مدير عام جمارك دبي يبحث تعزيز التعاون مع مكتب الريلو بالشرق الاوسط

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 أكتوبر 2013 - 11:31 GMT

سعادة أحمد بطي يقدم درع جمارك دبي لمدير المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات بالشرق الأوسط ريلو
سعادة أحمد بطي يقدم درع جمارك دبي لمدير المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات بالشرق الأوسط ريلو

استقبل سعادة أحمد بطي أحمد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة مدير عام جمارك دبي، السيد فيصل بن سعود المجيش مدير المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات بالشرق الأوسط ريلو الرياض. 

ورحب سعادة أحمد بطي أحمد بزيارة السيد فيصل بن سعود المجيش لدولة الإمارات العربية المتحدة  ولجمارك دبي، واستعرض معه أوجه التعاون والعلاقات الوطيدة التي تربط الدائرة ومكتب الريلو في الشرق الأوسط، مؤكداً سعادته أهمية المعلومات في الوقت الحالي حيث تعتبر مصدراً مهماً في العمل الجمركي، بسبب زيادة حجم التجارة العالمية، وزيادة الواردات والصادرات والإرساليات العابرة، ولكون منطقة الشرق الأوسط تشهد نمواً كبيراً ومتزايداً في هذا المجال، ومن هذا المنطلق تحرص الدائرة على تعزيز تعاونها وتواصلها مع مكاتب ريلو في مختلف أنحاء العالم. 

هذا ويعتبر  المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات في الشرق الأوسط  التابع لمنظمة الجمارك العالمية الجهة الجمركية المسؤولة عن تمرير المعلومات إلى الدول الأعضاء، والتي تشمل دول مجلس التعاون الخليجي الست، إضافة إلى الأردن واليمن وسوريا ولبنان، كما يقوم المكتب بالتنسيق مع مكاتب ريلو في مختلف أنحاء العالم لمنع دخول المواد الممنوعة والمقلّدة التي تشكل خطرا على سلامة أفراد المجتمع واقتصاديات الدول. 

وأوضح مدير عام جمارك دبي: "أننا في جمارك دبي حريصون على زيادة التفاعل بين المكاتب المحلية وسرعة تبادل المعلومات وتمريرها إلى المكتب الإقليمي التابع لمنظمة الجمارك العالمية، بما يضمن تحليل هذه المعلومات والاستفادة منها في عملية المكافحة الجمركية، ومتابعة الجرائم الجمركية محلياً ودولياً". 

من جانبه أشاد فيصل بن سعود المجيش، بالجهود التي تبذلها جمارك دبي لتسريع تبادل المعلومات مع المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات بالشرق الأوسط، وقال إن جمارك دبي هي من المؤسسين الأوائل لمكتب الريلو، كما أن دورها فاعل في إبراز عمل الأعضاء حول العالم، وهذه نتيجة طبيعية حيث أن حجم التجارة في دبي من أعلى المستويات  إقليميا ودولياً، وأكد أن انظمة عمل جمارك دبي محل تقدير على المستوى العالمي، حيث وصلت لمستويات عالمية متقدمة بفضل جهود قيادتها وكفاءة موظفيها. 

وأشار المجيش إلى أن جمارك دبي حققت وللعام الثالث على التوالي، أعلى نسبة في تبادل المعلومات والإخباريات، على مستوى منطقة الشرق الأوسط، بتقديمها 146 معلومة وإخبارية في العام الماضي، نتج عنها العديد من الضبطيات في أنحاء متفرقة من العالم، في إنجاز يجسد حرص الدائرة على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الجرائم الجمركية على اختلاف أنواعها. 

هذا وكانت دبي قد استضافت في مايو من العام الماضي الاجتماع السنوي الخامس عشر للمكتب الإقليمي لتبادل المعلومات بالشرق الأوسط ريلو، بالتعاون مع منظمة الجمارك العالمية، بمشاركة ممثلين عن الدوائر في 15 دولة عربية وأجنبية، وممثلي المنظمات الجمركية حول العالم، ومن ضمنهم مندوبون عن منظمة الجمارك العالمية، والمكاتب الإقليمية لتبادل المعلومات في أوروبا، وآسيا والباسفيك، وأفريقيا، وتم خلاله بحث سبل تسهيل وتسريع تبادل المعلومات المتعلقة بمكافحة الجرائم الجمركية .

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن