جمارك دبي تحبط تهريب 3.6 من الأفيون المخدر في قرية دبي للشحن

بيان صحفي
تاريخ النشر: 24 مارس 2014 - 12:03 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أحبط مفتشو جمارك دبي في قرية دبي للشحن محاولة تهريب 3.6 كيلو جراماً من مادة الأفيون المخدرة، كانت مخبأة بحرفية عالية في محتويات شحنة قادمة من دولة آسيوية ومتجهة إلى دولة أوروبية.

وكشف حميد محمد رشيد، مدير إدارة المراكز الجمركية الجوية في جمارك دبي، عن أن الشحنة تحتوي على 40 حقيبة يد تبلغ وزنها الإجمالي 21 كيلو جراماً، حسب وصف البيان الجمركي. وخلال إجراءات التخليص والتفتيش، اشتبه مفتشو الجمارك في محتويات الطرد، الأمر الذي استدعي القيام بالتفتيش اليدوي، حيث عثر المفتشون على مادة سوداء اللون لها خواص المخدرات محشوة في بطانة الحقائب بطريقة احترافية بعد ما أُذيبت المادة وتم تشبيع بطانة الحقائب بها. تم فحص عينة من هذه المادة وكانت النتيجة إيجابية ليتأكد اشتباه المفتشين بأنها مادة الأفيون المخدرة.

وأضاف حميد رشيد أنه في إطار التنسيق المشترك بين جمارك دبي والإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، فقد تم تسليمها الشحنة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأكد على استمرار جهود جمارك دبي في مكافحة محاولات تهريب المخدرات وكافة المواد المحظورة عالمياً انطلاقاً من رؤيتها الاستراتيجية في دعم التجارة الدولية المشروعة، ونظراً لمخاطر تلك المواد الكبيرة على صحة البشر والاقتصاديات والمجتمعات المختلفة، سواء كانت هذه المواد متجهة إلى السوق المحلي أو إلى أي دولة أخرى عبر دبي، مشيراً إلى الحس الأمني العالي الذي يتمتع به مفتشو جمارك دبي وحرصهم على تعزيز مكانة دبي  ودولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً.

وقال مدير إدارة المراكز الجمركية الجوية إن كفاءة وخبرة مفتشي جمارك دبي والدورات التدريبية التي يشاركون فيها كانت من العوامل التي أدت إلى الاشتباه بمحتويات هذه الشحنة وإحباط مرور المواد المخدرة التي تحتويها، حيث يتم إلحاق المفتشين بدورات تدريبية متخصصة في كافة المجالات، من ضمنها التعرف على أنواع المخدرات وخصائصها سواءً من حيث الشكل أو اللون أو الرائحة، وطرق التفتيش للمواد والشحنات المختلفة، كما يتم تزويدهم بأحدث الأجهزة والمعدات التي تساعدهم في إنجاز مهماتهم.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن