جمارك دبي تحبط عملية كبسولات الكوكايين

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 فبراير 2014 - 05:47 GMT

علي المقهوي، مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي
علي المقهوي، مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي

أحبط مفتشو جمارك دبي في مطار دبي الدولي محاولة تهريب 1.28 كيلو جراماً من مادة الكوكايين المخدرة، كانت معبأة في 60 كبسولة في أحشاء مسافر من الجنسية الأفريقية، وذلك أثناء دخوله إلى الدولة عبر مطار دبي الدولي ( مبنى رقم 3 )، قادماً من إحدى الدولة الإفريقية. 

وقال علي المقهوي، مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي، إن خبرة مفتشي جمارك دبي وتمتعهم بحسٍ أمني عالٍ حال دون تحقيق أهداف المهرب الوهمية وإدخال تلك المادة المخدرة إلى الدولة، في عملية أطلق عليها" كبسولات الكوكايين"، خاصةً مع ما يتمتع به مفتشو جمارك دبي من خبرة كبيرة في لغة الجسد واستخدام التقنيات الحديثة في مختلف أرجاء المطار، مضيفاً أنه تم ضبط المسافر الأفريقي بعد أن اشتبه به المفتشون عقب وصوله إلى منطقة الجمارك، وثبت بالفعل بعد ذلك أنه كان يخبئ مواد ممنوعة. 

وأشار المقهوي إلى أن الإجراء المتبع في مثل هذه الحالات هو تفتيش الحقائب من خلال تمريرها على جهاز الفحص، أو من خلال تفتيشها يدوياً، وغالباً ما تزداد علامات القلق على وجه المسافر خلال عملية التفتيش. وفي حال تبين خلوّ الحقائب من أي ممنوعات، يتم تحويل المسافر إلى الأجهزة ذات التقنية العالية المختصة في كشف المواد المخبأة في الأحشاء للتأكد من صحة الاشتباه.

وتابع المقهوي أنه بعد ضبط المسافر تبين وجود أجسام غريبة في أحشائه، وعند التحقيق معه من قبل مكتب تحقيق المسافرين بإدارة عمليات المطارات، وبسؤاله عن هذه الأجسام الغريبة، اعترف أنه تسلّم المادة المخدرة من أحد الأشخاص في مطار المغادرة، وابتلع 60 كبسولة من مادة الكوكايين، على أن يتم استخراجها بعد وصوله إلى الدولة لتسليمها لأشخاص آخرين مقابل مبلغ مالي.

وبناءً على التعاون والتنسيق المشترك بين جمارك دبي والقيادة العامة لشرطة دبي، تم تسليم المسافر والمعلومات التي أدلى بها ومحضر الضبط والمادة المخدرة  (تزن (1.28 كيلو جراماً) إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه. 

وأوضح المقهوي أن إدارة عمليات المطارات بجمارك دبي تقوم بجهود كبيرة في شقين، أولهما تسهيل وتيسير إجراءات مرور المسافرين القادمين عبر المنافذ الجوية، حيث تستقبل مطارات دبي سنويا أعداداً هائلة من المسافرين والرحلات، والشق الثاني هو حماية المجتمع من أخطار تهريب المواد الممنوعة ومواجهة مختلف الأساليب التي قد يلجأ إليها المهربون.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن