خلف أحمد الحبتور يستضيف وفداً فرنسياً رفيع المستوى؛ ويشجّع الشركات الفرنسية على الاستثمار في دبي

استقبل خلف أحمد الحبتور وفداً فرنسياً رفيع المستوى في مكتبه يوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2014. وقدّم القنصل العام الفرنسي في دبي، مجدي عابد، إلى الحبتور آن-ماري إيدراك، الممثل الخاص لوزير الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي المعني بالشؤون الاقتصادية مع دولة الإمارات. 

وكان حاضراً أيضاً فرانسوا سبورير، المدير الإقليمي للجنة التجارة الفرنسية في الشرق الأوسط، وجان-كلود دوبيرو، رئيس الدائرة الاقتصادية الفرنسية. كما حضر من مجموعة الحبتور كل من محمد الحبتور، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، وأحمد العتيبة، مدير وعضو في مجلس الإدارة. 

وناقش المجتمعون احتمالات زيادة الفرص المتاحة أمام الشركات الفرنسية في دبي وتعزيز التعاون مع مجموعة شركات الحبتور. 

وقال الحبتور: "تقدّم دبي فرصاً وافرة للشركات االعالمية سواء من خلال الاستثمارات أو الوظائف. إنها معقل للنمو والاقتصاد المزدهر". 

تقوم السيدة إيدراك التي شغلت العديد من المناصب الرفيعة في فرنسا، منها مناصب حكومية والرئيسة التنفيذية للشركة الوطنية للسكك الحديد الفرنسية (SNCF)، بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات تستمر يومَين وتشارك خلالها في حفل التدشين الرسمي لترام دبي الذي سيتم إطلاقه اليوم (11 نوفمبر 2014). يشار إلى أن ترام دبي أنشئ من قبل اتحاد من الشركات يضم الشركة الفرنسية "ألستوم". 

وتشارك "ألستوم" أيضاً في إنجاز مشروع "الحبتور سيتي" في شارع الشيخ زايد. سيتضمّن هذا المجمع المتعدد الإستخدامات ثلاثة فنادق من فئة الخمس نجوم على قطعة أرض واحدة إلى جانب ثلاثة أبراج سكنية شاهقة على ضفاف قناة دبي المائية. كما سيضم أول عرض مائي دائم من إنتاج مجموعة فرانكو دراغون للترفيه. 

و أعلن الحبتور أنه يرغب في تشجيع مزيد من الشركات الفرنسية على الاستثمار في دولة الإمارات، لا سيما شركات الهندسة والإنشاءات الكبرى، قائلاً: "تنفق دولة الإمارات تريليونات الدراهم على مشاريع ضخمة ومتميّزة. هكذا تُبنى البلدان. فهذه المشاريع تخلق أنشطة اقتصادية مثمرة، وتساهم في استحداث الوظائف واستقطاب الزوّار". 

يُذكر أن الحبتور استضاف في السابق ممثلّين عن شركات فرنسية صغيرة ومتوسطة الحجم لتعريفهم على الفرص المتاحة أمام الأعمال المحتملة في دولة الإمارات، لا سيما دبي. وقد شكر فرانسوا سبورير الحبتور على دعمه المستمر للشركات الفرنسية.