جامعة أبوظبي تشترك مع جامعة ميشيغان في تحدي أبوظبي للسيارات الشمسية

انضم 20 طالب من كلية الهندسة بجامعة أبوظبي برعاية من شركة دولفين للطاقة المحدودة إلى فريق طلاب وخريجي جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية الذين يشاركون يوم الخميس في مرحلة التأهل لفعاليات تحدي أبوظبي للسيارات الشمسية والذي يأتي برعاية شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وتستضيفه شركة أبوظبي للطاقة المتجددة (مصدر) وذلك كجزء من فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، ويستقطب فرق طلابية من مختلف الجامعات في أستراليا وأوروبا وأمريكا وآسيا، عملوا على تصميم وبناء سيارات شمسية للمشاركة في تحدي يستمر من 16 إلى 19 يناير الجاري.
وأكد الدكتور علي نظمي عميد كلية الهندسة بجامعة أبوظبي على أهمية هذه المبادرة التي أتاحت لطلبة الكلية المشاركة في "تحدي أبوظبي للسيارات الشمسية" ضمن فريق مشترك مع طلاب وخريجي كلية الهندسة بجامعة ميشيغان والذين تستضيفهم جامعة أبوظبي في الحرم الجامعي خلال فترة التحدي، وبذلك تكون جامعة أبوظبي واحدة من جامعتين فقط في الدولة تشاركان في "تحدي أبوظبي للسيارات الشمسية"، الأمر الذي يترجم حرص الجامعة على فتح آفاق أوسع لطلابها وطالباتها من خلال التعاون المشترك مع أرقى المؤسسات التعليمية حول العالم سواء في تصميم البرامج الأكاديمية أو تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والوفود الطلابية أو المشاركة في الفعاليات العالمية، مشيراً إلى أن تأسيس هذا الفريق المشترك بين جامعة أبوظبي وجامعة ميشيغان يتيح للطلاب من الجامعتين تبادل الخبرات والمعلومات والعمل عن كثب في إعداد السيارة للسباق كما أتاح لطلاب كلية الهندسة بالجامعة التعرف على المتطلبات الميكانيكية والإلكترونية التي تدخل ضمن تصميم وبناء السيارات الشمسية على أرض الواقع.
وتعليقاً على الأسباب التي شجعت الشركة على رعاية الفريق، قال السيد إبراهيم أحمد الأنصاري، الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة المحدودة: "يسعدنا أن نرعى هذا الفريق المشترك، بين جامعة أبوظبي وجامعة ميشيغان وأن نحظى بفرصة المساهمة في مسابقةٍ سيكون لها مستقبلٌ باهرٌ على الصعيد الدولي. تشتمل مسابقة أبوظبي للسيارات الشمسية على العديد من السمات التي تجسد ثقافة عملنا، بما فيها الصداقة وقوة التعاون والروح الرياضية. وبالإضافة إلى ذلك، تشجع المسابقة على تطوير القدرات الميكانيكية والعلمية والرياضية، وتبرز منافع الطاقة الشمسية ودورها في رفع الوعي البيئي. ومن الواضح أن الفريق قد بذل الكثير من الجهد، ويتمتع بالعزيمة والالتزام والتفاني في عمله، لذا أرجو له كلّ التوفيق في المسابقة".
ومن جانبه أكد جيف إرمان خريج كلية الهندسة بجامعة ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية وقائد الفريق الطلابي المشارك في التحدي أنه على الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي تشارك فيها جامعة ميشيغان في تحدي للسيارات الشمسية إنما ما يميز هذا التحدي هي الفرصة المتميزة التي أتاحت لنا تأسيس فريق مشترك يضم طلاب من جامعة أبوظبي، مشيراً إلى أن العمل على تصميم وبناء السيارة الشمسية والحرص على ملائمتها لمختلف متطلبات وقواعد التحدي يشتمل عناصر متعددة لا تقتصر فقط على العلوم الهندسية والإلكترونية بل إن جميع أعضاء الفرق المشترك ساهموا في بيئة عمل متميزة وشجعوا التعاون وروح الفريق وتبادل المعلومات.
ولفت محمد عبيد راشد طالب بالسنة الرابعة من كلية الهندسة بجامعة أبوظبي تخصص الهندسة الميكانيكية وأحد أعضاء فريق السيارة الشمسية إلى أن هذه التجربة تعود بفائدة كبيرة على أعضاء الفريق المشارك من الجامعة حيث أنهم تعلموا مختلف التفاصيل المطلوبة لتصميم وبناء وضمان عمل السيارة الشمسية من طلاب جامعة ميشيغان والذين شاركوا في عدد من سباقات السيارات الشمسية حول العالم.
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.