جوتن للدهانات تنظم يوم المرح بالألوان في مركز الأمل لذوي الإحتياجات الخاصة

نظّمت شركة جوتن للدهانات العالمية في مجال إنتاج وتوريد الدهان والطلاء وبودرة الحماية، مؤخراً يوم المرح بالألوان للأطفال في مركز الأمل لذوي الإحتياجات الخاصة، وهو مركز تعليم اللغات الأول والوحيد في المملكة العربية السعودية لتنمية المهارات الحياتية والمرخص من قبل وزارة الشؤون الإجتماعية. ويعكس هذا الحدث الذي أقيم مؤخراً في حرم المدرسة التابعة لمركز الأمل في جدة، الدعم المتواصل الذي تقدمه الشركة تماشياً مع هدف المدرسة لتنمية مهارات الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.

كما يأتي هذا الدعم في إطار إيمان الشركة الرئيسي بأهمية الألوان في رسم البسمة على وجوه الأطفال، ويعد جزءًا من سياسة الشركة تجاه مسؤوليتها الإجتماعية وحرصها على المشاركة دائماً في المشاريع المجتمعية ولعب دور فعال في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية في المملكة.

وفي معرض تعليقه على تنظيم هذا النشاط، قال فيصل كريم، مدير قسم التسويق في شركة جوتن للدهانات: "نحن سعداء بالترحيب الكبير الذي لاقاه هذا الحدث المنظم للأطفال في مركز الأمل لذوي الإحتياجات الخاصة. وإنه لشرف لنا ومدعاة للسرور في آن معاً أن ندعم مهارات وكفاءات الأطفال الذين أثاروا إعجابنا حقاَ لما أبدوا من التفاني والإستمرارية. ومما لا شك فيه، اننا سنبقى ثابتي الخطى في دعمنا لمدرسة الأمل وما تمثله في سبيل توفير بيئة تعليمية ومتفوقة للإرتقاء بالإمكانات العديدة لهؤلاء الأطفال. وإننا نعد بتقديم الدعم اللازم قدر الإمكان بهدف تعزيز النمو والتنمية في مجتمعنا."

ويشار أن شركة جوتن تسعى دائماً إلى توفير المنتجات الممتازة بما يتوافق مع ماهية التوازن البيئي والجودة المقدمة لكل من عملائها أو المستخدمين النهائيين. ويؤكد ذلك على إلتزام الشركة بالمحافظة على موقع الصدارة في سوق الدهانات وبودرة الحماية وبالتالي الى تحقيق مكانة متميزة كشركة تصنيع رائدة في مجال توفير منتجات الدهانات والطلاء الصديقة للبيئة في الشرق الأوسط.

ومن جانبه، تقدَّم حميد فايز، مدير عام مركز الأمل، بالشكر الجزيل لشركة جوتن على دعمها المطرد للمدرسة، قائلاً: "لم تهدف هذه المبادرة التي قادتها الشركة إلى رسم البسمة على وجوه الأطفال فحسب، بل لعبت دوراً أساسياً أيضاً في تعزيز التنمية التعليمية. وبلا شك، فإن الوقت الثمين والمساعدة والجهود الدؤوبة التي تقدمها الشركات أمثال جوتن للمركز قد جعلت منها شريكاً أساسياً في تحقيق رؤيتنا المشتركة بمساعدة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة وتأهيلهم ليصبحوا مواطنين مسؤولين ومنتجين في المجتمع."