جمارك دبي تحصل على الجائزة الأولى لقادة الأعمال في الشرق الأوسط 2015
حصلت جمارك دبي للمرة الرابعة على التوالي على الجائزة الأولى لقادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط 2015، في دورتها السادسة عن فئة المسؤولية المجتمعية.
حيث نظمت مجلة القادة الدولية في ماليزيا، وشركة ماي إيفنت انترناشونال، حفل لتسليم الجوائز بفندق أرماني في برج خليفة بدبي مؤخرا، وقد تم تكريم المؤسسات والأفراد بجميع القطاعات على مستوى الشرق الأوسط، تقديرا لجهودهم المبذولة في دعم الاقتصاد وتنمية المجتمع، بحضور الأمير سليمان شاه بن السلطان صلاح الدين عبدالعزيز رئيس ديوان حاكم ولاية سلانجور في ماليزيا، والشيخ السيد علي الهاشمي مستشار الشؤون الدينية والقضائية في وزارة شؤون الرئاسة، بالإضافة إلى السيد عبدالرحيم حسن نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وسيدة الأعمال بدرية الملا رئيس مجلس إدارة المجموعة العالمية الإماراتية للأعمال، وعدد كبير من قادة الأعمال ومسؤولي الجهات الحكومية وشبه الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة.
وتسلم السيد خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي الجائزة من الجائزة من السيد عبدالرحيم حسن نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وسيدة الأعمال بدرية الملا رئيس مجلس إدارة المجموعة العالمية الإماراتية للأعمال.
وأكد خليل صقر عقب تسلمه الجائزة حرص جمارك دبي على تطبيق أفضل الممارسات لتحقيق الاستدامة في مجال المسؤولية المجتمعية، وتفخر الدائرة اليوم بأن تكون مثالا حيّاً ورائداًّ في دعم هذا المجال بين قرنائها، إذ تلتزم ببذل جهود مستدامة لتطوير المجتمع وتنميته، ما ينعكس آثاره على التقدم الاقتصادي والاجتماعي على مستوى إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة ككل، وتأتي هذه الجائزة نتيجة للمساهمات الفعالة التي قامت بها الدائرة على المستويين المحلي والدولي باعتبار المسؤولية المجتمعية جزءاً أساسيا من استراتيجية جمارك دبي المتعلقة بالتنمية المستدامة.
الجدير بالذكر، بأن الجائزة قد تم إطلاقها في عام 2010، ويقوم منظمو الجائزة بتكريم المؤسسات والأفراد بجميع القطاعات على مستوى الشرق الأوسط ضمن 25 فئة، وذلك تقديراً لإسهاماتهم في دعم التنمية الاقتصادية في منطقة الخليج العربي وغيرها من الإنجازات الدولية البارزة، علماً بأن الجائزة تمنح لأفراد ومنظمات ممن كانت لهم أدوار قيادية ساهمت في التغلب على التقلبات الاقتصادية، وإدارة أعمالهم بجدارة وثبات، ومواجهة كافة التحديات خلال هذه الأوقات.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.