حمد الطبية تحصل على الاعتماد في التشخيص بالموجات فوق الصوتية لحالات الطوارىء

بيان صحفي
تاريخ النشر: 14 مايو 2014 - 10:21 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

حصلت مؤسسة حمد الطبية رسمياُ على الاعتماد كأول مركز دولي للتدريب في مجال التشخيص بالموجات فوق الصوتية لحالات الطوارىء الطبية خارج كندا. وقد تم الإعلان عن هذا الإعتماد في احتفال أقامته المؤسسة بهذه المناسبة بحضور عدد من المسؤولين في مؤسسة حمد الطبية  والجمعية الكندية للتشخيص بالموجات فوق الصوتية لحالات الطوارىء الطبية . ويأتي هذا الاعتماد الممنوح للمؤسسة عقب نجاحها في إنجاز أربع دورات تدريبية في مجال تخطيط القلب والتشخيص بالموجات فوق الصوتية لحالات الطوارىء الطبية ، كانت المؤسسة قد عقدتها على مدى عام ابتداءً من مارس 2013.

وجاءت الدورات التدريبية استجابة من المؤسسة لمبادرة تقدم بها مجموعة من المختصين في هذا المجال في مستشفى حمد العام ضمت كل من : الدكتور  أفتاب محمد أزاد ، وهو أول مواطن قطري ينجح في اجتياز برنامج تدريب طب الطوارىء في شمال أميريكا، والدكتور جويل تيرنر - مدير مستشفى مونتريال العام في مونريال - كندا، والدكتور أزهر عبدالعزيز - استشاري أول في إدارة الطوارىء بمستشفى حمد العام ومدير برنامج الأطباء المقيمين لطب الطوارىء في المؤسسة.

وتجدر الإشارة الى أن خمسة وخمسين من أطباء الطوارىء قد التحقوا بالدورات التدريبية  المذكورة ومنهم 48 طبيبا من مؤسسة حمد الطبية و7 من سلطنة عمان ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تم منح 10 من أطباء الطوارىء في مؤسسة حمد الطبية صفة " ممارس مستقل" مما يخوّل هؤلاء الأطباء تدريب أطباء آخرين في دولة قطر.

وفي كلمة له خلال مراسم منح الإعتماد للمؤسسة قال الدكتور بيتر روس - رئيس الجمعية الكندية للتشخيص بالموجات فوق الصوتية لحالات الطوارىء الطبية : " إنه لمن دواعي الإعتزاز أن يتم تدشين أول مركز دولي للتدريب في مجال التشخيص بالموجات فوق الصوتية لحالات الطوارىء الطبية خارج كندا، وتفخر الجمعية بأنها لا تعتمد أعلى المعايير التدريبية في كندا فحسب بل في مختلف دول العالم. إننا نشترك مع مؤسسة حمد الطبية في الرؤية حول تعزيز وتطوير كفاءة أطبائها المقيمين والكوادر التدريبية لديها، وسوف نستمر في بذل الجهود الرامية الى تحقيق الأهداف التدريبية وصولاً الى الهدف الأسمى لكل طبيب والمتمثل في " تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة للمرضى".

يذكر أن الدورات التدريبية المذكورة والتي تجاوز عدد الأطباء الذين التحقوا بها العشرة آلاف طبيب من مختلف دول العالم تمكن الأطباء من التشخيص السريع للأمراض والإصابات الحرجة التي تهدد حياة المرضى القادمين الى مراكز الطوارىء الطبية.

وبدوره قال الدكتور أفتاب محمد أزاد، الذي تم تعيينه أول مدير إقليمي للجمعية الكندية للتشخيص بالموجات فوق الصوتية لحالات الطوارىء الطبية في الشرق الأوسط ، في كلمة له بهذه المناسبة: " يعدّ هذا الإعتماد إنجازاً هاماً بالنسبة لنا في مؤسسة حمد الطبية كفريق يعمل بشكل متواصل على التطوير الذاتي في كل جانب من جوانب العمل المهني وهو ما ينعكس إيجاباً على التحسين المستمر لمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، فنحن جميعاً نحرص على تشجيع بعضنا البعض على التطوّر والبحث عن الأساليب المثلى في تقديم الرعاية الصحية". وأكد الدكتور أفتاب محمد أزاد بأن القرارات التي يتم اتخاذها في طب الطوارىء غالباً ما تتطلب السرعة والتفكير الناقد لذا فإن كل أسلوب من الأساليب التشخيصية قد يحدث فرقاُ كبيراً في النتائج المترتبة على المسار العلاجي لمريض الطوارىء.

وأشار الدكتور أفتاب محمد أزاد الى أن فكرة إنشاء فرع تدريب للجمعية الكندية للتشخيص بالموجات فوق الصوتية لحالات الطوارىء الطبية في قطر قد لقي الكثير من الدعم من قبل الدكتورة حنان الكواري - مدير عام مؤسسة حمد الطبية، والدكتور عبداللطيف الخال - مدير إدارة التعليم الطبي ونائب رئيس الشئون الطبية والأكاديمية والبحوث ، والبروفيسور بيتر كاميرون - مدير إدارة الطوارىء الطبية.

وقد ترأس الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام - مراسم الإعتماد بالمؤسسة كأول مركز دولي للتدريب في مجال التشخيص بالموجات فوق الصوتية لحالات الطوارىء الطبية خارج كندا ، في حين قام الدكتور اسماعيل حلمي - نائب مدير إدارة التعليم الطبي والدكتور محمد الطويل - مساعد مدير إدارة التعليم الطبي لشئون الدراسات الطبية العليا - نيابة عن مؤسسة حمد الطبية بتسلم درع الإعتماد. وقد تسلّم الدكتور أزهر عبدالعزيز - مدير برنامج الأطباء المقيمين لطب الطوارىء في المؤسسة - شهادة تقدير وتكريم  لما بذله من جهد في هذا المضمار.

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن