بنك صحار يدعم الجمعية العمانية للمعوقين لتدريب الأعضاء على ترجمة لغة الإشارة

ضمن إطار برنامجه للمسؤولية الاجتماعية "صحار العطاء"، يحرص بنك صحار على تمكين المجتمعات من خلال إطلاق مبادرات تساهم لتمكين مختلف فئات المجتمع من خلال التعليم والتطوير والتدريب. ولتحقيق هذا الهدف جدد بنك صحار دعمه للجمعية العمانية للمعوقين فرع صحار من خلال تقديم الدعم لاقامة دورات لتعلم ترجمة لغة الإشارة لأعضاء الجمعية، وذلك لتزويدهم بالمهارات اللازمة لتعزيز تواصلهم مع المستفيدين والمساهمة في تحسين مستوى حياتهم.
وتأتي هذه المساهمة استمراراً للدعم الذي يقدمه البنك للجمعية على مدى الأعوام الثمانية الماضية، وقد سلّم الفاضل مازن بن محمود الرئيسي، مساعد مدير عام أول – ورئيس قسم التسويق وتجربة الزبائن ببنك صحار، شيك الدعم للفاضل داوود بن سلمان الشيدي، مشرف فرع الجمعية العمانية للمعوقين بصحار وذلك في مقر الجمعية بالولاية. حيث تضمنت الزيارة جولة في المقر الجديد للجمعية ومختلف أقسامه، كما تم اللقاء مع مجموعة من أعضاء الجمعية والإستماع إلى إحتياجاتهم وأنشطتهم بالجمعية.
وتعليقا على الدعم، قال الفاضل أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي لبنك صحار: "بصفتنا بنكا رائداً في مجال المسؤولية الاجتماعية فقد قدمنا في بنك صحار مجموعة واسعة من المساهمات للجمعيات الأهلية وذلك بهدف تمكينها من تحقيق أهدافها والمساهمة الفعّالة في بناء مستقبل الوطن. ومن خلال تمكين الأفراد من ذوي الإحتياجات الخاصة، عبر تقديم مبادارات تطوير لمهارات الأشخاص المعنيين برعاية ذوي الإعاقة، فإننا نعزز من فاعلية دعمنا ونوسع شبكة المستفيدين لتصل إلى أكبر عدد ممكن في جميع أنحاء البلاد، وسنضع الخطط لتبادل المعرفة التي من شأنها مساعدة العديد من المهتمين على تطوير مهارات ترجمة لغة الإشارة. ولذلك، فإنه من دواعي سرورنا تجديد دعمنا للجمعية العمانية للمعوقين والمساهمة في نجاح أعضائها".
وخلال السنوات الثمانية الماضية، قدم بنك صحار ضمن برنامجه للمسؤولية الإجتماعية "صحار العطاء" دعمه المتواصل لفروع الجمعية كجزء من برنامجه للمسؤولية الإجتماعية "صحار العطاء" حيث خصص الدعم لشراء عدد من الكراسي المتحركة للأعضاء، إلى جانب الدعم المقدم لتوفير المعدات الأساسية لأعضاء الجمعية.
من جانبه، أعرب الفاضل داوود بن سلمان الشيدي، مشرف فرع الجمعية العمانية للمعوقين بصحار عن شكره للبنك قائلاً: "منذ العام ٢٠٠٣، قامت الجمعية بتوسيع عملياتها في السلطنة من فرع إلى فرعين، إلى جانب الفرع الرئيسي بمسقط، وذلك في صحار وعبري. ويأتي هذا التوسع نتيجة مباشرة للدعم الذي تلقيناه من مختلف القطاعات داخل السلطنة والذي أتاح لنا توسيع نطاق أعمالنا والتأثير أكثر في المجتمع. ونشكر بنك صحار على دعمه المتواصل لنا في سعينا لإثراء الحياة في جميع أرجاء البلاد".
ويدعم برنامج صحار للمسؤولية الاجتماعية "صحار العطاء" الجهات التي ترعى ذوي الإحتياجات الخاصة في جميع أرجاء السلطنة، ولاسيما جميعة النور للمكفوفين، ومركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين، وجمعية رعاية الأطفال المعوقين. هذا ويتراوح الدعم المقدم للجمعيات الأهلية في السلطنة بتقديم التبرعات، إلى جانب دعم المنتديات التوعوية للجمعيات والتي تعمل على رفع الوعي وإشراك الأفراد على الصعيد الإقليمي، بالإضافة إلى شراء المعدات والأدوات التي بإمكانها تحقيق تغيير مستدام في حياة الأفراد من ذوي الإحتياجات الخاصة .
تم تأسيس الجمعية العمانية للمعوقين في العام ١٩٩٥م، بهدف خدمة ذوي الإعاقة وتسليط الضوء على قدراتهم الحقيقية باعتبارهم أفراداً مؤسسين ومساهمين قادرين في المجتمع. وتعمل الجمعية على ضمان دعم حقوق هذه الشريحة من المجتمع وتعزيز مشاركتها في مختلف الفعاليات والأنشطة الرياضية لإثراء فرصهم في الحياة. ويساهم المتطوعون في تقديم التعليم، الذي يتضمن تعليم لغة بريل لأعضاء الجمعية من المكفوفين، مع السعي إلى زيادة وعي المجتمع حول كيفية إسهامهم في دعم ذوي الإعاقة.
خلفية عامة
صحار الدولي
نحن في صحار الدولي نعي تماماً أن الزبائن يستحقون كل ما هو مميز، وهذا ما حدا بنا أن نبذل قصارى جهدنا في تكوين الشبكة المصرفية الرائدة في سلطنة عُمان. واضعين نصب أعيننا التزامنا بتقديم أفضل الحلول والخدمات والمنتجات التي تجعل منا مصرفاً فريداً في أدائه واضحاً في تعاملاته ومختلفاً فيما يقدم لزبائنه أساليب جديدة تماماً. ومع نمو الاقتصاد العُماني عامً بعد عام، وتنامي القطاعات غير النفطية كرافد اقتصادي هام، يبرز بنك صحار بإمكاناته الهائلة المتعددة المزايا مجتمعة تحت سقف واحد ليقدم خدماته لزبائنه على اختلاف أنماطهم، شركات ومؤسسات وأفراد.
ونحن على ثقة من أن السبيل الأمثل لخدمة زبائننا من الأفراد هو تلمس احتياجاتهم الحياتية واختبار الخدمات المناسبة التي تستوفي وتلبي تلك الاحتياجات. ولذلك، استطلعنا آراء الأسر لنرصد احتياجات ذلك القطاع كونها من خلالها حصيلة بيانية ساعدتنا على اختيار الخدمات والمنتجات ذات القيمة المضافة متضمنة خيارات متعددة للادخار، والرهن، والقروض الشخصية للزبائن، وخدمات ومنتجات لإدارة التأمين والأموال صممت بعناية لتلائم فئات محددة من الزبائن. ولذلك، فإننا نرى أن وجود شبكة مصرفية واسعة تمثلها فروع للبنك في مختلف المواقع وانتشار نقاط الصرف الآلي، هي ركيزة النجاح لإدارة التعاملات المصرفية في البيع بالتجزئة مصحوبة بتطوير قنوات إليكترونية بديلة مثل التعاملات المصرفية الإليكترونية عبر شبكة الإنترنت والخدمات المصرفية عبر الرسائل النصية القصيرة.