بنك نزوى يناقش الابتكار في قطاع الصيرفة الإسلامية خلال ندوة كلية الدراسات المصرفية والمالية

شارك بنك نزوى في ندوة كلية الدراسات المصرفية والمالية والتي جاء تنظيمها بالتعاون مع هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، إحدى أبرز المنظمات غير الربحية بالبحرين. وشهدت الندوة مشاركة خالد الكايد، الرئيس التنفيذي لدى البنك، وذلك في حلقة نقاشية سُلط خلالها الضوء على تأثير التقنية والابتكار في الاقتصاد الإسلامي.
وتحت رعاية سعادة طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني، تم تنظيم هذه الفعالية من قبل كلية الدراسات المصرفية والمالية وجاءت تحت عنوان ’الصيرفة الإسلامية والحوكمة الشرعية في زمن الاضطرابات المالية‘. كما تضمنت قائمة الحضور كل من الشيخ الدكتور كهلان الخروصي، نائب مفتي عام السلطنة، والشيخ محمد تقي عثماني، رئيس الرقابة الشرعية بهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، إضافة إلى عددٍ من أبرز الأكاديميين والمختصين في الصيرفة الإسلامية على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وقال خالد الكايد، الرئيس التنفيذي لدى بنك نزوى: "تميزت جميع المواضيع التي تمت مناقشتها اليوم خلال الندوة كونها تقدمية وتهدف إلى التشجيع على التخطيط للخمسة وعشرين عام المقبلة من أجل مواكبة التغييرات التي يشهدها القطاع المالي وتحقيق أفضل النتائج المرجوة. كما سلطنا الضوء على التطورات التكنولوجية وتأثيرها على المستهلكين في السوق، إضافة إلى ضرورة توحيد جهود رواد القطاع من أجل طرح منتجات وخدمات عصرية ومبتكرة. ففي ظل التحديات الراهنة، تحتاج المؤسسات المالية الإسلامية إلى الاستفادة من الفرص التي تُتيحها أحدث التقنيات من أجل الحفاظ على نموها وربحيتها".
وأضاف الكايد: "كما ناقشنا أيضاً أهمية دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغرس ثقافة ريادة الأعمال مدعومة بالأدوات التي يوفرها قطاع الصيرفة الإسلامية. وأؤمن بقدرتنا على تحقيق ذلك خاصة في ظل تركيز السلطنة على تمكين ودعم نمو رواد الأعمال، ولذا يجب أن يلعب قطاعنا دوراً أكبر في استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني".
جديرٌ بالذكر أن مشاركة بنك نزوى في هذه الندوة قد جاءت في إطار استراتيجيته الرامية إلى زيادة مستوى الوعي حول الصيرفة الإسلامية في كافة أنحاء السلطنة. هذا، ويتعاون البنك مع كلية الدراسات المالية والمصرفية حيث يدعم برنامجها الخاص بالصيرفة الإسلامية والذي يتضمن تنظيم حلقات العمل لطلاب السنة الدراسية الأولى لتعريفهم بقطاع الصيرفة الإسلامية وتأثيره على الاقتصاد الوطني وما يوفره من فرص وظيفية واعدة.
خلفية عامة
بنك نزوى
جاء تأسيس بنك نزوى بعد الحصول على الموافقة المبدئية من البنك المركزي العماني على منح الترخيص للشيخ سعود بن علي الخليلي، الذي قام مع 92 من من الأفراد العمانيين والشركات وصناديق التقاعد بتشكيل مجموعة المساهمين المؤسسين للبنك.
بنك نزوى هو أول بنك إسلامي متخصص في سلطنة عمان، حيث يقوم بتوفير كافة المنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
يقدم البنك مجموعة كاملة من الخدمات المصرفية التجارية، وفقا للترخيص الصادر من البنك المركزي العماني وقانون البنوك الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 2000/114.