برنامج موانئ دبي العالمية للتعليم العالي ينطلق عالميا بسبع لغات ويستهدف نحو 34 ألف طفل بحلول 2020 بمساعدة موظفي الشركة في 40 دولة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 أكتوبر 2016 - 06:13 GMT

عدد من موظفي موانئ دبي العالمية في محطة إي تي أل في الفلبين الذين تطوعوا لتدريس البرنامج، مع طلاب إحدى المدارس المحلية
عدد من موظفي موانئ دبي العالمية في محطة إي تي أل في الفلبين الذين تطوعوا لتدريس البرنامج، مع طلاب إحدى المدارس المحلية

أعلنت موانئ دبي العالمية، المحفز الرائد للتجارة العالمية، اليوم عن بدء التطبيق العالمي بسبع لغات مختلفة  لبرنامج موانئ دبي العالمية للتعليم العالمي، البرنامج التعليمي الرائد الذي يستهدف الأطفال بين 8 و14 عاماً، والذي سبق إطلاق مرحلته التجريبية على هامش منتدى الإعلام العربي في مايو الماضي.

وجاء الإطلاق العالمي للبرنامج بسبع لغات في أعقاب تجربته كمرحلة أولى باللغة الإنجليزية في سبع دول تقع ضمن محفظة أعمال الشركة العالمية التي تضم 77 محظة بحرية وبرية في ست قارات، وهي الإمارات والهند وباكستان والسنغال والمملكة المتحدة والأرجنتين والفلبين حيث قام متطوعون من موظفي الشركة بتدريس الوحدات التعليمية وتلقوا ردود أفعال إيجابية. وقال أكثر من 90 في المائة من متطوعي البرنامج في هذه الدول أنه وفّر للطلاب معارفا جديدة غير مشمولة في المناهج التعليمية التي تطبقها المدارس. فيما بيّن 85 في المائة منهم أنهم سيقترحون على الطلاب الانضمام إلى "موانئ دبي العالمية" كجهة توظيف مستقبلا. وتضع الشركة نصب عينيها تنظيم أكثر من 100 جلسة تعليمية بسبع لغات إضافية بحلول نهاية عام 2016 من ضمنها العربية والفرنسية والإسبانية. ويجري حاليا ترجمته إلى الكورية والمندرينية والفيتنامية والتركية والرومانية  تمهيدا لإطلاق اللغات الإضافية خلال عام 2017. 

تسعى الشركة من خلال البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بالقطاع البحري والتجارة والخدمات اللوجستية وتعريف الأجيال الشابة بالخيارات المهنية المرتبطة بهذا القطاع انطلاقا من دورها كشركة رائدة في التجارة والخدمات اللوجستية العالمية وإيمانها بدور الأعمال في تشجيع التعليم ونقل الخبرات والتجارب. كما تسعى الشركة من خلال البرنامج إلى تعزيز ثقافة التطوع ونشرها عبر كامل محفظة أعمالها، حيث يقوم

موظفوها بتقديم البرنامج في المدارس المحلية في المجتمعات كافة حيث تتواجد خلال إجازاتهم التطوعية السنوية. وتجدر الإشارة إلى أن الالتحاق بالبرنامج ليس إلزاميا بل هو برنامج تطوعي للمدارس والموظفين الراغبين بالمشاركة فيه.

ويهدف البرنامج التعليمي العالمي إلى إشراك نحو 34 ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 8 – 14 عاما بحلول عام 2020، ويتم تقديم البرنامج من قبل متطوعين في "موانئ دبي العالمية" على امتداد شبكتها التي تغطي 77 محطة برية وبحرية عاملة في 40 دولة.

يغطي محتوى البرنامج طيفا واسعا من المواضيع الرامية إلى إشراك الشباب في المسائل المتعلقة بالموانئ والتجارة والخدمات اللوجستية التي تعتبر جميعها من الأمور غير المعروفة والتي يتم تجاهلها عند الحديث عن الاقتصاد العالمي. وتشتمل المواضيع على إدارة الموانئ، والاستدامة، ومهن قطاع التجارة والخدمات اللوجستية والقطاع البحري، والجغرافيا، والرياضيات، والتصميم، والتكنولوجيا.

ويأتي إطلاق البرنامج على مستوى عالمي واسع عقب قيام "موانئ دبي العالمية" و"يو جوف" بنشر استطلاع شمل عددا كبيرا من أولياء أمور طلبة تتراوح أعمارهم بين 8 – 14 عاما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كشف أن 49 في المائة من ألهالي يشعرون بالتفاؤل إزاء مستقبل أولادهم، كما توصل الاستطلاع إلى أن أقل من ثلثهم يعلم معنى التجارة والخدمات اللوجستية. وبعد تثقيفهم حول البرنامج، رأى 67 في المائة منهم أهمية تعريف أبنائهم بهذا القطاع، كما أن نسبة مماثلة تقريبا تبلغ 60 في المائة منهم أبدوا اهتمامهم بعمل أبنائهم في هذا القطاع.

