تمكين تصدر العدد العاشر من مجلة "اكتشف الحياة بعد المدرسة"

أصدرت تمكين العدد العاشر من مجلة اكتشف الحياة بعد المدرسة وذلك ضمن جهودها لنشر الوعي بين الطلبة حول سوق العمل والوظائف، والذي يأتي ضمن إطار جعل القطاع الخاص ليكون المحرك الذي ينمي ويطور الإقتصاد الوطني.
ويأتي هذا العدد كأحدث أعداد المجلة التي بدأ إصدارها في عام 2011 كجزء من مشروع "إكتشف الحياة في العمل"، وهي تسهدف الطلاب والشباب حيث يتم توزيع كل عدد من المجلة دورياً على المدارس الثانوية والجامعات مجاناً.
ولكل عدد، يتم إختيار قطاع محدد حيوي يمثل جزءاً رئيسياً من الإقتصاد المحلي ويتم نشر مواضيع تكتب بلغة سلسلة ومفهومة عن هذا القطاع وطبيعة العمل فيه بالمملكة والمهارات المطلوبة للنجاح والتطور المهني فيه، ويأتي ذلك لمساعدة الشباب في الحصول على معلومات قيمة تساعدهم في إختيار المسار المهني الصحيح ومعرفة كيفية إبراز وإعداد أنفسهم للإنخراط في سوق العمل والمساهمة في بناء الإقتصاد المحلي.
وضمن هذا العدد، تتواجد العديد من المواضيع الشيقة في شتى مجالات الحياة الدراسية، فضلاً عن المناحي الإجتماعية والثقافية، وفي هذا العدد خصيصاً، يتم التركيز على قطاع التأمين الذي يشكل أحد أسرع القطاعات نمواً بالمملكة والذي هو في حاجة دورية لكادر مؤهل ذات مهارات متخصصة.
وفي هذا العدد، يتم توجيه القارئ لمعرفة كيفية الحصول على الخبرة في قطاع التأمين و كيف إستطاع العديد من الشباب من الحصول على دعم من قبل "تمكين" للحصول على شهادات متخصصة بالقطاع، بالإضافة إلى الدورات التدريبية والورش التي منحتهم فرصة التطور والترقية في السلم الوظيفي.
هذا ويذكر بأنه بالإضافة إلى توزيع المجلة من خلال المدارس والجامعات، يمكن أيضاً الحصول على المجلة من خلال منصات مخصصة بالمجمعات التجارية في جميع أنحاء المملكة، أو زيارة الموقع الإلكتروني http://discoverlife.bh/ و الإطلاع على النسخة الإلكترونية.
خلفية عامة
تمكين
تمكين هي هيئة مستقلة تقوم بوضع وصياغة الخطط الإستراتيجية والتنفيذية من خلال استخدام الرسوم التي يتم تحصيلها من قبل هيئة تنظيم سوق العمل من أجل تعزيز الرخاء في البحرين وذلك عن طريق توظيف المواطنين البحرينيين وخلق فرص العمل والدعم الاجتماعي الذي يعد استثمارا بحد ذاته.
كما تهدف تمكين إلى أن تكون الرائدة في تعزيز نمو الأعمال التجارية وتوفير فرص عمل مجزية لتحقيق مستوى معيشي جيد للبحرينيين والذي سيتحقق ذلك من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيق النمو والتنمية للمؤسسات، والتعاون مع واضعي السياسات الرئيسية وشراكة القطاعين العام والخاص على حدا سواء.