير عالمية وعالية للأداء المؤسسي على امتداد القطاعات الاقتصادية، وبالتالي ستعزز من تنافسية بيئة الأعمال في المنطقة، وسمعة مجتمعات الأعمال في منطقة الخليج.

ولفت النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي إلى ان الجائزة تعتبر جزءاً من برنامج متكامل يشمل ورش عمل تدريبية وندوات لتعزيز وعي شركات القطاع الخاص ببرنامج الجائزة ومتطلباتها، ومساعدة الشركات على تطبيق معايير نموذج الجائزة في ممارساتها المؤسسية، بالإضافة إلى التعريف بقواعد نموذج جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، وهو النموذج الذي تم تطويره اعتماداً على أعلى الممارسات العالمية الحديثة والمتطورة في استراتيجيات الأداء والعمليات الإجرائية والتشغيلية ونتائج الأداء.

ولفت الشيراوي إلى أن الجائزة منذ إطلاقها ساهمت في تحسين أداء أكثر من 1000 شركة تقدموا للمشاركة فيها، حيث عرفتهم على مواطن القوة، ومكامن التحسين، وجعلتهم اكثر كفاءة وتنافسية وإنتاجية، مؤكداً أن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال التي أطلقتها غرفة دبي هي إحدى الأدوات التي تساهم  من خلالها الغرفة في دعم نمو الأعمال، وخلق بيئة محفزة لها، مجدداً إلتزام الغرفة بتوفير كل ما يساهم في تعزيز بيئة الأعمال ليس في دبي فحسب، بل في دول مجلس التعاون الخليجي.

ودعا الشيراوي الشركات الخليجية إلى الاستفادة من برنامج الجائزة، والتقدم للمشاركة فيها لتعزيز تنافسيتها وسمعتها في سوق العمل، مشيراً إلى ان باب الترشيح للدورة الثامنة للجائزة بات مفتوحاً أمام جميع الشركات المحلية والخليجية.

وهدف المؤتمر الدولي الذي عقد تحت عنوان" السعي نحو التميز والابتكار بدول مجلس التعاون الخليجي: الانتقال بالنماذج الإقليمية إلى اقتصاد المعرفة"، إلى إبراز الابتكار ودوره في تميز الأداء التشغيلي، وتسليط الضوء على أهمية دمج النزعة نحو التحسين المستمر في الشركات سواء كان ذلك من خلال الابتكار في المنتجات أو العمليات الإجرائية، وذلك تحقيقاً لهدف الشركة في السعي نحو مستقبل ناجح ومستدام بغض النظر عن حجمها ونوعها.

كما هدف المؤتمر إلى وضع الابتكار التنظيمي كأحد الأولويات في أجندة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بالتركيز على أهمية الابتكار كأحد الإمكانيات الضرورية للتحسين المستدام في الشركات.

وشهدت الجائزة في دورتها الثامنة الحالية توسيع نطاقها لتشمل مشاركة شركات دول مجلس التعاون الخليجي في خطوة تمهد لتحول الجائزة إلى جائزة عالمية خلال الأعوام القادمة. وستساهم الجائزة في تعزيز تنافسية وسمعة بيئة الأعمال في المنطقة، وتروج لثقافة الأعمال المتميزة والأداء المؤسسي المتفوق.

وشملت قائمة المتحدثين في المؤتمر سعادة محمد المعلم، نائب الرئيس الأول والمدير العام لموانىء دبي العالمية-الإمارات، وسعادة خميس بوعميم، رئيس الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية، والسيد أريجيت غوس، المدير العام ليونيليفر جلف، والدكتور شادي فؤاد خوندنه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "سبيشال دايركشن" لاستشارات الأعمال، والسيد بول ستيل، الرئيس التنفيذي لشركة "توتال كواليتي"، وممتحن اول بمجلس ممتحني "بالدريج"، والسيد أليكس بوديمان، رئيس إدارة البرامج والشؤون التنظيمية لـ "بايوسينسرز انترفينشنال تكنولوجيز"، سنغافورة، والسيد إيهاب غطاس، نائب الرئيس، هواوي تكنولوجيز، الشرق الأوسط.

وعلق سعادة خميس جمعة بوعميم رئيس الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية بقوله : " تتعزز فاعلية وقدرة مجموعة الأحواض الجافة العالمية ، على اغتنام الأسواق ، عن طريق الابتكار، والعمليات التحويلية ، والمعرفة ، وإدارة التغير ، ،والقيادة الاستراتيجية ، وتركيز فريق العمل على الابتكار، وتُعد هذه الأساليب، ذات أهمية محورية في إنجاز نجاحات بيئة اليوم ، وهو أمر بالغ الأهمية في تعزيز الميزة التنافسية ، وتُسهم ،مجموعة من عوامل ،بفاعلية في تألق مجموعة الأحواض الجافة العالمية، بوصفها شركة قائمة على المعرفة ، وتشتمل على ، إجراء تقييمات شاملة ودورية لاحتياجات البنية التحتية، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المساحات المٌتاحة ، وزيادة الطاقة الاستيعابية للأعمال، وتطبيق الحلول الذكية في مجال تكنولوجيا المعلومات ، والمراجعة الكلية للسلوكيات ،والاعمال الهندسية ، وتطوير وتدريب الموارد البشرية ، وحسن الترابط ، وتسهم هذه العوامل في الدفع بقوة، بعجلة النمو والتطور الاقتصاديين في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأتيحت الفرصة للمشاركين في المؤتمر للإطلاع عن كثب على أبرز الممارسات العالمية في الأداء المؤسسي، وتبادل الخبرات والمعرفة، ووضع استراتيجيات تطبيق الابتكار في إدارة وتنظيم القوى العاملة والمهارات.

وأقيم في نهاية المؤتمر، ملتقىً تفاعلي برئاسة الدكتور بلعيد رتاب، رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي بمشاركة المتحدثين في المؤتمر.

وتعتبر الجائزة التي تقام سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إحدى مبادرات غرفة دبي التي نالت جائزة برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز 2007 حيث تهدف إلى دعم تطوير قطاع الأعمال، وتقدير المؤسسات التي ساهمت وتساهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشجيعاً لها على تحقيق المزيد من النمو والنجاح والاستفادة من تجارب غيرها من المتميزين.

وتتميز جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال بكونها أرفع جائزة من نوعها في الدولة لتكريم التميز في الأداء المؤسسي حيث تعزز من تنافسية بيئة الأعمال عبر معالجة التحديات التي تواجهها الشركات والمؤسسات وتمكينها من تقييم أدائها بشكلٍ موضوعي، ومقارنة أعمالها وأدائها بأفضل الممارسات المطبقة في مجال نشاطها التجاري، وتزويدها بتقريرٍ مفصل عن ملامح الأداء العام ومكامن القوة والضعف.

خلفية عامة

غرفة تجارة وصناعة دبي

تأسست غرفة تجارة وصناعة دبي في عام 1965 وهي مؤسسة ذات نفع عام لا تهدف إلى الربح وتقوم رسالتها على تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي من خلال خلق بيئة محفزة للأعمال ودعم نمو الأعمالوترويج دبي كمركز تجاري عالمي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن