دو تطلق (فريق 055) لتحفيز الشباب على دخول مجال ريادة الأعمال وتحقيق الإكتفاء المادي خلال الدراسة

أعلنت دو عن إطلاقها  مشروعها الريادي الفريد من نوعه (فريق 055)، وهي خطوة تأتي ضمن إطار حرصها على مواصلة ترسيخ روح ريادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتستهدف هذه المبادرة الفريدة من نوعها طلاب الجامعات الطموحين، حيث تتيح لهم فرصة تحقيق الإكتفاء المادي خلال فترة الدراسة الجامعية، وتسعى من خلاله إلى تنشئة جيل جديد من قادة الأعمال وإكسابهم المهارات اللازمة لرسم ملامح المستقبل الاقتصادي لدولة الإمارات.

وقالت هالة بدري، النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في دو: "إن ريادة الأعمال واحدة من أهم مقومات الاستدامة في استراتيجياتنا، ونهدف من خلال هذا المشروع الطويل الأمد تعزيز التزامنا اتجاه هذه الركيزة، وذلك من خلال المساهمة برفع مستوى الوعي بهذه الفئة من الأعمال والتي ترسخ دعائم اقتصاد قوي من شأنه دعم مكانة الدولة كواحدة من بين أفضل دول العالم في مجال ريادة الأعمال، وفتح آفاق واسعة أمام الشباب من سكان الدولة. ونهدف من خلال غرس روح المبادرة في نفوس طلبة الجامعة ومنحهم المهارات والأدوات اللازمة لتحقيق النجاح، إلى تمكينهم ليكونوا القوة الدافعة لنمو الاقتصاد القائم على المعرفة. ونحث جميع الطلاب المؤهلين للاستفادة من هذه الفرصة غير المسبوقة، والتي من شأنها أن تحثهم على أن يصبحوا رواد أعمال ناجحين في المستقبل".

وتهدف دو من مشروعها المستدام (فريق 055) إلى غرس روح الريادة في نفوس الشباب في الدولة، حيث يوفر هذا المشروع المبتكر للطلاب فرصة إدارة أعمالهم الخاصة عبر تبني نماذج أعمال أثبتت نجاحها، وبالتالي الاستفادة من فرصة تحقيق كسب مادي خلال سنوات الدراسة.

والمشاركة في (فريق 055) مفتوحة للطلاب من جميع الجنسيات، ممن هم في السنة الجامعية الثالثة وما فوق. وكل ما عليهم القيام به هو استكمال مجموعة من الأسئلة والمقابلات التي تهدف لتحديد مستوى

كفاءتهم وملاءمتهم لمعايير المشاركة، حيث ستوظف دو بعد ذلك عشرة طلاب وتوفر لهم التدريب في مجال المبيعات.

من جهة أخرى، يقدم هذا المشروع فوائد مزدوجة للطلاب تتمثل في الحصول على دخل مادي والتدريب والخبرة في وقت واحد من خلال التعاون شركة تمثل أحد القطاعات الحيوية في الدولة. وعلى عكس موظف المبيعات المعتاد، يمكن للطلاب القيام بالبيع خلال الأوقات التي تناسبهم، وسيتم توفير أجهزة لوحية لهم لتسجيل بيانات العملاء وتفعيل شرائح الهاتف التي يشتروها عملاً بتوجيهات حملة (رقمي هويتي). علاوة على ذلك، سيجري الإشراف على الشباب المتدربين من قبل مديري مراكز مبيعات دو في موقع تواجدهم، والذين سيوفرون لهم التدريب والإرشاد والنصح في جميع مراحل المشروع. وكما هو حال رواد الأعمال الحقيقيين، سوف يكون لكل طالب أهداف ربحية كما تتاح الفرصة للطلاب للاحتفاظ بأرباح مبيعاتهم.

وأضافت بدري: "نهدف من خلال تحفيز ودعم مهارات الأعمال والتفاوض على مستوى الطلاب إلى تنشئة الجيل التالي من رواد أعمال المستقبل. وقد أعد فريقنا للموارد البشرية والتدريب، ضمن إطار مشروعنا الريادي التعليمي المستدام هذا، برنامجاً تدريبياً مخصصاً يشمل مجموعة من المحاضرات التي تركز على المنتجات والمعلومات العامة، والتي ستساعد الطلاب في حياتهم المهنية ومشاريعهم المستقبلية".