خدمة الإسعاف بحمد الطبية تعيد إطلاق الحملة التوعوية الوطنية 'قواعد إنقاذ الحياة الخمس'

قامت خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية اليوم بإعادة إطلاق الحملة التوعوية الوطنية "قواعد إنقاذ الحياة الخمس" والتي تهدف إلى توعية الجمهور حول الخطوات الرئيسية الواجب اتخاذها عند استدعاء سيارة الإسعاف في الحالات الطارئة.
وكانت هذه الحملة قد أُطلقت للمرة الأولى في العام 2013 وقد تقرر إعادة إطلاقها تأكيداً على ضرورة فهم كيفية استخدام خدمة الإسعاف المتاحة للجمهور، وحول إعادة إطلاق هذه الحملة قال الدكتور روبرت أوين، الرئيس التنفيذي لخدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية:" لقد شهد عدد سكان قطر زيادة ملحوظة منذ العام 2013 وقد واكب هذه الزيادة ارتفاع في الطلب على خدمة الإسعاف في المؤسسة، ونهدف من إعادة إطلاق هذه الحملة إلى توعية وتثقيف أفراد المجتمع، الذين كانوا موجودين في دولة قطر في العام 2013 والآخرين الذين وفدوا إلى البلاد بعد ذلك حول كيفية استخدام خدمة الإسعاف والنقاط الخمس الواجب معرفتها لإنقاذ الحياة ".
وأضاف الدكتور روبرت أوين:" نستقبل في خدمة الإسعاف في المؤسسة ما يزيد على 250 ألف مكالمة استدعاء سيارات الإسعاف وتقديم الدعم لحالات الطوارىء الطبية التي تشكل خطراً على الحياة سنوياً، ولكي نتمكن من تقديم أفضل مستوى من الدعم والرعاية الصحية في أسرع وقت ممكن فإن من الضروري أن يكون أفراد الجمهور على دراية بالنقاط الخمس الواجب معرفتها لإنقاذ الحياة".
وتتمثل رسالة الحملة التوعوية في معرفة واتباع النقاط الخمس الواجب معرفتها لإنقاذ الحياة وهي:
- · الاتصال فوراً على الرقم 999
- · معرفة الموقع الذي يوجد فيه المتصل
- · الإجابة عن كافة الأسئلة
- · اتباع جميع التعليمات والإرشادات
- · إفساح الطريق لسيارات الإسعاف
وتعليقاً على ما تتضمنة رسالة الحملة التوعوية يقول السيد بريندون موريس، المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية:" يعتبر عامل الوقت على قدر كبير من الأهمية في الاستجابة للطوارىء الطبية لذا فإن من الضروري المبادرة إلى الاتصال على الرقم 999 فوراً لتتمكّن خدمة الإسعاف من إرسال طواقم الإسعاف في أسرع وقت ممكن".
وقبل قيام الموظف المسؤول عن توجيه سيارات الإسعاف بإرسال طاقم الإسعاف ينبغي أن يعرف هذا الموظف الموقع المراد توجيه سيارة الإسعاف إليه لذا يتعيّن على المتّصل معرفة الموقع الذي يتواجد فيه وأن يحدده بسرعة لهذا الموظف.
ويضيف السيد موريس:" إذا كان الشخص الذي يقوم باستدعاء سيارة الإسعاف يتّصل من منزله فإن أفضل طريقة للإبلاغ عن الموقع هي تقديم البيانات الموجودة على اللوحة التعريفية الموجودة على الواجهة الخارجية للمبنى الذي يسكن فيه، ومن الطرق الأخرى للإبلاغ عن الموقع إعطاء اسم الشارع أو بيان اسم أحد المواقع أو المعالم المعروفة".
ويحتاج الموظف المسؤول عن توجيه سيارات الإسعاف خلال المكالمة إلى معرفة نوع الحالة الطارئة ليتمكن من إرسال الفريق أو الطاقم المناسب، علماً بأن لدى خدمة الإسعاف طواقم ذات اختصاصات متنوعة لديها القدرة على الاستجابة لمختلف أنواع الحالات الطارئة وفي مختلف أنحاء الدولة.
وأشار السيد موريس إلى أنه قد تم في الآونة الأخيرة زيادة عدد أسطول سيارات الإسعاف وتنوّع اختصاصاتها بما يفي باحتياجات الجمهور، فعلى سبيل المثال قامت خدمة الإسعاف منذ عام 2013 بإضافة 3 طائرات هيليوكبتر لخدمة الإسعاف الجوي، فضلاً عن مجموعة من سيارات الإسعاف للتعامل مع الحالات الحرجة ومجموعة أخرى من سيارات الإسعاف المخصصة للمناطق النائية خارج حدود المدن في دولة قطر".
من جانبه أكّد السيد على درويش، مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية، على ضرورة أن يظلّ المتصل المستدعي لسيارة الإسعاف على اتصال مع خدمة الإسعاف حتى بعد وصول طاقم الإسعاف إلى الموقع واتباع التعليمات الصادرة عن الموظف المسؤول عن توجيه سيارات الإسعاف، وقال:" يبذل طاقم الإسعاف قصارى جهده في الوصول إلى المريض في أسرع وقت ممكن ولكن هناك بعض الأمور التي يستطيع المتّصل القيام بها لمساعدة المريض قبل وصول طاقم الإسعاف لذا يتعيّن على المتصل الإجابة عن جميع الأسئلة واتّباع التعليمات والإرشادات".
ومن النقاط الخمس الواجب معرفتها لإنقاذ الحياة والتي تؤكّد الحملة التوعوية على معرفتها ضرورة تعاون السائقين على الطرق وإفساح المجال أمام سيارات الإسعاف وإعطائها الأولوية في المرور، ويقول السيد علي درويش:" عندما تكون سيارة الإسعاف متوجهة إلى موقع طوارىء طبية وتكون الأنوار والصفّارة الخاصة بالإسعاف في حالة تشغيل يتعيّن على السائقين الذين يلاحظون وجود هذه السيارة خلفهم أن يفسحوا الطريق لتتمكّن من المرور على وجه السرعة باعتبار أن عامل الوقت ضروري جداً في عملية إنقاذ حياة المريض ، ونحن بدورنا ندعو السائقين إلى التعاون وإفساح الطريق أمام سيارات الإسعاف للوصول إلى وجهتها في أسرع وقت ممكن".
وسيتم الترويج لهذه الحملة على مدى الشهور القليلة القادمة عبر العديد من القنوات بما في ذلك منصّات التواصل الاجتماعي والصحف والإعلانات على الطرق وفي المجمّعات التجارية ومراكز التسوّق.
خلفية عامة
مؤسسة حمد الطبية
تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.