شركة النفط العُمانية للتسويق تختتم بنجاح مبادرتها الاجتماعيّة ’مجالس العطاء‘

في إطار إلتزامها بتعزيز قدرات وإمكانات الكوادر الوطنيّة، اختتمت شركة النفط العُمانية للتسويق مبادرتها الاجتماعيّة ’مجالس العطاء‘، والتي كانت قد أطلقتها مطلع العام الجاري ضمن شراكة مثمرة مع الشبكة العُمانية للمتطوعين ’تعاون‘. هذا، وقد جرى خلال الحفل الختاميّ توزيع الشهادات على المشاركين من أكثر من 10 مؤسسات وجمعيات خيرية في جميع أرجاء السلطنة.

وتعليقاً على ذلك، قال جابر بن سليمان البوسعيدي، مدير شؤون شركة النفط العُمانية للتسويق: "لقد كرست شركة النفط العُمانية للتسويق جهودها وعلى مدار الأعوام الماضية لإحداث فارق إيجابي في جميع أطياف مجتمعنا، حيث أطلقنا العديد من البرامج والمبادرات المستدامة في مختلف المجالات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية. وقد جاءت مبادرة ’مجالس العطاء‘، والتي استمرّت على مدى عامٍ كاملٍ، امتداداً لوعدنا في نفط عُمان عبر مواصلة رسم مستقبل أفضل لأبناء السلطنة".

وأضاف: "تضمنت المبادرة تنظيم سلسلة مختارة من حلقات العمل والورش الميدانية حول التخطيط وفنون إدارة المنظمات والجمعيات التطوعية، وإدارة البرامج التطوعية، وإدارة الموارد البشرية، كما ساهمت في رفد الكوادر الإدارية من الجمعيات المشاركة بأفضل الممارسات لتحسين منظومة الخدمات التي يقدمونها لكافة أبناء المجتمع العُمانيّ. ولا يفوتنا بهذه المناسبة أنّ نتوجه بجزيل الشكر لشركائنا من مستشاري ومدربي الشبكة العُمانية للمتطوعين ’تعاون‘، والذين رفدونا بخبراتهم الواسعة وقاموا بتنظيم الزيارات الميدانية وتقديم الإستشارات المتخصصة للمشاركين".   

هذا، وقد شهدت المبادرة مشاركة العديد من الجمعيات والمؤسسات العُمانية مثل جمعية أصدقاء المسنين، والجمعية العُمانية للسلامة على الطرق، وجمعية النور للمكفوفين، والجمعية العُمانية للتوحد، والجمعية العُمانية لمرض السكري، إضافة إلى جمعية المرأة العُمانية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدنيّ.

جديرٌ بالذكر أنّ شركة النفط العُمانية للتسويق قد قامت حتى اليوم بإطلاق عددٍ كبير من المبادرات التي تضمنت حملات السلامة المرورية، وحملات التوعية وحماية البيئة، وحملات التبرع بالدم، وكان آخرها مبادرة ’وقودنا‘ لدعم الأندية والشباب في القطاع الرياضيّ. كما تحرص الشركة على تطبيق أعلى مستويات السلامة في محطات تعبئة الوقود، وذلك بهدف تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتنمية المجتمعات المحليّة في مختلف أنحاء عُمان.