دبي للثقافة تنظم باقة من الفعاليات الاحتفالية بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين

باشرت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث بالإمارة، فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الثاني والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في كل من حي الشندغة التاريخي وقرية حتا التراثية، برعاية كريمة من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس الهيئة.
وتتزامن هذه الأنشطة الاحتفالية مع فوز الدولة بملف استضافة "معرض إكسبو الدولي 2020" في دبي، بعد منافسة شديدة مع تركيا وروسيا والبرازيل. وبهذه المناسبة تزين حي الشندغة بالأنوار الاحتفالية، التي ستعود لتتألق في الحي مجدداً خلال اليوم الوطني.
وفي هذا السياق قال سعادة سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في هيئة دبي للثقافة والفنون: "لا شك بأن فوز الإمارات بملف استضافة ’معرض إكسبو الدولي 2020‘ قد ساهم بدور كبير في إثراء أجواء البهجة والسعادة ضمن المجتمع الإماراتي، وشكل إضافة مميزة للأنشطة الاحتفالية التي تشهدها مختلف أرجاء الدولة بمناسبة اليوم الوطني. وحرصت الهيئة من هذا المنطلق على تنظيم باقة استثنائية من الفعاليات ضمن مختلف المواقع التابعة لها، ولا سيما المواقع التراثية والأثرية والمتاحف بهدف إبراز الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة".
وأشار خالد على بن غريب، رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات الموسم السياحي التراثي أكتوبر 2013 – أبريل 2014، إلى أن حي الشندغة التاريخي قد أطلق فعاليات الاحتفال منذ الإعلان عن فوز دبي بتنظيم معرض إكسبو الدولي 2020، متضمنة عروض الليزر والرسومات على الماء باستخدام الليزر، علاوة على عروض الفرق الموسيقية الشعبية.
وأعلنت اللجنة المنظمة أنه سيتم توزيع هدايا تذكارية مميزة مجاناً على الجمهور في موقع الحدث، الذي سيتواجد فيه العشرات من المتطوعين والمرشدين السياحيين المتمكنين بمختلف اللغات، لتزويد الزوار بكافة المعلومات اللازمة مثل مواقع الفعاليات ونشاطات المسرح وأماكن العروض المختلفة ونقاط توزيع الهدايا والمرافق.
وذكر خالد غريب أن الشندغة شهدت تقديم العديد من العروض الثقافية والتراثية مثل عرض الصقور وجلسات الحضيرة والسوق الشعبي الإماراتي وفعاليات الحرف الساحلية وفعالية الحرف الجبلية وفعالية الحرف البدوية.
وتقدم ساحة الغوص، بعد أن رفعت علم الامارات الذي يأتي على شكل شراع سفينة، معرض مجسمات السفن المحلية التى يستخدمها أبناء الامارات في الأنشطة البحرية المتنوعة، مثل الصيد ونقل المراكب بين ضفتي الخور. كما تضم ساحة الغوص فعالية فلق المحار وتدريب الزوار والأطفال على الحرف التقليدية والتراثية ومجلس النواخذة والبيوت الساحلية كا تقدم أيضاً عروضاً من الفرق الشعبية والضيافة العربية.
وبدورها تضم قرية حتا مختلف العروض والفعاليات لإلقاء الضوء على العادات والتقاليد الإماراتية مثل الحرف التقليدية وهدايا المسرح والضيافة العربية الأصيلة وعروض الفرق الشعبية التاريخية.
خلفية عامة
هيئة الثقافة والفنون في دبي
تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.