وبالمناسبة شدد سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ دبي العالمية" على أهمية التعليم عملا بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "حفظه الله"  أن دعم التعليم هو دعم لتقدم البشرية- وبناء المستقبل يبدأ اليوم وليس غدا.  

وقال:"إنطلاقا من التزامنا بتمكين التجارة العالمية عملا بتوجيهات قادتنا وأسهاما بتحقيق رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021، فإننا حريصون على رفع مستوى وعي أجيال المستقبل بالدور الحيوي للتجارة والخدمات اللوجستية في تحريك عجلة الاقتصادات وتحقيق رفاه الدول حول العالم، ونسعى لأن نكون نشطين في تطوير المهارات وإشراك المجتمعات المحلية في المواضيع المتعلقة بهذا القطاع. نستثمر في موانئ دبي العالمية على المدى الطويل ونصبح جزءا من المجتمعات التي نعمل فيها، نتلمس احتياجاتها ونساهم في تطورها لأن ازدهارها يعود بالفائدة على الجميع".

وأضاف: "سيقدم برنامجنا إلى الأجيال الشابة رؤى واقعية وحقيقية حول إمكانيات اختيار مهنة المستقبل بمجال التجارة والخدمات اللوجستية، وتزويدهم بالمعارف الأساسية والمهارات اللازمة التي ستكون محور بحث جهات التوظيف مستقبلا. إننا ندعو المدارس في نحو 40 دولة نعمل فيها للانضمام إلينا والمساعدة في إعداد أجيال المستقبل للدخول في سوق عمل هذا القطاع دائم التغير والتطور والزاخر بالابتكارات".

من جهتها قالت كاثرين وايتمان بيفن، مدير شؤون الاستدامة العالمية في"موانئ دبي العالمية": " التعليم هو  أحد المجالات الأربعة التي تركز عليها استراتيجية الاستثمار المجتمعي لدينا في إطار برنامج الاستدامة ‘عالمنا... مستقبلنا’. يتجسد هدفنا في إشراك موظفينا الحاليين والمستقبليين في هذا البرنامج من أجل نشر الوعي حول القطاع وفرص العمل المتوافرة فيه. إن هذا البرنامج هو مبادرة عالمية تتمتع بالقدرة على تحسين فرص آلاف الشباب حول العالم، وسنقوم بمراقبة نجاح البرنامج خلال الأعوام المقبلة لضمان تحقيقه لأفضل مستويات الانتشار والتأثير".

وتغطي الوحدات التعليمية  المتخصصة التي يشملها البرنامج المواضيع التالية:

  • الموقع، الموقع – استكشاف الخصائص الجغرافية التي تجعل من موقع ما ملائم لأن يصبح ميناء جديدا.
  • أي ميناء أنا؟ - يهدف إلى نشر الوعي حول كيفية مساهمة الموانئ تفي نمو التجارة العالمية عبر ربط الدول حول العالم.
  • الرياضيات البحرية – استخدام الرياضيات البسيطة لشرح كيفية التحميل الآمن لسفينة حاويات.
  • الحاويات الصحيحة – تعزيز الفهم حول انتقال البضائع بين الدول حول العالم.
  • التوفير الكبير – استطلاع كيفية مساعدة الرياضيات في تحسين كفاءة النقل بالحاويات.
  • "غو غرين" – تعزيز الفهم حول كيفية جعل الموانئ والشحن البحري مستدامين، وما معنى الاستدامة.
  • الموانئ أثناء عملها – التعرف إلى وظائف متنوعة تساعد الميناء على العمل بصورة جيدة.
  • تلبية الطلب – فهم ما الذي يتطلبه نقل البضائع حول العالم من خلال استخدام الرياضيات والجغرافيا.
  • متحدون من أجل الحياة البرية – التعرف على الاتجار غير المشروع بمنتجات الحياة البرية، وفهم الطرق الكفيلة بمكافحتها.

خلفية عامة

موانئ دبي العالمية

تعد موانئ دبي العالمية من أكبر مشغلي المحطات البحرية في العالم، وتهدف موانئ دبي العالمية إلى تعزيز فعالية سلسلة التوريد لعملائها من خلال تقديم خدمات إدارة الحاويات والبضائع السائبة وغيرها من بضائع المحطات البحرية بكفاءة وفاعلية، وتستثمر الشركة على نحو مستمر في البنية التحتية للمحطات البحرية، والمرافق والموظفين، عاملة بشكل وثيق مع العملاء وشركاء الأعمال لكي تقدم لهم خدمات نوعية في الحاضر والمستقبل، حيث وحينما يحتاج العملاء إلى هكذا خدمات.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن