جمارك دبي تنجز مشروع موانئ الصيادين بمنطقتي جميرا وأم سقيم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 مايو 2014 - 04:25 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

بمكرمة وتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أنجزت جمارك دبي مشروع تطوير موانئ الصيادين بمنطقتي جميرا وأم سقيم، والذي يهدف لتحسين والارتقاء بمستوى المعيشة لمجتمع الصيادين العاملين والحفاظ على تراث الأجداد.

انطلقت المبادرة منتصف عام 2008، وتتناول تطوير وتأهيل وتحديث ثلاثة موانئ تقليدية في منطقتي جميرا وأم سقيم بما يواكب نهضة دبي، حيث يوجد الميناء الأول في منطقة جميرا (1) والثاني في منطقة أم سقيم (1) والثالث في أم سقيم (2).

 ويتكون المشروع الذي انتهت جمارك دبي منه بالكامل من جزأين رئيسيين؛ الأول تطوير مرافئ بحرية عبارة عن مراسٍ لقوارب الصيد ومراسٍ لليخوت وقوارب النزهة، وتعمل حاليا بطاقتها الإجمالية البالغة 466 مرسىً بمعدل 348 موقفاً لقوارب الصيد و119 مرسىً لقوارب النزهة واليخوت.

أما الجزء الثاني من المشروع فيشمل مناطق مخصصة للحياة اليومية والتجارية لمجتمع الصيادين؛ منها مساكن للصيادين ومستودعات لمعدات الصيد وورش لصيانة وتصليح القوارب وسوقي سمك في جميرا 1 وأم سقيم 1، بالإضافة إلى محلات تجارية ومطاعم ومقاهي عالمية وتهيئة المجالس وأماكن الصلاة والعديد من المرافق السياحية والترفيهية اللازمة لتلبية احتياجات الصيادين والمقيمين وجذب السواح وتوفير الراحة لهم والاستمتاع بجمال دبي وطبيعتها البحرية الساحرة. وقد انتهى هذا المشروع بالكامل وأصبح وجهة سياحية جديدة في دبي تعكس تراث وثقافة الدولة، وتضاف للمقومات السياحية الحالية التي تتميز بها الإمارة والتي تستقطب الملايين من أنحاء العالم سنوياً.

وتم توفير وتوزيع كافة الخدمات الخاصة بالصيادين عليهم، بما فيها الأرصفة والمستودعات والسكن الخاص بالبحارة، مع توفير مطعم خاص بالبحارة في كل ميناء. كما تم افتتاح أول مطعم للبحارة في ميناء الصيد في أم سقيم 1 باسم سي فيو ومينى مارت ، وافتتاح مقهى سي مور ومطعم التايلندي شارم ومينى مارت في ميناء الصيد جميرا 1 وسيتم افتتاح مطعم بيزاروا في مايو  2014. وتم افتتاح سوق السمك في ميناء الصيد جميرا 1 و أم سقيم 1 .أما باقي القسم التجاري فسيتم افتتاحه خلال هذا العام. 

ويسعى المشروع لتحقيق الهدف الذي أقيم من أجله وهو إحياء تراث الأجداد والحفاظ على إرثهم العريق من الاندثار، وفي نفس الوقت الارتقاء بالمستوى المعيشي والحياة اليومية لمجتمع الصيادين ومواكبة النهضة الاجتماعية والعمرانية التي تشهدها دبي، من خلال مد جسور التواصل بين الماضي والحاضر. ويستفيد من المشروع 1000 عاملاً وبحاراً، مما يؤكد الدور الاجتماعي والثقافي والحضاري لجمارك دبي بجانب دورها الحيوي اقتصادياً وتجارياً وأمنياً، من خلال المساهمة الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة والمشاركة في الحفاظ على الهوية الوطنية بما يكمل النهضة الشاملة لإمارة دبي خصوصا ودولة الإمارات العربية المتحدة على وجه العموم.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن