تمكين تحتفي بالطلبة المشاركين في اختتام الدورة الثالثة من برنامج أصيل للمدارس
نظمت تمكين حفل اختتام الدورة الثالثة من برنامج أصيل للمدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والهادف إلى تعزيز وتنمية السلوك المهني الإيجابي لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية للانخراط والازدهار في سوق العمل، وذلك ضمن برامج تمكين الرامية إلى تنمية الثروة البشرية ومطابقتها مع متطلبات السوق.
وحضر الحفل الذي أقيم يوم الأربعاء الموافق 7 مارس تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي كل من الرئيس التنفيذي لـ تمكين محمود الكوهجي، والأستاذ جاسم الحربان مدير إدارة الشؤون الطلابية بوزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى حشد من كبار المسؤولين من الطرفين والتربويين والطلاب.
وقد شارك في برنامج أصيل في دورته الثالثة 690 طالبا وطالبة من 20 مدرسة ثانوية في المملكة، ويرتكز البرنامج الذي أطلق في العام 2010 على تخصيص 12 حصة دراسية على مدى 3 أشهر لتدريب الطلاب بعد تقسيمهم إلى مجموعات على قيم معينة وتعزيزها لديهم من خلال الحوارات والأنشطة المختلفة، ومن ثم يقوم الطلاب بعمل مشروعات تحاكي هذه القيم وعرضها في الحصة الأخيرة لاختيار أفضل مشروع ليمثل المدرسة في المهرجان الختامي.
وتم عرض المشاريع الطلابية المرشحة من كل مدرسة في برنامج أصيل أمام لجنة التحكيم المشكلة من نخبة من أساتذة وزارة التربية والتعليم وكلية المعلمين بجامعة البحرين وممثلين عن القطاع الخاص، وتوزيع الجوائز على الفرق الفائزة.
وقال السيد محمود هاشم الكوهجي في تعليق له بهذه المناسبة: "إن الاهتمام بشريحة الشباب هو واجب وطني كونهم أمل هذا الوطن وبناة مستقبله، وقد حملنا على عاتقنا مسؤولية العمل على طرح برامج رائدة تعنى بهذه الشريحة من المجتمع بما يلبي طموحاتهم وآمالهم للتكامل مع الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم."
هذا وحازت مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات على المركز الأول، فيما حلت مدرستي الحد الثانوية للبنات وسار الثانوية للبنات في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
يذكر أن برنامج أصيل تم إعداده بالتعاون مع كلية المعلمين بالاستعانة مع نخبة من الخبرات الخارجية لكي يتم تدريسه في المدارس. وتقوم تمكين بتوفير المقررات وتدريب المدرسين في المدارس المشاركة في البرنامج.
خلفية عامة
تمكين
تمكين هي هيئة مستقلة تقوم بوضع وصياغة الخطط الإستراتيجية والتنفيذية من خلال استخدام الرسوم التي يتم تحصيلها من قبل هيئة تنظيم سوق العمل من أجل تعزيز الرخاء في البحرين وذلك عن طريق توظيف المواطنين البحرينيين وخلق فرص العمل والدعم الاجتماعي الذي يعد استثمارا بحد ذاته.
كما تهدف تمكين إلى أن تكون الرائدة في تعزيز نمو الأعمال التجارية وتوفير فرص عمل مجزية لتحقيق مستوى معيشي جيد للبحرينيين والذي سيتحقق ذلك من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيق النمو والتنمية للمؤسسات، والتعاون مع واضعي السياسات الرئيسية وشراكة القطاعين العام والخاص على حدا سواء.