صحة تعزز أتمتة السجلات الطبية للمرضى والخاصة بالسجل الدوائي بهدف تحقيق رؤية الحكومية الإلكترونية مريض واحد/سجل واحد

بيان صحفي
تاريخ النشر: 08 يوليو 2013 - 10:01 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

عززت شركة أبوظبي للخدمات الصحية صحة أتمتة السجلات الطبية للمرضى والمعروف ببرنامج ملفي، والخاص بالسجل الطبي للمرضى، بهدف الحد من الأخطاء الدوائية، وزيادة فرص الحصول على المعلومات السريرية الطبية، وتحسين زمن الاستجابة للمرضى، والحد من الحاجة لإجراء الاختبارات، وجمع البيانات. 

وقد حصلت شركة صحة ممثلة في خمسة من مستشفياتها على شهادة المستوى السادس في تبني نموذج تحليلات السجلات الطبية الإلكترونية EMR لجمعية أنظمة المعلومات والإدارة للرعاية الصحية HIMSS، إذ تضع هذه الشهادة مستشفيات شركة صحة ضمن قوائم أهم المستشفيات مقارنة مع  مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية، ومنطقة آسيا والمحيط الهادي التي تستخدم النموذج نفسه، وهذه المستشفيات هي: مستشفى الكورنيش، ومستشفى مدينة زايد، ومستشفى توام، ومستشفى العين، ومستشفى الرحبة، وجميعها حصلت على المرحلة السادسة من  نموذج تحليلات السجلات الطبية الإلكترونية لجمعية أنظمة المعلومات والإدارة للرعاية الصحية خلال عامي 2012 و2013. 

ونتيجة لجهود شركة صحة وحرصها على تحسين رعاية المرضى من خلال تكامل الأجهزة، حصلت صحة على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة سيرنر للإنجاز والابتكار، وذلك خلال مؤتمر مستخدمي حلول سيرنر الإقليميين 2013، إذ حصلت على جائزة الأفضل في الابتكار، والأفضل في مجال القياس المعياري، والإنجاز والابتكار في مجال توصيل الرعاية للمرضى، والإنجاز والابتكار في خبرة الطبيب، والإنجاز والابتكار في الرعاية الصحية للمرضى في الخبرة الإدارية. 

وفي مؤتمر صحفي نظمته شركة أبوظبي للخدمات الصحية، صحة اليوم للحديث عن الانجازات التي تحققت نتيجة لتطبيق نظام ملفي ومميزات هذا النظام الإكتروني أكد السيد سيف داوود السكسك، المدير التنفيذي لتقنية المعلومات بالإنابة في شركة صحة حرص الشركة على تقديم الرعاية الصحية لأهالي أبوظبي وفقاً لأعلى المعايير العالمية، إذ يوفر هذا النظام المزيد من الأمان والسلامة للمرضى خلال وصف الأطباء الأدوية لهم ويتطابق مع أعلى المعايير العالمية في مجال إدارة الدواء، وهو مصدر موثوق لإدارة السجلات الطبية، وإجراء التحليلات، ويهدف إلى توفير سجل طبي متكامل للمريض. 

وقال إن شركة صحة تقارن مستشفياتها مع أفضل الممارسات المعترف بها دولياً، وتحرص في الوقت نفسه على تحقيق رؤية الحكومة الإلكترونية مريض واحد/سجل واحد والتي تتمثل أهدافها في تمكين إدارة صحة السكان عبر نظام إلكتروني متطور، وتمكين إدارة الأمراض المزمنة عبر هذا النظام، وكذلك توفير قدرات واسعة النطاق لكتابة التقارير عبر النظام الإلكتروني، وتعزيز القدرات البحثية. 

وأضاف أن برنامج ملفي سيتيح للمعنين التواصل مع الأطباء، وجدولة المواعيد، وطلب إعادة ملء السجل على مستوى دولة الإمارات، وذلك عندما يتم إطلاق وتعميم السجل الصحي الشخصي، كما أنه سيتيح امكانية تحديث البيانات بطريقة سهلة وسريعة، وتنفيذ المبادرات النوعية / التنظيمية للحكومة عبر النظام، بالإضافة للمميزات العديدة للمرضى أنفسهم، وكذلك العوائد المادية الكبيرة، إذ أن التكلفة الإجمالية كانت قليلة بالنسبة إلى قضايا عدم التشغيل البيني والمطابقة، وتكاليف منخفضة للتدريب، لا سيما بالنسبة للأطباء السريريين الذين يتدربون في مرافق متعددة، وتكلفة إجمالية للملكية أقل بكثير. 

ومن جانبه قال السيد بدر بدر القبيسي، المدير المؤسسي لإدارة البنية التحتية والتكنولوجيا في شركة صحة إن التكامل بين برنامج ملفي ونظام الإبلاغ عن الإجازة المرضية الخاص بهيئة الصحة – أبوظبي كان واحدا من اهم الانجازات الأخيرة التي تحققت نتيجة لتطبيق برنامج "ملفي"، حيث اتفقت شركة "صحة" وهيئة الصحة بأبوظبي على إنشاء عملية إلكترونية متكاملة للإجازات المرضية، حيث يدخل الطبيب فقط معلومات إضافية في ملفي ويتم بعد ذلك تقديم البيانات إلكترونياً إلى الهيئة، فيما اختصر هذا الإنجاز زمن اصدار الاجازة المرضية ليصل إلى دقيقة واحد فقط بعد أن كان الأمر يستغرق قرابة 20 دقيقة، إذ تم إدخال نحو 135 ألف إجازة مرضية eSick خلال الشهور الأربعة الماضية عبر برنامج ملفي. 

