موظفو جمارك دبي يسجلون كلمات حُب وشكر لرئيس الدولة على مبادراته تجاه الوطن والعالم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 05 يناير 2014 - 10:22 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

تفاعلاً مع مبادرة الوفاء والعرفان" شكراً خليفة" للقائد الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، شارك موظفو جمارك دبي بتدوين كلمات الشكر والعرفان لرئيس الدولة، عبروا فيها عن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب الأيادي البيضاء التي طالت مناطق عديدة خارج الدولة، وقائد مسيرة التقدم في دولة الإمارات، وذلك في سجل خاص أعد لهذه المبادرة النبيلة.

وقد كتب سعادة أحمد بطي أحمد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة مدير عام جمارك دبي، في السجل :" مبادرات قائد الوطن جعلتنا أسعد شعوب العالم"، مؤكدا أن رئيس الدولة يستحق منا كل تقدير واحترام على مواقفه النبيلة وكرمه السخي على شعب الإمارات، وتلمسه لاحتياجات هذا الشعب، من خلال إطلاق العديد من المبادرات لتوفير الحياة الكريمة لأبناء الشعب سواء من حيث تطوير البُنى التحتية في كافة مناطق الدولة.

وأكد مدير عام جمارك دبي أن مبادرة" شكراً خليفة " تؤكد على تلاحم القيادة الرشيدة لدولتنا الفتية والوفاء والعرفان والتقدير لرئيس الدولة، حيث عمل سموه على تحمل المسؤولية وسخر إمكانيات الدولة المادية والبشرية في استكمال المسيرة التي بدأها  المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى وصلت الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة، وفاقت بعضها  بفضل الرؤية السديدة  لصاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان، وحرصه على توفير كافة مقومات الحياة الكريمة للجميع. 

كما شارك فريق القيادة العليا في جمارك دبي والمدراء التنفيذيون والمدراء وعدد كبير من الموظفين في كتابة كلمات حُب وشكر لرئيس الدولة، معربين عن سعادتهم بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تدل على تلاحم الشعب مع القيادة وما يُكنه المواطن والمقيم على أرض الإمارات الطيبة من حُب وتقدير واحترام صادق تجاه رئيس الدولة، الذي أعطى لشعبه عطاءً متواصلاً بل وامتدت أياديه البيضاء بالعطاء إلى شعوب كثيرة في العالم.

وأكد موظفو جمارك دبي أن مبادرة " شكراً خليفة  " جاءت في وقتها وهي ترجمة لمعانٍ رائعة لحب الشعب لقائده ورسالة شكر من الأعماق للقائد الذي وهب نفسه لخدمة شعبه ووطنه، ولقائد سخر كافة الإمكانات من أجل توفير الحياة الكريمة للموطنين في كافة أرجاء الوطن، وعمله المخلص الذي جعلنا أسعد شعوب العالم وتحقيق الاستقرار للوطن، والسير على نهج والده القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

 

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن