جامعة دبي تسخّر التكنولوجيا لتطوير المستوى الأكاديمي للطلاب وتعزيز التواصل

أطلقت جامعة دبي مجموعة من البرامج التي توفر الخدمات الذكية والتي تهدف إلى تسهيل مجريات الحياة الأكاديمية على الطلاب والهيئة التدريسية في الجامعة. وتسعى الجامعة إلى أن تصبح أغلب خدماتها ذكية خلال المستقبل القريب، في الوقت الذي تصل فيه عدد الخدمات الإلكترونية والذكية في الجامعة حالياً إلى أكثر من 13 خدمة تقريباً، والتي تصل نسبتها إلى 95% من عدد خدمات الجامعة الإجمالي.
وقال ناصر المرقب، مدير تقنية المعلومات في جامعة دبي إن توجه الجامعة لزيادة عدد الخدمات الذكية يأتي في إطار حرصها على مواكبة الثورة التكنولوجية التي تشهدها كافة القطاعات، حيث كانت جامعة دبي سباقة دائماُ إلى تعزيز مفهوم ربط التعليم بالتكنولوجيا الحديثه والاستفادة من التطبيقات الذكية نحو تقديم خدمات أفضل للطلاب.
مؤكداُ ان تجاوب الطلاب لاستخدام الخدمات الذكية كبير جداُ، خاصة ان هذه الخدمات تحسن من أدائهم لكونها متطورة وتلبي متطلبات الجيل الحالي. وأضاف ان عدد المستفيدين من الخدمات الذكية حتى الآن يصل الى أكثر من 850 شخص ما بين الطلاب والاكاديميين وإداريي الجامعة.
وأشار ان الخدمات الذكية للجامعة تشمل مجالات القبول والتسجيل ونظام معلومات الطلاب والمكتبة الالكترونية والأبحاث والكتب، إلى جانب خدمات البريد الإلكتروني وخدمات نظام التعلم الذكية. مشيراً الى ان هذه الخدمات ستسهم في اختصار وقت العمل وخاصة عملية القبول والتسجيل التي يمكن تنفيذها عن طريق الهواتف الذكية.
وأوضح ان الخدمات والبرامج الذكية لجامعة دبي تضم "نظام الحياه الجامعية للطالب" أو CAMS الذي يخول الطالب والكادر الأكاديمي من الدخول إلى واستخدام الموارد الالكترونية التي توفرها الجامعة، من الملفات ونظام الدرجات وغيرها من الخدمات التي يمكن استخدامها من خلال الأجهزة الذكية ومن داخل أو خارج الحرم الجامعي.
كما تشمل الخدمات نظام تشغيل جديد لموظفي الجامعة يحول الإجراءات الإدارية إلى الكترونية ويتيح للإداريين إنجاز مهامهم من خارج مبنى الجامعة، وعن طريق الأجهزة الذكية أيضا. إلى جانب نظام آخر خاص بقاعدة البيانات يقوم بعمل احصاءات متخصصة تفيد متخذي القرارات في تطوير الجامعة.
وأفاد المرقب ان الجامعة بصدد إطلاق خدمة جديدة تتلخص في إمكانية استخدام الكمبيوترات اللوحية في قاعات التدريس ليتابع الطلاب من خلالها المحاضرات والفصول الدراسية، وتهدف هذه الخدمة إلى رفع مستوى التواصل بين الطلاب والهيئة التدريسية في الجامعة، كما تساعد الخدمة على تسهيل أمر حضور المحاضرات على الطالب من المنزل في حال كان غير قادر على الحضور للجامعة تحت أي ظرف.
ونوه ان الخدمات الجديدة ستشمل خدمة "موبايل ليرننج" التي تتيح للطلاب إمكانية تخزين المحاضرات ومشاهدتها في أي وقت آخر. كما ستعمل الجامعة على تطوير نظام جديد يتيح للأهالي الإطلاع على تقدم أبنائهم في الأداء الجامعي. وسيتم إطلاق هذه الخدمات مع انتقال الجامعة للمبنى الجديد في المدينة الأكاديمية.
وختم المرقب قائلاً ان الجامعة قامت بلإطلاق برنامجها على منصة "بلاي ستور" في موقع غوغل والتي تختص باجهزة الأندرويد وسيتم إطلاق البرنامج على "أبل ستور" و"ويندوز" خلال الشهرين القادمين. في الوقت الذي جهزت فيه الجامعة موقعها ليعمل على مختلف أحجام الشاشات أو من خلال الأجهزة الذكية.