وأضاف أن من المميزات كذلك تحويل الوصفات الطبية المكتوبة يدوياً إلى وصفات إلكترونية وهذا كان له ايجابيات جمة في الحد من الأخطاء في صرف الأدوية من الصيدليات والتي كانت تحدث غالباً نتيجة لعدم وضوح الكتابة اليدوية. 

كما أنهى تطبيق برنامج ملفي التحديات الجغرافية التي كانت تواجهها المنشآت الطبية التابعة لشركة صحة خاصة الإطلاع على صور الأشعة، إذ تم تطبيق نظام الأرشيف المركزي لتخزين الصور PACS، والذي يتيح لأخصائيي الأشعة في جميع المنشآت الطبية التابعة لـ "صحة" من قراءة صور الأشعة، والتشاور بشأن أي فحص للأشعة، بغض النظر عن موقع إجراء الفحص، وعلى سبيل المثال، كانت هناك مهمة شاقة تواجه أخصائيي الأشعة للخدمات العلاجية الخارجية وهي التنقل بين مواقع متنوعة لقراءة أفلام الأشعة الصور التي التقطت في أكثر من 25 عيادة علاج خارجية تابعة لـ صحة. فمع تطبيق نظام الأرشيف المركزي لتخزين الصور، يتم الآن قراءة فحوصات الخدمات العلاجية الخارجية في أقل من ساعتين، وقراءة الآلاف من فحوصات الأشعة من مستشفيات المنطقة الغربية تتم بواسطة أخصائيي الأشعة من منطقة العين على سبيل المثال. 

وكانت شركة صحة قد أطلقت في العام 2007 النظام الإلكتروني المعروف باسم ملفي والذي يهدف إلى توحيد كافة المعلومات الصحية المتعلقة بالمرضى مثل السجلات الطبية والوصفات الصيدلانية والمعلومات التشخيصية وما شابه في جميع المستشفيات والعيادات التابعة لـصحة والمنتشرة في إمارة أبوظبي في ملف إلكتروني واحد. 

وجاءت هذه المبادرة كخطوة إضافية في إطار جهود الشركة المبذولة والرامية إلى تحسين نوعية الرعاية الطبية المقدمة للمرضى في أبوظبي. 

ويؤمن نظام ملفي - عدا عن كونه صديقاً للبيئة – سهولة وسرعة وصول طاقم الخدمة الصحية إلى السجلات الطبية الإلكترونية لأكثر من 7.1 مليون مريض والتي تشمل عادة / تاريخ ظهور أعراض المرض وفصيلة الدم والأدوية الموصى بها وصور الأشعة وغيرها من الفحوصات المتعلقة بالمرضى.

ويهدف النظام إلى زيادة السرعة في تشخيص المرض وعلاجه وتحسين مستويات الرعاية الصحية فضلا عن الحد من الأخطاء الطبية وتناول الأدوية غير الضرورية وبالتالي تحقيق خدمة سريعة وآمنة ودقيقة. 

ويتيح النظام الإلكتروني ملفي للكوادر الطبية من أطباء وممرضين التعرف على الأدوية التي يستخدمها المريض، والأدوية التي يحظر عليه تناولها. ويوفر هذا النظام الإلكتروني سجلاً كاملاً للمريض، ويحذر الكادر الطبي في حال وجود أية مشاكل أو أعراض نتيجة لتقديم أي دواء جديد للمريض. 

كما يوفر السجل الدوائي للمريض معلومات دقيقة عن الأدوية المسموح للمريض تناولها والجرعة المناسبة والوقت المناسب لتناول الدواء وغير ذلك من الأمور المتصلة بعملية وصف وتناول الأدوية.

خلفية عامة

أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)

"صحة" هو الاسم التسويقي لشركة أبوظبي للخدمات الصحية، وهي شركة مساهمة عامة مستقلة تمتلك وتدير جميع المستشفيات والمراكز الصحية العامة في إمارة أبوظبي. 

 

تأسست شركة "صحة" بموجب المرسوم الأميري رقم (10) لسنة 2007، وهي أحد أبرز المشاركين في مسيرة إعادة تنظيم قطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، هذه المسيرة الرامية إلى تطوير وتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة للجمهور والارتقاء بها إلى مستوى يضاهي أرقى أنظمة الرعاية الصحية في العالم. وقد بدأت هذه المسيرة بفصل إدارة الرعاية الصحية عن تنظيم الرعاية الصحية، حيث تتولى "صحة" المسؤولية عن مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات العامة، في حين تم تأسيس هيئة الصحة ـ أبوظبي لتنظيم قطاعي الرعاية الصحية العام والخاص. وقد حلت كلتا المؤسستين محل الهيئة العامة للخدمات الصحية، التي كانت مسؤولة في السابق عن القيام بكلا الدورين.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن