بنك البحرين للتنمية وتمكين يوقعان إتفاقية لإضافة 10 ملايين دينار لمحفظة البنك لتصل إلى 130 مليون ديناراً بحرينياً

وقع كل من بنك البحرين للتنمية وتمكين على إتفاقية لزيادة حجم محفظة التمويل وذلك لإضافة 10 ملايين دينار بحريني ليصل المبلغ الإجمالي إلى 130 مليون دينار بحريني، وذلك ضمن برنامج دعم تمويل المؤسسات الذي توفره تمكين لدعم المؤسسات والمساهمة في نموهم وتطورهم. وتأتي هذه الإتفافية نظراً لزيادة النمو في الطلب والإقبال من قبل للمؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة للحصول على حلول وتسهيلات تمويلية تتماشى مع الشريعة الإسلامية. 

وبموجب برنامج تمويل المؤسسات الذي تقدمه تمكين بالاشتراك مع عدد من البنوك في البحرين، تضمن تمكين 50% من قيمة التمويل الكلية الذي يتراوح بين 5,000 و500,000 ألف دينار بحريني، بالإضافة إلى دعم 50% من مدفوعات الأرباح المترتبة على المؤسسات الحاصلة على التمويل. 

وتعليقاً على هذه الإتفاقية، صرح سعادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة بنك البحرين للتنمية وتمكين والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي في تمكين: "إن برنامج تمويل المؤسسات هو من ضمن أحد برامج تمكين الرئيسية الذي أطلق لتوفير حلولاً لأصحاب المؤسسات الراغبين في تنمية مؤسساتهم، ومنذ إطلاق البرنامج، تم رصد أكثر من 262.2 مليون دينار مع البنوك الشريكة لتوفير التمويل للمؤسسات، والذي يبين أخذ البرنامج دوراً رئيسياً في جعل القطاع الخاص المحرك الرئيسي الذي يدفع عجلة الإقتصاد، ومع إستمرار الطلب المتزايد على البرنامج، فمن المقرر أن يتم تخصيص ميزانية إضافية تبلغ حوالي 100 مليون دينار للعامين 2014 و2015 لتغطية هذا الإقبال المتواصل." 

من جانبه أوضح السيد نضال صالح العوجان الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية بقوله: "إن تعاوننا المتواصل مع تمكين يشكل شراكة استراتيجية تتسم بالجدوى والجدّية في ابتكار أساليب إدارية وتمويلية متخصصة تساند الشباب في إدارة مشاريع ناجحة قادرة على دخول الأسواق والتكيف مع متطلباتها، وبالتالي ضمان الاستمرارية والبقاء لهذه المشاريع التي باتت تشكل عصب الاقتصاد الوطني لأغلب دول العالم، الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى زيادة القيمة المضافة وخلق المزيد من فرص العمل، خاصة وأن أهدافنا التنموية - جنباً إلى جنب مع تمكين وبما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 - تركز على أهمية غرس مفاهيم العمل الحر في أذهان الشباب في مقتبل حياتهم حتى تنمو معهم شيئاً فشيئاً لتكون بمثابة أسس راسخة تقودهم كمفاتيح للنجاح والتميز". 

وأضاف العوجان بقوله: "ومن جانبٍ آخر فإن تلك الزيادة المقررة في حجم محفظة هذا البرنامج التمويلي تقضي بتحقيق الاستيعاب الكامل لرغبات جميع أفراد المجتمع دون استثناء، واستقطاب أكبر عدد من الشباب والشابات من أصحاب الأفكار الإبداعية ممن يمتازون بالرؤية الواسعة للأمور وممن يمتلكون مهاراتٍ تقنية وفكرية، كل ذلك لأننا بحاجةٍ ماسة إلى ثقافةٍ جديدة وهي ثقافة الاعتماد على الذات ووجود روح المبادرة، ولا شك بأن وصول حجم التمويل الذي تم صرفه بالتعاون مع تمكين منذ طرح هذا البرنامج في 2008 حتى نهاية ديسمبر 2013 إلى أكثر من 111,475 مليون دينار بحريني، وعدد 3,861 تمويلاً إنما يبرهن بوضوح على فاعلية هذا البرنامج وأهمية استمرارية العمل المتواصل على تطويره بما يلبي مختلف التطلعات المنشودة".